أخفق لويس فان غال في تحقيق بداية جيدة على رأس الجهاز الفني للمنتخب الهولندي، حيث خسر الفريق أمام مضيفه البلجيكي 2/ 4، ضمن مباريات كرة القدم الودية، التي أقيمت في إطار استعدادات المنتخبات للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. وثأر المنتخب الإنجليزي لخروجه من كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) أمام نظيره الإيطالي وتغلب عليه 2/ 1 كما حقق منتخبا الأرجنتين والبرازيل انتصارين مقنعين في أوروبا. وتغلب المنتخب الإسباني بطل العالم وأوروبا على مضيفه منتخب بورتوريكو 2/ 1 في بايامون، حيث سجل سانتياغو كازورلا وسيسك فابريغاس هدفي المنتخب الإسباني قبل أن يرد منتخب بورتوريكو بهدف للاعب مارك سينترون.
* إنجلترا × إيطاليا
* فاز منتخب إنجلترا لكرة القدم على نظيره الإيطالي 2 - 1 في برن السويسرية. وسجل فيل جاغييلكا في الدقيقة 27 وجيرماين ديفو في الدقيقة 80 هدفي إنجلترا، ودانييلي دي روسي في الدقيقة 15 هدف إيطاليا. وثأر المنتخب الإنجليزي لخروجه على يد إيطاليا 2 - 4 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي صفر - صفر) في الدور ربع النهائي لكأس أوروبا في أوكرانيا وبولندا.
وكانت المباراة فرصة أمام مدربي المنتخبين لتجربة كثير من اللاعبين الاحتياطيين، حيث دفع مدرب إيطاليا تشيزاري برانديلي بـ8 لاعبين جدد أبرزهم ستيفان الشعراوي وماتيا ديسترو، والأمر ذاته بالنسبة إلى روي هودجسون الذي أشرك حارس المرمى جاك باتلاند (19 عاما) ليصبح أصغر حارس مرمى في منتخب الأسود الثلاثة منذ 124 عاما.
وشهدت التشكيلة الأساسية لإيطاليا 3 لاعبين فقط ممن خاضوا مباراة ربع نهائي كأس أوروبا، وهم ايناسيو اباني ودانييلي دي روسي وفيديريكو بالتساريتي مقابل إنجليزي واحد هو آشلي يونغ. وخاضت إيطاليا المباراة محرومة من لاعبي يوفنتوس ونابولي لعودتهم للتو من الصين حيث خاضوا مباراة الكأس السوبر.
وكانت إيطاليا البادئة بالتسجيل عبر نجم روما دي روسي الذي تابع برأسه كرة من ركلة ركنية من الجهة اليمنى. وأدركت إنجلترا التعادل في الدقيقة 27 عندما تابع المدافع جاغييلكا بارتماءة رأسية كرة من ركلة ركنية انبرى لها المخضرم فرانك لامبارد الغائب الأكبر عن الكأس القارية بسبب الإصابة. وكاد لامبارد يمنح التقدم للإنجليز في مناسبتين من تسديدتين قويتين؛ الأولى صدها حارس باريس سان جيرمان سالفاتوري سيريغو، والثانية مرت فوق العارضة. وكاد ماركو فيراتي يضيف الهدف الثاني للطليان من تسديدة قوية تصدى لها الحارس جون رودي، رد عليها الإنجليز بهجمة مرتدة نجح من خلالها ديفو في تسجيل هدف الفوز من تسديدة رائعة.
* ألمانيا × الأرجنتين
* أذل المنتخب الأرجنتيني مضيفه الألماني في عقر داره عندما تغلب عليه 3 - 1 في المباراة الودية التي أقيمت بينهما في فرانكفورت. وافتتح المنتخب الأرجنتيني التسجيل في الثواني الأخيرة من الشوط الأول بهدف سجله الألماني سامي خضيرة عن طريق الخطأ في مرمى منتخب بلاده. وبعدها أضاف النجم ليونيل ميسي وأنخيل دي ماريا الهدفين الثاني والثالث للمنتخب الأرجنتيني في الدقيقتين 52 و73 قبل أن يرد المنتخب الألماني بهدف وحيد سجله بينديكت هويديس في الدقيقة 81. وعانى المنتخب الألماني من النقص العددي في صفوفه بعدما طرد حارس مرماه رون - روبرت زيلر في الدقيقة 29 لعرقلة خوسيه إرنيستو سوزا، وقد أهدر ميسي ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم لصالح المنتخب الأرجنتيني. وكانت المباراة هي الثانية لزيلر مع المنتخب الألماني وقد حل مكانه مارك - أندري تير شتيجن الذي تصدى لضربة الجزاء التي سددها ميسي.
* بلجيكا × هولندا
* كان المنتخب الهولندي يأمل في تحقيق بداية جيدة تحت قيادة مديره الفني الجديد فان غال، الذي تولى مسؤولية الفريق للمرة الثانية. ولكن شباك المنتخب الهولندي، الذي خرج مبكرا من يورو 2012، اهتزت بثلاثة أهداف خلال خمس دقائق من آخر ربع ساعة من المباراة أمام بلجيكا. وافتتح كريستيان بينتيك التسجيل للمنتخب البلجيكي في الدقيقة 20، ثم رد الفريق الهولندي بهدفين أحرزهما لوسيانو نارسين وكلاس يان هونتلار في الدقيقتين 54 و55. وبعدها قلب المنتخب البلجيكي الموازين وحسم المباراة لصالحه بثلاثة أهداف سجلها درايس مارتينز وروميلو لوكاكو ويان فيرتونخين في الدقائق 75 و77 و80.
* روسيا × ساحل العاج
* استهل المدرب الإيطالي فابيو كابيللو مشواره على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الروسي بتعادل إيجابي أمام ساحل العاج، وصيفة بطلة القارة السمراء 1 - 1 في المباراة الودية الدولية التي أقيمت بينهما في العاصمة الروسية موسكو.
وافتتح المهاجم آلان دزاغوييف التسجيل للمنتخب الروسي من ضربة حرة بعد 10 دقائق من بداية الشوط الثاني. وقبل 13 دقيقة من نهاية المباراة سدد لاعب خط الوسط ماكس جرادل كرة اصطدمت بالعارضة ثم تابعها بتسديدة أخرى وأسكنها الشباك معلنا تعادل المنتخب الإيفواري 1/ 1.
* فرنسا × أوروغواي
* تعادل منتخب فرنسا لكرة القدم مع ضيفه الأوروغواياني صفر - صفر في المباراة الودية الدولية التي أقيمت بينهما في لوهافر. وكانت المباراة الأولى للمنتخب الفرنسي بقيادة مدربه الجديد ديدييه ديشان الذي خلف لوران بلان في مهام المدرب بعد الخروج من الدور الثاني لكأس أوروبا على يد إسبانيا. وحقق المنتخبان النتيجة ذاتها التي آلت إليها مباراتهما في الدور الأول من مونديال جنوب أفريقيا 2010 في طريقهما إلى مشوار متناقض بالكامل، إذ ودع الفرنسيون العرس العالمي من الباب الصغير وبطريقة مخزية بعد الإشكالات التي حصلت نتيجة استبعاد نيكولا أنيلكا عن التشكيلة، وواصل فريق المدرب أوسكار تاباريز مشواره حتى بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1970، قبل أن يخرج على يد الهولنديين.
* السويد × البرازيل
* حقق المنتخب البرازيلي فوزا كبيرا خارج أرضه، وتغلب على نظيره السويدي 3/ صفر في استاد «راسوندا» باستوكهولم، الذي شهد تتويج البرازيل بأول لقب لها في كأس العالم، وذلك في بطولة عام 1958. وسجل ألكسندر باتو ثنائية للمنتخب البرازيلي في شباك مضيفه السويدي، بينما كان الهدف الآخر من نصيب لياندرو دامياو. وافتتح دامياو التسجيل للمنتخب البرازيلي في الدقيقة 31 إثر تمريرة متقنة من نيمار الذي تجاوز لاعب الظهير الأيمن سيبستيان لارسون ببراعة.
وشارك باتو لاعب ميلان الإيطالي من مقعد البدلاء في الدقيقة 74، وعزز تقدم البرازيل بالهدف الثاني في الدقيقة 83، مستغلا ارتباكا في منطقة الجزاء أمام المرمى السويدي. وبعد دقيقتين فقط سجل باتو الهدف الثاني له والثالث لمنتخب بلاده من ضربة جزاء. وحصل نيمار، الذي راوغ مدافعي السويد ببراعة شديدة، على جائزة أفضل لاعب في المباراة. يذكر أن المباراة هي الدولية الأخيرة التي تقام في استاد راسوندا الذي سيهدم بنهاية العام الحالي. وشهدت المباراة حضور 32 ألفا و731 مشجعا قاموا بتحية أسطورة الكرة البرازيلي بيليه وغيره من نجوم البرازيل والسويد الذين شاركوا في نهائي كأس العالم 1958 الذي انتهى بفوز البرازيل على السويد 5/ 2.