قال مدير إدارة المنتخبات السعودية لكرة القدم، محمد المسحل، إنه لم يبلغ بانتقاله للعمل في الأمانة العامة للجنة الأولمبية السعودية خلفا للدكتور راشد الحريول، موضحا أن المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب لم يبلغوه بذلك ولم يتحدثوا معه في هذا الشأن لا رسميا ولا شفيها، لكنه أبدى في ذات الوقت استعداده لخدمة بلاده في أي موقع رياضي يقرره المسؤولون.
وفي سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول إمكانية أن يكون هناك تعثر للخطط الاستراتيجية المرسومة التي تسير عليها 9 منتخبات سعودية ما بين أول ورديف وأولمبي وفئات سنية بعد رحيله، سيما أنه هو من وضع البرامج التطويرية لإدارة المنتخبات ولقياس الأداء في السنوات المقبلة الممتدة حتى عام 2022 - شدد المسحل على أنه بدأ الإعداد لمنتخبات سعودية أفضل منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، وأن من يعمل معه قادر على أن يواصل نفس وتيرة العمل والخطة المرسومة، مؤكدا أنه كان يفكر منذ فترة في أنه لن يبقى في هذا المنصب لأكثر من عام وأن من سيخلفه سيقوم بذات المهمة دون أي تعثر في الهدف المرسوم الوصول إليه.
وكشف المسحل عن أن منتخبات مجاورة وأخرى مثل اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية وأوروبية كبرى تخصص ما لا يقل عن 75 مليون ريال في العام الواحد للصرف على البرامج الإعدادية لمنتخباتها وهو ما أوصلها لمستويات فنية عالية، مبينا أن ما يصرف على المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لا يمكن أن يوازي ما تصرفه تلك الاتحادات على منتخباتها.
وأشار إلى أن المنتخبات السعودية الـ8 باستثناء المنتخب الأول تكلف إدارة المنتخبات ما يصل إلى نحو 10 ملايين ريال في العام الواحد وأنه من الواجب الاهتمام بهذه النوعية من المنتخبات لأنها هي أساس الكرة السعودية والداعمة لها في المستقبل، وأن كل منتخب لم يكن إلا لهدف في السنوات المقبلة.
وفي ما يخص عقد شركة «زين» مع المنتخبات السعودية لكرة القدم الذي تم إلغاؤه قبل نهايته بأشهر العام الماضي، أوضح محمد المسحل أن العقد لم يلغ، بل تم الاتفاق على عدم استمراره من جانب الطرفين، وأن المفاوضات لا تزال جارية للبحث عن شريك استراتيجي مع المنتخبات السعودية.