كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الأهلي التشيكي كاريل غاروليم يعمل على اعتماد عنصر المفاجأة لنظيره البلجيكي ميشال برودوم المدير الفني لفريق الشباب في المواجهة المرتقبة بينهما اليوم الجمعة ضمن الجولة الثالثة من دوري زين السعودي للمحترفين والتي سيحتضنها ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز في العاصمة بالرياض، وذلك من خلال اختلاف بعض الأدوار التي سيمنحها للاعبي خط الوسط والذي اتضح بالإعداد الأخير للمباراة.
وكان فريق الأهلي قد حظي بدعم شرفي كبير قبل مغادرته للرياض، من خلال متابعة رئيس هيئة أعضاء شرف النادي الأمير خالد بن عبد الله لتدريب الفريق الرئيسي أول من أمس الأربعاء على ملعب الأمير عبد الله الفيصل، حيث حرص على الاجتماع باللاعبين في تدريبهم الأخير بجدة، بينما استقبل الفريق أعداد كبيرة من جماهير النادي لحظة وصوله لمطار الملك خالد بالرياض عصر أمس، مؤكدة وجودها ومؤازرتها له مساء الليلة، بجانب حملها للوحة كبيرة تشمل عبارات مواساة وتعزية للمهاجم البرازيلي فيكتور سيموس بعد وفاة والدته.
من جانبه، قدم رئيس النادي الأمير فهد بن خالد شكره للأمير خالد بن عبد الله. وقال: «عودنا على هذا الدعم المعنوي قبل كل المباريات التي يخوضها الفريق وهو أمر غير مستغرب من قبله، حيث إنه يلتقي دائما باللاعبين، كما حثهم على أن يكونوا على مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وطالبهم بتأدية واجباتهم بكل ثقة ليس فقط في لقاء اليوم أمام الشباب بل في كل المباريات التي تتساوى في أهميتها، فالفائز لن يحصل على أكثر من ثلاث نقاط، إلا أنها تمثل خطوة جيدة لمن يحصدها».
وأضاف الأمير فهد بن خالد عن لقاء اليوم: «لا شك بأنها تعتبر ثاني مباراة يخوضها الفريق الأهلاوي في دوري زين هذا الموسم، بعد تأجيل لقاء التعاون في الجولة الماضية قبل فترة التوقف، وما زلنا في بداية المشوار والطموح موجود بتكرار تألقنا في الموسم الماضي وتحقيق أفضل النتائج، ولاعبو الفريق عازمون على أن يواصلوا تقديم الصورة الإيجابية الموجودة في أذهان جماهيرهم ومتابعيهم».
وكان الأهلي اختتم إعداده لمواجهته اليوم بالشباب من خلال حصة تدريبية أخيره أجراها مساء أمس على ملعب المباراة، وذلك بعد أن غادرت البعثة الأهلاوية للرياض ظهر أمس بكامل نجوم الفريق ما عدا لاعب خط الوسط المصاب ياسر الفهمي، وحرص الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة غاروليم على عدم إجهاد لاعبيه وإجرائهم تدريبا لياقيا خفيفا، وحضرت من خلاله بعض الجوانب الترفيهية مع منح جزء من الحصة التدريبية لتنفيذ بعض اللاعبين للكرات الثابتة، وبرز فيه تميز وتنافس قوي بين اللاعب الأرجنتيني دييغو موراليس وتيسير الجاسم في الدقة وقوة التصويب نحو المرمى، بينما أظهر المهاجم البرازيلي فيكتور سيموس جاهزية كاملة للمشاركة في المباراة، بعد أن وضح جليا تجاوزه الفترة الحرجة الماضية بعد وفاة والدته مؤخرا بالبرازيل، حيث اتضح ارتفاع روحه المعنوية من خلال التدريبات الماضية.