كرويف ينتقد مورينهو ويصفه بأنه «المجنون الأوحد»

بعد أن عدل البرتغالي لقبه من «المختار» إلى «الأوحد»

TT

سخر الأسطورة الهولندية يوهان كرويف من ادعاء البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب ريال مدريد الإسباني بأنه المدرب «الأوحد».

وكان مورينهو دعا الأسبوع الماضي إلى اعتماد لقب جديد له وهو المدرب «الأوحد» عوضا عن «المختار». «في إنجلترا تم تقديمي على أني (المختار/ سبيشيل وان)». أشكر ربي لأن الأمور جرت على ما يرام، وإذا كان الأمر يعجبكم أم لا، أنا المدرب الوحيد الذي فاز بلقب بطولة إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا. وبالتالي يجب أن يبدأ بمناداتي الآن (الأوحد/ ذي أونلي وان)»، هذا ما قاله مورينهو لتلفزيون «سي إي سي» البرتغالي.

لكن كرويف، مدرب برشلونة السابق، انتقد جرأة مورينهو معتبرا أن مدرب ريال مدريد مجنون قائلا لصحيفة «آس» الإسبانية: «لم يملك كلاعب أي شيء ليتفاخر به، لكن الآن يمكنه ذلك. نعم هو الأوحد، إنما المجنون الأوحد هو الذي يقدم على قول أمور مماثلة». وكان مورينهو الذي أصبح الموسم الماضي أول مدرب يتوج بألقاب البطولات الأوروبية الثلاث الكبرى بعد أن قاد ريال مدريد للقبه الأول في الدوري الإسباني خلال أربعة مواسم، أطلق على نفسه لقب المدرب «المختار» في أول مؤتمر صحافي يعقده بعد تعيينه مدربا لتشيلسي الإنجليزي عام 2004 مباشرة بعد قيادته بورتو إلى لقب دوري أبطال أوروبا.

ورأى المدرب البرتغالي أن الناس لا يعلمون من هو فعلا جوزيه مورينهو، مضيفا «في 2010 تم اختياري أفضل مدرب في العالم، وفي 2011 كنت ثاني أفضل مدرب، والآن، لا أقلق على الموقع الذي أنا فيه حاليا. الضغط ليس أصعب الأشياء التي تترافق مع وظيفتك كمدرب - الأمر الأصعب هو أن الناس لا يعرفون صورتي الحقيقية. ما زلت آمل أن أواصل مشواري على أعلى المستويات لأعوام طويلة، لكني أريد أيضا أن أستمتع بالكثير من الأشياء في حياتي».

وأشار مورينهو (49 عاما) إلى أن تدريب أندية من دول مختلفة حول أوروبا جعله مدربا أفضل، مضيفا «أنا على مشارف الخمسين من عمري وأشعر وكأني في بداية مسيرتي كمدرب. في البداية، كنت مدركا بأني أملك بعض المؤهلات لكني كنت بعيدا كل البعد عن التفكير بأني سأصل إلى ما أنا عليه الآن. كانت سرعة وتيرتي من 8 إلى 80 - كانت رحلة تقدمية. الفوز بدوري أبطال أوروبا في البرتغال (مع بورتو عام 2004) حضرني لكي أنتقل إلى الخارج». وتابع «رحلت وأنا حاضر وأتمتع بسمعة. إن غنى تطوري كرجل ومدرب كان نتيجة ترحالي من بلد إلى آخر. هذا ما جعلني أفضل كمدرب».

وأكد مورينهو أن إزاحة برشلونة عن عرش الدوري الإسباني حمل نكهة خاصة نظرا إلى الفارق الفني الكبير الذي يفصل الأخير وغريمه ريال مدريد عن بقية الأندية الأوروبية، مضيفا «الفريق الأفضل في إنجلترا أو ألمانيا أو هولندا أو أي دولة أخرى لا يمكنه أن يحقق أفضل من المركز الثالث في الدوري الإسباني».