الأهلي العنيد سلب الشباب فرحة العيد

هجر يحقق فوزا ثمينا أمام الوحدة في جولة زين الثالثة

TT

خيم التعادل الإيجابي على قمة الجولة الثالثة من منافسات دوري زين السعودي التي جمعت الشباب والأهلي يوم أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض بنتيجة 2/ 2، حيث افتتح التسجيل الفريق الشبابي عن طريق لاعبه ناصر الشمراني عند الدقيقة الـ34، قبل أن يدرك الأهلي التعادل بواسطة عبد الرحيم الجيزاوي عند الدقيقة الـ56، الفرحة الأهلاوية لم تدم سوى لدقيقتين قبل أن يحرز البرازيلي مينيغازو الهدف الثاني عند الدقيقة الـ58، واستطاع عند الدقيقة 63 مواطنه المحترف في الجانب الأهلاوي من تجديد التعادل، وفرط الشمراني في فرصة تقدم فريقه بعد أن أهدر ركلة جزائية عند الدقيقة الـ81، وبذلك يصل الشباب إلى النقطة 7 في الصدارة بفارق الأهداف عن الاتحاد والفتح، في حين حقق الأهلي النقطة الـ4 موجودا في المركز الـ6.

وتمكن هجر من تحقيق الفوز أمام ضيفه الوحدة في المواجهة التي جرت بينهما على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية، حيث افتتح خالد الرجيب التسجيل عند الدقيقة الـ75، قبل أن يحرز محمد الخميس الهدف الثاني عند الدقيقة الـ90، ليصل هجر إلى النقطة 5 في المركز الرابع، ويحل الوحدة في المركز الـ12 بنقطة وحيدة.

وكانت مباراة الشباب والأهلي قد شهدت في شوطها الأول عدم تحفظ من الجانبين، حيث سعى اللاعبون للاستحواذ على الكرة ومحاولة الوصول المبكر إلى شباك الفريق المنافس، وجاء التهديد الأول من الطرق الشبابي عندما سدد عبد المجيد الرويلي قذيفة من خارج منطقة الجزاء اعتلت العارضة الأهلاوية عند الدقيقة الـ5، وهذه الهجمة استفزت الهجوم لدى الأهلي، وقام البرازيلي سيموس بصناعة كرة إلى زميله العماني عماد الحوسني عند الدقيقة الـ7 إلا أن الأخير لم يحسن التعامل معها ليضعها بسهولة بين يدي الحارس وليد عبد الله، وبعدها بدقيقتين عاد الشباب مجددا بكرة عرضية ارتقى لها المهاجم الأرجنتيني تيغالي ليحولها برأسه قبل أن ترتطم بالعارضة وتعود دون أن تجد استغلالا جيدا من زملائه اللاعبين، وعند الدقيقة الـ15 هدأت المباراة من الجانبين حتى الدقيقة الـ30، وكان ذلك الهدوء نذيرا للعاصفة الشبابية التي أحدثها المهاجم ناصر الشمراني بعد أن استغل كرة نفذها زميله أحمد عطيف بإتقان عند الدقيقة الـ34 لينطلق معها متجاوزا مصيدة التسلل ويضعها بسهولة في شباك الأهلي معلنا أول أهداف المباراة، وكان ذلك الهدف سببا في تحرك الجانب الأهلاوي الذي حاول لاعبوه إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، إلا أن مساعيهم باءت بالفشل في ظل تألق الدفاع الشبابي والحارس وليد عبد الله، وتمكن الهجوم بقيادة الشمراني من شن الهجمات الخطرة التي حدت من اندفاع لاعبي الأهلي إلى المقدمة.

في شوط المباراة الثاني استمر الفريق الشبابي في محاولته لتعزيز تقدمه، فعند الدقيقة الـ55 لعب ناصر الشمراني كرة ساقطة محاولة من خلالها استغلال تقدم الحارس المسيليم إلا أن الأخير استطاع تدارك خطئه والرجوع لتخليص الكرة في اللحظة الأخيرة، ولم تمر سوى دقيقة واحدة قبل أن يتمكن عبد الرحيم الجيزاوي من إدراك التعادل وذلك عند الدقيقة الـ56 بتسديدة قوية حاول وليد عبد الله التصدي لها، لكنه اكتفى بتغيير مسارها دون أن يمنعها من معانقة الشباك، الفرحة الأهلاوية لم تدم سوى لدقيقتين، قبل أن يتمكن محترف الشباب البرازيلي فيرناندو مينيغازو من تسجيل هدف التقدم عند الدقيقة الـ58 بعد أن أطلق قذيفة ارتطمت بالقائمة الأهلاوي لتعود وتصدم بجسد الحارس المسيليم وتعود نحو المرمى معلنة ثاني الأهداف الشبابية، وهذا التقدم استثار البرازيلي سيموس الذي وضع بصمته بإدراكه التعادل مجددا لفريقه الأهلي عند الدقيقة الـ63 بعد أن راوغ دفاعات الشباب وتمكن من تسديد كرة يصعب ردها وقف معها وليد عبد الله متفرجا وهي تهز الشباك، الدقائق التي تلت الهدف شهدت اندفاعا من الجانبين دون أي تخوف من تلقي أحدهما هدفا ثالثا ينهي المواجهة، وهذا الاندفاع تسبب بركلة جزاء شبابية عندما عرقل كامل الموسى منافسه عبد المجيد الرويلي داخل منطقة الجزاء عند الدقيقة الـ81، وتقدم لتنفيذها الشمراني الذي لم يحسن التعامل معها ووضعها بطريقة سهلة لتتهادى بين أحضان الحارس ياسر المسيليم.