بارك لؤي قزاز مستشار مجلس إدارة نادي الاتحاد الفوز الذي حققه فريقه أول من أمس أمام نظيره النصر وقال: «نحمد الله على ما تحقق لنا بالظفر بنقاط المواجهة باعتبارها الأهم في مثل هذه المباريات أمام الفرق الكبيرة، وما زال الدوري في بدايته وكما ذكرت سابقا ضرورة الحرص على كسب نقاط المباريات التي تأتي في بداية الدوري واحترام منافسينا داخل الميدان لتحقيق الأهم بالظفر بالنقاط وبلوغ صدارة الدوري بإذن الله».
وأضاف قزاز: «لاعبونا دوما يثبتون أنهم رجال مواقف ووعدوا جماهيرهم بتقديم الفوز لمعايدتهم، وإن شاء الله تتواصل الانتصارات في المواجهات المقبلة للفريق»، منوها بأنهم قدموا مستوى جيدا خلال الشوط الثاني والذي أثمر عن تسجيل محترف الفريق البرازيلي دي سوزا لهدف التقدم للفريق، منوها بأن كرة القدم هي لعبة جماعية والفوز ينسب للجميع كما هو حال الخسارة لا قدر الله، وقال: «ننتظر من لاعبينا الأفضل والأمتع خلال مواجهاتهم المقبلة وإن شاء الله بما يلبي طموحات محبيهم إن شاء الله».
من جهته، شدد مدرب الفريق الإسباني راؤول كانيدا على أنهم واجهوا فريقا قويا يمتاز بلاعبين على قدر كروي عال، منوها بالالتزام التكتيكي الذي أظهره اللاعبون طوال شوطي المباراة، وعن المستوى الذي قدمه فريقه، قال: «جميع فرق كرة القدم معرضة للهبوط في المستويات، ولاعبونا يملكون الخبرة الكافية للعودة لمستواهم الطبيعي في الملعب والظهور بمستوى مشرف خلال المواجهات المقبلة»، منوها بأن فريقه يعد من أفضل الفرق في آسيا لما يملكه من قدرات وإمكانات فنية، وقال: «ما قدمناه في هذه المباراة لمحات جيدة استطعنا من خلالها التسجيل والمحافظة على تقدمنا والظفر بنقاط المواجهة وهي الأهم»، مبينا أنه لم يكن هناك خشونة في المباراة، مشيرا إلى وجود لاعبي الخبرة والذين كان لهم دور في الفوز، وقال: «المستوى العام للفريق يتصاعد من مباراة لأخرى، وسيرتفع خلال المواجهات المقبلة»، مشيرا إلى أن محمد نور لاعب لا يمكن أن يستغنى عنه الفريق إطلاقا وتبديله جاء لأمور فنية بعد التقدم بهدف في المباراة، مؤكدا أن فريقه جاهز للمنافسة على الألقاب المحلية والخارجية، وأنه على أتم الاستعداد للمنافسة على لقب دوري أبطال آسيا، موضحا أن الفريق استعد مبكرا عبر معسكره الذي أقامه في إسبانيا لتقديم المستويات التي ترضي طموحات محبيه.
من جانبه، أشار الحارس مبروك زايد إلى أن فريقه لم يظهر بمستواه الحقيقي أمام النصر، «إلا أننا حققنا الأهم ولله الحمد بالظفر بالنقاط الثلاث»، مباركا لجماهير فريقه وإدارة ناديه واللاعبين هذا الفوز الذي تحقق، وأرجع تألقه خلال المواجهة وإبعاده العديد من الكرات الخطرة إلى توفيق الله عز وجل، وقال: «الحمد لله على توفيقه لي وكنت مركزا في المباراة قبل انطلاقتها، وكنت طيلة المواجهة هادئا، الأمر الذي أوجد لدي رد فعل سريعا للتصدي للهجمات النصراوية»، وعن كرة إبراهيم غالب الخطيرة قال: «الحارس يحتاج للتصدي لكرة واحدة في بداية المباراة لكي تعطيه الدافع المعنوي»، مؤكدا أن الفوز يعد محفزا لهم كلاعبين ودافعا لمواصلة الانتصارات في المواجهات المقبلة، مشيرا إلى أن جميع اللاعبين قدموا مباراة كبيرة «استطعنا من خلالها حصد نقاط مهمة أمام النصر على أرضه ووسط جماهيره»، ووعد زايد الجماهير بمواصلة تحقيق الفوز في المباراة المقبلة أمام الفيصلي بجدة، مؤكدا أن هدفهم هو المنافسة القوية لتحقيق بطولة الدوري.