نابولي يسحق باليرمو.. وروما يتعادل مع كاتانيا

زيمان مدرب فريق العاصمة يشعر بالأسف على النقاط المهدرة

TT

تعادل فريق روما أمام ضيفه كاتانيا (2 – 2) أول من أمس، حيث افتتح ماركيزي التسجيل لصالح كاتانيا في الدقيقة 29 من الشوط الأول، وجاء رد أوسفالدو في الدقيقة 14 من الشوط الثاني، ثم سجل غوميز الهدف الثاني لصالح كاتانيا في الدقيقة 24، ونجح لوبيز في جلب التعادل في الدقيقة 46. ولقد حولت عودة المدرب زيمان إلى فريق روما، مشاعر الحماسة إلى مرارة، ولكن أنقذ موقف زيمان اللاعب الشاب نيكو لوبيز، (18 عاما)، في أول ظهور له في دوري الدرجة الأولى، والذي جلس على مقعد البدلاء في العام الماضي أيضا مع فريق الناشئين.

وكان رحيل زيمان عن فريق روما من قبل راسخا في الأذهان، في استاد مستعد للاهتزاز من الحماس عند الإعلان عن اسمه، وكان زيمان قادرا على التحرر في ظل التأثر بمشاعر الحب، كما عقّب المدرب، قائلا: «كان من الجميل أن أعود إلى هذا الاستاد، وبين تلك الجماهير أشعر بالسعادة، وأعيش في روما بحالة جيدة. ولكن أشعر بالأسف من أجل النتيجة والأداء، فقد كان من الممكن أن يكونا أفضل من ذلك. وربما تأثرنا كثيرا، ولكني لم أرَ فريق روما الذي أريده، والذي رأيته في المباريات الودية قبل انطلاق الدوري».

جيد هكذا: وفي الواقع، في النهاية، سارت المباراة بشكل جيد بالنسبة للمدرب زيمان أيضا، حيث كان الوضع سيصبح صعبا لو انطلق بهزيمة، كما أضاف المدرب، قائلا: «مشكلتنا أن المدافعين يقطعون الكرة قليلا، كما لعب توتي على الأجناب كثيرا، ومن الصعب صنع شيء في هذا المركز. ويتعين على لاميلا إدراك الوقت المناسب بعد. وبشكل عام أشعر بالأسف على النقاط المهدرة، حتى وإن كان كلا هدفي كاتانيا دخلا من تسلل، وكانت لمسة يد بيلوشي لتسديدة رأس أوسفالدو ضربة جزاء. وانتقاد الحكام يأتي نتاج العادة. وأنا أنتقد فريقي والحكام أيضا عندما يخطئون. ولا أفكر مثل نيكي الذي لا يمكنه التحدث عن الحكام أو عن ما يحدث في الملعب».

وعلى صعيد مختلف، سحق نابولي مضيفه باليرمو بثلاثية، حيث افتتح هامسيك التسجيل في الدقيقة 48 من الشوط الثاني، ثم عزز ماجيو تقدم فريقه في الدقيقة 34 من الشوط الثاني، وأنهى كافاني المباراة في الدقيقة 43 بالهدف الثالث. وبدأت المباراة بالإشارة إلى الماضي، حيث كان هامسيك بطل أول ثلاث نقاط يحصدها فريقه في الموسم الماضي. وفي فريق نابولي الحالي، هناك نقطتان مرجعيتان تتمثلان في المهاجم كافاني ولاعب الوسط السلوفاكي هامسيك. وبالانطلاق بالموهبتين، سيبدأ نابولي عهدا جديدا بمشروع الفوز بالدرع، الذي لا يشهد حضور لافيتسي وغارغانو لأول مرة، والذي سيضم بين صفوفه الكفاءة الفردية لبعض اللاعبين بصفتها نقاط القوة. وقد حولت مباراة باليرمو هذا الحديث النظري إلى حقيقة في الكثير من الفرص التي ركزت على الاعتماد على الأبطال.

ومع بداية الموسم الجديد، أظهر هامسيك كونه قائدا حقيقيا، في الملعب بشكل خاص، لياقة بدنية استثنائية باستمرارية أمام المرمى. وهز شباك باليرمو للمرة السابعة، في الفريق الذي سجل في مرماه أكثر. وقال هامسيك بعد الفوز: «لا أريد تقييم نفسي، ولكن تقييمي للفريق عال. ولقد بدأنا بأداء عال في ملعب صعب مثل الخاص بباليرمو. ولا أريد التحدث عن الدرع، ولكننا أظهرنا قدرتنا على اللعب أمام كل الفرق. وسنفتقد لاعبا مثل لافيتسي، ولكن علينا التفكير في من هو متاح. ولقد لعبنا بشكل جيد، ونضجنا بعدما عانينا قليلا في نصف الشوط الثاني».