الضربة الأخيرة.. الميلان يضغط لضم دي يونغ وغالياني جاهز للصفقة

مانشستر سيتي بدأ بطلب 8 ملايين يورو.. وأليغري يعرض نصف هذا المبلغ

TT

في النهاية، يبقى هو، نيغيل دي يونغ (27 عاما)، الاسم الذي كان ينتظر ماسيميليانو أليغري مدرب الميلان منذ فترة سماعه يُنطق. يعد لاعب الوسط الهولندي، الذي ينتهي تعاقده مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي بنهاية هذا الموسم، هو العنصر الذي ينقص تصور فريق الميلان في ذهن أليغري، وقد شكّل دي يونغ، مع فان بوميل، صمام الأمان الذي سمح لمنتخب هولندا بحماية الدفاع والوصول حتى المباراة النهائية في مونديال جنوب أفريقيا الأخير. يتميز دي يونغ بالحركة والشراسة، فهو المناسب تماما لحل محل فان بوميل في صفوف الميلان. ومن أجل الاستغناء عنه يطلب مانشستر سيتي ثمانية ملايين يورو، ويأمل النادي الإيطالي في ضمه بمبلغ أقل كثيرا، نظرا لأن اللاعب سيكون بلا مقابل في نهاية الموسم. من المفترض أن ينهي غالياني، نائب رئيس الميلان، الصفقة خلال ساعات، شريطة أن يعطي برلسكوني الضوء الأخضر لإتمام الصفقة من الناحية الاقتصادية.

وتتساءل العائلة المالكة لنادي الميلان منذ أيام حول مدى مناسبة مواصلة الإنفاق على سوق الانتقالات. كان قد تم اقتراح مسار تقشفي مطلق، لكن أول مباراة خارجية في بطولة الدوري وكذلك عدم حماس الجماهير، على وجه الخصوص، تم اعتبارهما علامات مقلقة. وهذا السبب وراء أن شيئا ما قد يتغير. يعرض غالياني في الوقت الحالي أربعة ملايين يورو للحصول على بطاقته الدولية، وبحسب مصادر إنجليزية فإن هذا المبلغ بعيد عن أفكار مانشستر سيتي، لكن العمل يجري على المكافآت المشروطة، ويتم التفاوض عبر الهاتف والرسائل الإلكترونية. المفاوضات لن تكون طويلة، أيضا لأن سيتي يتفاوض مع الميلان فقط حاليا، فقد تردد أمس الحديث عن دخول الإنتر في المفاوضات، وإنما بخصوص صفقات أخرى، فربما أدخل سيتي لاعبين آخرين ضمن صفقة مايكون، لكن مسؤولي الإنتر الذي ضموا غارغانو للتو، رفضوا. وبحسب مصادر أخرى، فإن دي يونغ ربما هو من أوقف الديربي بين ناديي ميلانو، بتصريحه أنه يفضل الذهاب إلى الميلان. بالتأكيد في الميلان سيجد مساحة أكبر على الفور، وهذا هو أفضل ضمان للاعب الهولندي.

مفاجآت: وقد صار دي يونغ في هذه الأيام الأخيرة المرشح الوحيد بفعالية لمركز لاعب الوسط الدفاعي للميلان، وقد تم ترك مسار لاسانا ديارا مع صفقة كاكا، وإن كان لا يمكن استبعاد مفاجآت في سوق الانتقالات أبدا، خاصة بعد الاختيارات الأخيرة، ويبدو أن خاتم حملة الصفقات هذه لا بد أن يكون هولنديا. تعثرت صفقة كاكا لأسباب اقتصادية، وأيضا لأنه تم اعتبار لاعب الوسط منذ فترة مسألة أولوية. كان غالياني قد قال إنه سينتظر قدر الإمكان للدخول في تسوق والبحث عن أسعار طيبة، وهكذا فعل. دي يونغ هو اللاعب الذي كان يطلبه أليغري وإدارة النادي تتفاوض لحمله إلى صفوف الفريق. قدومه مرتبط بالاختيارات الخططية الجديدة للمدرب.