موراي وشارابوفا بسهولة إلى الدور الثالث ببطولة أميركا المفتوحة للتنس

البريطانية روبسون تنهي مشوار كيم كلايسترز في عالم التنس

TT

بلغ البريطاني اندي موراي المصنف ثالثا بسهولة الدور الثالث من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة «فلاشينغ ميدوز »، رابعة البطولات الأربع الكبرى للتنس، بفوزه على الكرواتي إيفان دوديغ 6 - 2 و6 - 1 و6 - 3 في الدور الثاني. ويلتقي موراي في الدور المقبل مع الإسباني فيليسيانو لوبيز المصنف 30 أو مواطنه بابلو اندوخار.

وهذه الدورة الكبرى الأولى التي يخوضها موراي بعد إحرازه ذهبية الفردي في الألعاب الأولمبية الأخيرة التي أقيمت في لندن، وأحرزها على حساب السويسري روجيه فيدرر المصنف أول عالميا. وانسحب موراي (25 عاما) قبل الدور الثالث من دورة تورونتو الأخيرة لمشكلة في ركبته وخسر في ثمن نهائي دورة سينسيناتي التي كان يحمل لقبها أمام الفرنسي جيريمي شاردي.

وصعد الإسباني ديفيد فيرير المصنف الرابع إلى الدور الثاني عبر الفوز على الجنوب أفريقي كيفين أندرسون 6 / 3 و6 / 2 و7 / 6 (7 / 3) في الدور الأول. ويتصدر فيرير قائمة تصنيف اللاعبين الإسبان في ظل غياب رافاييل نادال المصنف الثالث على العالم بسبب الإصابة. واحتاج فيرير إلى ساعتين وربع الساعة للصعود إلى الدور الثاني عبر الفوز على أندرسون. وتأهل إلى الدور الثاني الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو المصنف سابعا بفوزه على الفرنسي فلوران سيرا 6 - 4 و7 - 6 (7 - 4) و6 - 4.

ولدى السيدات، سحقت الروسية ماريا شارابوفا المصنفة ثالثة الإسبانية لورديس دومينغيس 6 - صفر و6 - 1 في 54 دقيقة وبلغت الدور الثالث. ولم تكن دومينغيس (31 عاما) قادرة على ضرب أي كرة رابحة في ظل هيمنة شارابوفا على المباراة.

وتلتقي شارابوفا، حاملة لقب 2006، في الدور المقبل مع الأميركية مالوري بورديت المصنفة 252 عالميا وطالبة علم النفس في جامعة ستانفورد، بعد فوزها على التشيكية لوسي هراديتسكا 6 - 2 و6 - 4. ولم تخسر شارابوفا سوى خمسة أشواط في مباراتيها حتى الآن، وتبدو مرشحة قوية لإضافة لقب جديد في البطولات الكبرى هذا العام بعد تتويجها في رولان غاروس. وأنهت البريطانية لورا روبسون (18 عاما) مسيرة البلجيكية كيم كلايسترز الاحترافية عندما فازت عليها 7 - 6 (7 - 4) و7 - 6 (7 - 5). وكانت كلايسترز (29 عاما)، حاملة لقب 2005 و2009 و2010 والمصنفة أولى عالميا سابقا، أعلنت أنها ستعتزل بعد نهاية مشاركتها في الدورة. ولم تخسر كلايسترز أي مباراة في فلاشينغ ميدوز منذ سقوطها أمام مواطنتها جوستين هينان في نهائي 2003، أي 22 مباراة على التوالي، علما بأنها اعتزلت لسنتين عندما أنجبت طفلتها جادا عام 2008 وعانت كثيرا من الإصابات في وركها وكاحلها ومعدتها. وأحرزت كلايسترز لقب 41 دورة آخرها في باريس في فبراير (شباط) 2011.

وقالت كلايسترز: «هذا المكان مثالي لإنهاء مسيرتي. كنت آمل فقط أن لا يكون في هذا الدور». وأضافت: «أفكر في بداياتي عندما كنت أواجه شتيفي غراف ومونيكا سيليش. كانت حقبة رائعة وحققت الكثير من أحلامي بفضل لعبة التنس. أنا سعيدة للأعوام الـ15 التي أمضيتها في الملاعب. الآن سأبقى في المنزل وأقوم بواجبي العائلي مع ابنتي. لدي الرغبة أيضا في مساعدة الشبان الذين يريدون السير على نمط الحياة عينه الذي شهدته مسيرتي». ورشح اندي موراي مواطنته روبسون، الأصغر بين أول مائة لاعبة في التصنيف العالمي، والذي أحرز معها فضية زوجي المختلط في ألعاب لندن الأولمبية، أن تصبح بين أبرز اللاعبات في العالم مستقبلا، قائلا إنها «تحركت جيدا اليوم. عليك أن تطارد الكرات وتعتقد أنه بمقدورك الوصول إليها. في الأولمبياد كانت تتحرك أفضل من الماضي. اليوم كانت جيدة جدا. تضرب الكرة بشكل جيد عندما تتمركز في المكان الصحيح». وتأهلت إلى الدور الثالث الأسترالية سامانتا ستوسور المصنفة سابعة بفوزها على الرومانية ادينا غالوفيتس - هال 6 - صفر و6 - 1.