أليغري: غالياني كان سعيدا.. ولا مشكلات معه

أمبروزيني أكد أن الفجوة بين الميلان واليوفي لم تسد بعد

TT

المشهد هو ذاته، والحالة المزاجية معكوسة. يوم الأحد الماضي، غادر نائب رئيس نادي الميلان أدريانو غالياني استاد سان سيرو قبل نهاية المباراة، أمام فيورنتينا، ويوم أول من أمس غادر فورا عقب الهدف الثالث لباتزيني، حينما كان فريقه قد ضمن النتيجة وحسم أول ثلاث نقاط له في بطولة الدوري الإيطالي. والمدرب أليغري أيضا، المشدود للغاية عصبيا طوال المباراة، استراح فقط بعد الثلاثية. ولم يشاهد ركلة الجزاء لأسباب تتعلق بالتفاؤل والتشاؤم (مثلما كان يفعل حينما كان يسددها إبراهيموفيتش)، وبعد الفوز(2 - 1)، ظل مضطربا. من يدري ربما يفيد أول فوز رسمي هذا الموسم لطمأنة النفوس وتدعيم العلاقة بين نائب رئيس النادي والمدرب، فكثيرا ما انتقد غالياني، أليغري على الملأ هذه الفترة الأخيرة. لكن المدير الفني يقسم أن التفاهم والانسجام بينهما لم يتغيّر، ويؤكد في تصريحات أعقبت المباراة: «نائب الرئيس جاء إلى غرفة الملابس وكان سعيدا. لكن لا مشكلة بيني وبين غالياني، ونتحدث معا 10 مرات يوميا، لكن لم تكن هناك مشكلات أبدا لا معه ولا مع رئيس النادي. دائما ما قلت إننا نكافح للوصول بين الثلاثة الأوائل، وعليه من أجل درع الدوري أيضا. إنه فريق جديد، يمكنه أن يبلي بلاء حسنا. لكن إذا كنتم تريدون فريق ميلان يفوز (3 - 0) في كل المباريات فإنني أرى ذلك صعبا بعض الشيء».

اليوفي أوفر حظا دائما: إنها المرة الأولى التي يعود فيها أليغري للحديث على استحياء عن درع البطولة. لكن قائد الفريق المخضرم أمبروزيني، وعلى الرغم من الفوز، أراد التأكيد على ترتيب القوة، وصرح: «من السليم أن نكون طموحين، لكن الفجوة لم يسدها، بمعنى أن يوفنتوس ينطلق وهو أعلى بدرجة دون أدنى شك. كما أنه في كرة القدم لا شيء يقيني». إلى ذلك، كان لاستفزاز غالياني حينما قال «لم تعد توجد أعذار لغالياني، فمع أربع صفقات يمكن الفوز فقط» فاعلية، وإن كان أليغري يعلم أن أمام الكبار يتطلب الأمر شيئا ما زيادة؛ حيث تابع: «إنني سعيد بما فعله الفريق، لكن علينا التحسن. أمام سمبدوريا، خسرنا دون حق، بينما اليوم وصلنا لنتيجة (2 - 1) بسبب خطأ لحارس المرمى. حتى هدف التقدم الأول لنا كنا بارعين، لكن بعدها سمحنا بتسديدات كثيرة من خارج منطقة الجزاء، بينما أنهى الفريق المباراة في تصاعد. بالطبع هذه الانتصارات لها تأثير طيب».

إصابات: بينما يحزن قليلا رؤية مونتوليفو مضطرا للخروج قبل راحة ما بين الشوطين لمشكلة في الجانب الخلفي للفخذ الأيمن (شكوك في شد عضلي). ثلاثة توقفات بعد مرحلتين في الدوري (علاوة إلى من لم يكتمل شفاؤهم تماما وهم مونتاري وستراسير وديداك فيلا) تعد معلومة مقلقة، خاصة إن تذكرنا كم الإصابات الضخم في الموسم الماضي.