أقالت إدارة نادي النصر بشكل رسمي مدرب الفريق الكروي الأول الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا من منصبه، وذلك بعد خسارة مواجهة مساء أول من أمس أمام الغريم التقليدي الهلال بـ3 - 1. وبسبب تعامله السيئ مع المباراة، بالإضافة إلى انتقاداته اللاذعة للاعبيه في المؤتمر الذي أعقب المباراة، ومطالبة عناصر فريق النصر بإقالته.
من جانبها، كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة النادي وضعت اسمي الكولومبيان هيرنان داريو غوميز مدرب فريق ميديلين الكولومبي، ورينالدو رويدا مدرب منتخب الإكوادور الحالي، بالإضافة للصربي نيبوشا والمصري حسن شحاتة الذي تردد أنه عرض من قبل مواطنه حسني عبد ربه، والأوروغوياني خورخي دا سيلفا الذي درب الفريق قبل 3 مواسم كبدلاء للمدرب فرانشيسكو ماتورانا الذي أقيل من منصبه بعد الهزيمة من الهلال أول من أمس. وأكدت المصادر أن إدارة النصر تفضل أن يكون الجهاز الفني الجديد لرويدا الذي يقود منتخب الإكوادور في تصفيات كأس العالم 2014، ويأتي الآخرون بعده مع استبعاد قدوم خورخي دا سيلفا المرتبط بعقد جديد مع ناديه الأم بينارول في الدوري الأوروغوياني.
وبدأ رويدا العمل الفني كمدرب لمنتخب كولومبيا تحت 20 عاما، فيما حل على رأس الجهاز الفني للمنتخب الكولومبي الأول بعد تواضع نتائجه في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2006 وكان قريبا من التأهل، حيث حصل على المركز السادس لكون نتائج الفرق لم تحالفه، ليتوجه بعدها إلى هندوراس الذي أوصل منتخبها لكأس العالم 2010 كثاني مرة في تاريخها.
وفي المقابل، يعرف هيرنان داريو غوميز بأنه - بجانب ماتورانا ذاته - أحد صناع إنجازات المنتخب الكولومبي على مر تاريخه حيث قاد بلاده في 3 مناسبات مختلفة، واستطاع إيصاله إلى كأس العالم 1998، ويعتبر أيضا المدرب الذي صعد بكرة القدم الإكوادورية إلى القمة حيث أوصل المنتخب للمرة الأولى في تاريخه إلى المونديال، وذلك في كأس العالم 2002. وكانت الإدارة النصراوية قد تعاقدت مع ماتورانا في بادئ الأمر بعقد يمتد لـ6 أشهر، قبل أن تسارع في تمديده حتى عامين ونصف بعد عدة جولات فقط من قيادته للفريق مضى منها ثمانية أشهر فقط، وعلى ذلك يترتب الإدارة دفع شرط جزائي والمقدر بـ70 ألف دولار تقريبا لإلغاء العقد.
وعلى صعيد متصل، من المتوقع أن تعقد إدارة النادي اجتماعا مساء اليوم مع اللاعبين بعد عودتهم للتمارين بسبب الراحة الممنوحة لهم في اليوم الماضي، وذلك لمناقشة أوضاع الفريق في الفترة المقبلة.