نابولي يهزم فيورنتينا بثنائية هامسيك ودزيمايلي

إنسيني صنع هدفا في يوم استدعائه إلى صفوف الآزوري

TT

نجح فريق نابولي في تحقيق الفوز الثاني له على التوالي بالدوري الإيطالي، وتغلب على فيورنتينا (2 - 1) أول من أمس، محافظا على وجوده في الصدارة أيضا مع اليوفي بست نقاط (سجل لأصحاب الأرض هامسيك ودزيمايلي، وللضيوف يوفيتيتش). وانتزع المدرب مونتيلا وفريقه فيورنتينا إشادة الجمهور، للأداء والحزم والجرأة، ونجحوا في تنويم نابولي وأنصاره لبعض الوقت. حتى لعب إنسيني كرته التي حولها هامسيك إلى هدف كبير في الدقيقة 10 من الشوط الثاني، مما ألهب حماس الاستاد الملون بالأزرق - لون قميص نابولي. وعقب المدير الفني لفيورنتينا والهداف السابق قائلا: «النتيجة ظالمة لنا، وليس الأداء. تراجع مستوانا بعد هدف نابولي، لكننا كنا في المباراة دائما أمام فريق مرشح للمنافسة على الدرع. لا يمكنني الغضب من اللاعبين، وإن كانت بعض الأمور لم تسر كما أردت. في الشوط الأول، كان علينا استغلال فرص التهديف التي صنعناها». ثم ينظر إلى الخصوم قائلا: «إنه عام إنسيني، لقد أبلى بلاء حسنا في الدرجة الثانية وسيكرر نفسه، فأمامنا أيضا فعل أشياء ممتازة».

أما لورنزو إنسيني نفسه، فقد صرح بخصوص الاستدعاء إلى صفوف المنتخب الإيطالي لأول مرة لخوض التصفيات المؤهلة لمونديال العالم 2014: «أهدي هذا الاستدعاء لأهلي، المدين لهم بكل شيء، حيث كان لدي حلمان، ارتداء قميص نابولي والوصول للمنتخب». ينزل إلى الملعب، ويلمع بالقدر الكافي لتسليط الضوء على نابولي الذي بدأ المباراة متذبذبا (وتفجر استاد سان باولو). ثم الكرة العرضية من تسديدة حرة التي فتحت الأبواب أمام نابولي في الليلة التي ينطلق فيها أساسيا، في الدوري، ومع الفريق المحبب لقلبه. ويذكر ماتزاري: «إنه يتطور، وفي هاتين المباراتين أظهر أنه يستحق الدرجة الأولى، لا أدري إن كان جديرا باللعب في المنتخب، لكن التطور لا بد أن تتم إدارته جيدا. كما أن الإصابة أعاقته بعض الشيء خلال الإعداد للبطولة أمام البايرن، لكنه قدم مباراة كبيرة». كان إنسيني، السعيد كما في يوم العيد، أول المغادرين مع عائلته (والديه وشقيقيه) مهمهما فقط بهذه الكلمات «إنني سعيد جدا بالتأكيد..». أنا جاهز لكوفرتشانو، والمشاركة مع المنتخب.

في المقابل، لم يكن ستيفان يوفيتيتش كافيا حتى، والذي سجل ثالث أهدافه هذا الموسم، وقال: «لعبنا مباراة كبيرة وصعّبنا الأمور على نابولي طوال المباراة. واضح أننا نتطور، لكن لدينا هوامش كبيرة للتحسن يمكننا تقديم بطولة طيبة بالفعل». التفاؤل يغلب على المرارة، حيث تابع مهاجم الجبل الأسود الفذ: «أريد تهنئة زملائي، ونتمنى العودة للانتصارات بعد التوقف. دور القائد؟ إنني سعيد بكوني في قلب المشروع». يوفيتيتش كان أحد مؤرقات فترة الانتقالات الأخيرة، ويؤكد: «ديلا فالي قال لي إنه سيبني فريقا كبيرا، ولهذا ظللت في فلورنسا. أريد معايشة الفوز بشيء ما أو على الأقل المنافسة على هدف مهم». كما لا يبدو يوفنتوس في تفكيره، ويقول: «أريد البقاء في فلورنسا، لكني حزين لتناقل البعض أشياء غير حقيقية كثيرة عن وكيل أعمالي، فقد قام بعمله ببساطة».