رياح التغيير والتطوير تعصف بـ«رعاية الشباب» وتبعد 8 من أشهر أركانها

الباني والنصار والقرناس وكلاء للرئيس.. المسحل أمينا للأولمبية.. واستقطاب 6 وجوه جديدة

TT

أجرى الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب تغييرات شاملة أمس على جسد رعاية الشباب حينما أصدر عددا من القرارات عين بموجبها قيادات جديدة تقود العمل الرياضي والشبابي في المرحلة المقبلة كما أجرى عددا من التعديلات في الهيكل الإداري للرئاسة بناء على الدراسة التي قدمها معهد الإدارة العامة لتطوير الهيكل الإداري للرئاسة وتأتي هذه التغييرات والتعديلات تجسيدا للتوجيهات من لدن القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلمان بن عبد العزيز بتطوير كافة أوجه العمل بجميع القطاعات بالدولة لتقديم أفضل خدمة للمواطنين وما يخص الشباب بصفة خاصة كونهم مستقبل الوطن العزيز وأهم مقومات نهضته.

وتم تكليف الدكتور فهد بن محمد الباني وكيلا للرئيس العام لرعاية الشباب وفيصل بن عبد العزيز النصار وكيلا للرئيس العام لرعاية الشباب للشؤون الرياضية ومحمد بن صالح القرناس وكيلا للرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب والاستعانة بالدكتور خالد بن صالح المزيني عميد كلية الرياضة والتربية البدنية بجامعة الملك سعود ليكون مستشارا للرئيس العام للشؤون الرياضية وأيضا الاستعانة بالدكتور معن بن سليمان الحافظ الوزير المفوض بوزارة الخارجية مستشارا للتعاون الدولي الرياضي والشبابي.

كما أصدر قرارات بتكليف تكليف عبد الإله بن سعد الدلاك مديرا عاما للشؤون الإدارية والمالية وسلطان بن محمد السويلم مديرا عاما لمعهد إعداد القادة ومحمد الخربوش مديرا عاما لإدارة بيوت الشباب أمينا عاما للجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب وعبد الله بن محمد السهلي مديرا عاما لتقنية المعلومات وربط مركز الوثائق والمحفوظات بهذه الإدارة.

كما كلف عبد الرحمن اليمني مديرا لإدارة الاستثمار وخصخصة الأندية وعين عبد الملك بن إسماعيل الإسماعيل مستشارا لشؤون التقنية بمكتب الرئيس العام وتكليف فهد بن سعد العجيبان مديرا عاما لإدارة المتابعة وفراج بن سليمان الفراج نائبا لمدير عام معهد إعداد القادة.

كما أصدر قرارا بدمج إدارتي الإعلام والنشر والإدارة العامة للعلاقات العامة لتصبح إدارة موحدة بمسمى إدارة العلاقات العامة والإعلام وتكليف مدير عام مكتب الرئيس العام مشرفا عاما عليها واستحداث وحدة المتابعة بمكتب الرئيس العام ومهمتها متابعة تنفيذ القرارات والمشروعات ويشرف عليها مدير عام مكتب الرئيس العام.

كما أجرى تعديلا على مسمى إدارة العلاقات الدولية لتتحول إلى إدارة التعاون الدولي وتطوير دورها في متابعة الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين المملكة وباقي الدول المتقدمة في مجالات الشباب والرياضة.

من جهة أخرى، أصدر، كرئيس لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، قرارا بتكليف سعود بن علي العبد العزيز أمينا عاما لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية كما أصدر قرارا بتكليف محمد بن حسن المسحل أمينا عاما للجنة الأولمبية العربية السعودية.

وأوضح الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أن المرحلة المقبلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب سترتكز في محورها على إشراك الشباب بتطلعاتهم ومقترحاتهم لبرامج وخطط رعاية الشباب التي ستتضمن الكثير من البرامج الخاصة بمختلف الفئات العمرية وتفعيل برامج الرياضة للجميع، فضلا عن تطوير لوائح ونظم العمل الرياضي والشبابي في الاتحادات والأندية الرياضية والمناشط الشبابية وستعقد خلال الشهرين القادمين ندوات متخصصة وورش عمل بالتعاون مع الجامعات والكليات ومع عدد من دور الاستشارات القانونية لتطوير لوائح وأنظمة الأندية الرياضية وتفعيل دورها في المجتمع وتطوير أساليب عملها كما ستعيد لها ممارسة دورها التربوي الفكري والبدني بما يتناسب مع الوقت الحاضر كونها مؤسسات رياضية شاملة وسيشارك فيها خبراء ومتخصصون في برامج العناية بالشباب ومختصون في التربية البدنية والرياضية ومن الرياضيين السعوديين ونخبة من الشباب السعوديين للمشاركة في طرح أفكار لبرامج الشباب.

وأضاف أنه من المهم إعطاء فرصة للمسؤولين المعينين حديثا لتقديم تصوراتهم للمرحلة القادمة حيث سيعقد بعد ثلاثة أشهر مؤتمر هام تعلن فيه بإذن الله جميع الخطوات الجديدة والتغييرات في آلية العمل بالرئاسة وما يقدم من خدمات للشباب والرياضيين تحت مسمى مؤتمر التغيير والتطوير والذي سيشهد إعلان خطة عمل الرئاسة العامة لرعاية الشباب والأجهزة المرتبطة بها للأعوام القادمة كما سيتم تدشين الشعارات الجديدة للرئاسة العامة لرعاية الشباب والأجهزة المرتبطة بها وتحديث مواقعها الإلكترونية واستحداث حسابات لها على شبكات التواصل الاجتماعي وسيعلن في هذا المؤتمر عن أوجه التعاون الجديدة بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والقطاعات المعنية بالدولة بأمور الشباب وذلك لكي يكون هناك دور تكاملي واضح لخدمة شباب هذه البلاد.

يذكر أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب حريصة أشد الحرص على توفير أكبر قدر ممكن من الوظائف للشباب وتطوير قدرات كوادرها الوظيفية وفي هذا الإطار تم تثبيت عدد 789 موظفا وفقا للأمر السامي في هذا الخصوص واستحدثت 114 وظيفة في ميزانية الرئاسة لهذا العام واستفاد 600 موظف من منسوبي الرئاسة من الدورات التي ينظمها معهد الإدارة العامة وتم ابتعاث 39 موظفا كمرحلة أولية من منسوبي الرئاسة للدراسات العليا في مختلف التخصصات في الجامعات داخل وخارج المملكة وفقا للاحتياجات المستقبلية للرئاسة وسيكون هناك مراحل أخرى متطورة في هذا الجانب.

وفي الختام قدم الرئيس العام لرعاية الشباب شكره العميق لعدد من القيادات والمسؤولين الذين قدموا خدمات جليلة لبلادهم في هذا القطاع والذين انتهت فترة عملهم في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وقدموا خلاصة تجاربهم وجهودهم في المجالين الشبابي والرياضي حيث قدم الشكر لهم جميعا وهم الدكتور صالح أحمد بن ناصر مستشار الرئيس العام وعبد الله بن محمد العذل وكيل الرئيس العام للشؤون المالية وعثمان بن محمد السعد الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية العربية الوطنية ومنصور بن عبد العزيز الخضيري مستشار الرئيس العام لشؤون الشباب وسعود بن علي العبد العزيز وكيل الرئيس العام لشؤون الرياضة وإبراهيم بن علي العلي مستشار الرئيس العام للشؤون الفنية ومحمد بن أحمد الشدي المشرف العام على مجلة «الجيل» وأحمد بن محمد المنديل مستشار الرئيس العام للشؤون الإدارية.