ستراماتشوني يأمل شفاء المصابين لدعم الإنتر مع استئناف المنافسة

هاندانوفيتش يقترب من العودة إلى التدريب.. وبحث لأسباب الخسارة من روما

TT

يحظى فريق الإنتر بعشرة أيام لإعادة شحذ طاقاته بعد أن بذل الكثير من الجهد بخوض 4 مباريات خلال 9 أيام، ويأمل خلال فترة التوقف لانشغال المنتخب بتصفيات مونديال 2014 استعادة لاعبين مهمين وتحسين حالة عنصرين مهمين من عناصره، وهما صامويل وكاسانو.

كما ستتاح الفرصة للفريق لدراسة أسباب الهزيمة أمام روما، حيث ما زال المدرب الشاب أندريا ستراماتشوني قليل الخبرة، ولكنه ليس من النوع الذي يحتفل بالفوز ويحبط من الهزيمة. بل على العكس، عندما بدأ مغامرته على مقعد تدريب فريق ناشئي الإنتر منذ 12 شهرا مضى بالهزيمة 1 - 7 أمام توتنهام، لم يبحث المدرب الشاب عن أعذار، ولكنه انغمس في العمل أكثر، حتى وصل في النهاية إلى الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا للناشئين كما انتزع ناشئي الإنتر اللقب المحلي أيضا ليرقي أندريا ستراماتشوني لتدريب الفريق الأول.

ومن المتوقع أن يستفيد فريق الإنتر من فترة التوقف من أجل المنتخبات لأقصى حد، قبل أن يبدأ خوض سلسلة من 7 مباريات انطلاقا بمواجهة فريق تورينو على أرضه، في 16 سبتمبر، وستنتهي بمباراة الديربي في 7 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ويحتاج الإنتر إلى التحسن في فترة التوقف، حتى وإن كان يغيب عنه 7 لاعبين في المنتخبات، وهم ناغاتامو وغوارين وغارغانو وبيرييرا وبالاسيو، علاوة على شنايدر وبيليتش اللذين سيلعبان مع منتخبيهما ولن يتاحا لفريق الإنتر قبل يوم الخميس الموافق 13 من الشهر الجاري. وعلى العكس لم يذهب حارس المرمى سمير هاندانوفيتش إلى اللعب مع منتخبه السلوفيني، حيث يركز على العودة من الإصابة في الغضروف المفصلي في مباراة تورينو المقبلة. ولا يزال حارس المرمى يتدرب بمفرده، ولكن من المتوقع أن يعود للمران مع الفريق في غضون هذه الأيام، ثم يستعد بقوة في الأسبوع المقبل.

وعلاوة على العمل الفني والخططي من أجل تقوية الفريق خاصة في الشق الدفاعي أمام حارس المرمى هاندانوفيتش، يسلط ستراماتشوني ومدربو الأحمال أنظارهم على صامويل وكاسانو، حيث تتراجع حالة الأخير الذي بدأ استعداداته متأخرا شهرا عن زملائه بعد مشاركته في أمم أوروبا 2012 مع المنتخب الإيطالي، علاوة على أشهر التوقف بسبب مشكلة القلب. وبالنسبة له ليس من المتوقع في هذه الأيام القيام بعمل خاص ولكن سيركز على خسارة بعض الوزن وأن يكسب بعض الدقائق من السيطرة على الذات. كما أن صامويل أيضا متثاقل قليلا، نظرا لأن بنيته الضخمة تضطره دائما إلى الانطلاق ببطء، ولا سيما عند عمر 34 عاما وبعد الخضوع لعمليتين جراحيتين من أجل إعادة بناء الرباط الصليبي. ويعد وجود الأرجنتيني مهما من أجل منح الدفاع ثقلا وخبرة.

ومن جهة أخرى لا يزال المحارب الآخر كيفو غائبا للإصابة بعد انخلاع أصبعه الثاني من قدمه اليمنى. ومن الصعب أن يتعافى اللاعب قبل مباراة تورينو المقبلة، ولكن من المتوقع أن يعود يوم 23 من الشهر الجاري أمام أتالانتا. وفي الواقع لم يتم إدراج اسمي ألفاريز وستانكوفيتش على قدم المساواة في قائمة اللاعبين المشاركين في دور المجموعات في الدوري الأوروبي حتى يمكنهما من التعافي على أفضل وجه، والعمل من أجل المباريات الكبيرة التالية. والحديث ذاته بالنسبة للاعب ألفاريز، الذي قام بشيء ما مع الفريق في الأيام الماضية مع ستانكوفيتش. وفي ظل أهمية استعادة اللاعب الصربي، نظرا لغياب لاعب وسط متأخر، سيتم التعامل مع إصابته بأقصى درجات الحذر بالنظر إلى عمره وإصابته الحرجة في الأوتار. كما يقترب جويل أوبي من العودة إلى الفريق، بعد إصابته بالتمزق في فخذه ومن المتوقع عودته بعد 15 أو 20 يوما. وبخلاف اللاعبين الذين يحتاجون إلى رعاية لفترة أطول، فإن النيجيري قد تم إدراجه بالقائمة باعتباره «أحد ناشئي الإنتر».

* المصابون الذين اقتربوا من العودة

* ريكاردو ألفاريز: يبلغ لاعب الوسط الهجومي 24 عاما، ويعمل على التغلب على مشكلات الركبة التي اضطرته للغياب عن كل المباريات الودية قبل بداية الموسم.

* كريستيان كيفو: تعرض المدافع، البالغ من العمر 32 عاما، إلى الإصابة في مباراة الذهاب أمام سبليت الكرواتية في 2 أغسطس (آب) الماضي، بخلع في أصبعه الثاني من قدمه اليمنى.

* جويل أوبي: توقف لاعب وسط النيجيري، البالغ من العمر 21 عاما، منذ شهر مايو (أيار) الماضي، بسبب إصابته بتمزق في فخذه اليسرى. واسمه مدرج في قائمة المشاركين في الدوري الأوروبي.

* ديان ستانكوفيتش: سيكمل الصربي في 11 سبتمبر 34 عاما. وقد خضع في مايو (أيار) الماضي إلى عملية جراحية في أوتار كاحله الأيسر.