أستراليا تتربص لعمان والعراق في مهمة صعبة أمام اليابان غدا

زيكو في رحلة عاطفية إلى طوكيو لخوض الجولة الرابعة لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2014

TT

يبحث منتخب أستراليا لكرة القدم عن فوزه الأول عندما يلتقي مضيفه الأردني غدا في عمان في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية لتصفيات مونديال 2014 في البرازيل، التي تشهد أيضا لقاء ساخنا بين العراق واليابان.

وتعادلت أستراليا في مباراتيها الأوليين مع عمان صفر - صفر في مسقط، ومع اليابان 1 - 1 في بريزباين، وتملك بالتالي نقطتين فقط في المجموعة التي تتصدرها اليابان برصيد 7 نقاط لكن من 3 مباريات، وبحوزة كل من العراق وأستراليا وعمان نقطتان، في حين يأتي الأردن خامسا وأخيرا بنقطة واحدة.

وكان المنتخب الأسترالي تغلب على نظيره اللبناني بثلاثة أهداف نظيفة الخميس الماضي في مباراة ودية قبل التوجه إلى الأردن.

وأنهت مباراة لبنان سلسلة من أربع مباريات متتالية من دون فوز للمنتخب الأسترالي، وهو العدد الأطول منذ عام 2000 حين فشل في الفوز في خمس مباريات على التوالي.

المنتخب الأسترالي بقيادة المدرب الألماني هولغر اوسييك يريد تحقيق فوزه الأول في الدور الرابع من التصفيات لرفع حظوظه في التأهل إلى النهائيات. وقال حارس المرمى الأسترالي مارك شفارتزر: «لدينا كثير من العوامل التي تجعلنا متفائلين في مباراتنا مع الأردن، إنه تحد كبير لنا، لكن استعداداتنا جيدة لأن ظروف مباراتنا مع الأردن ستكون مشابهة لتلك التي واجهناها أمام لبنان، ولذلك نأمل في تحقيق الفوز».

من جهة أخرى توجه منتخب العراق إلى اليابان بعد معسكر في جنوب أفريقيا وكوريا استعدادا لمواجهة الغد في سايتاما في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية، واعترف الأسطورة البرازيلية زيكو مدرب منتخب العراق بأنه يشعر بحالة عاطفية قبل مباراة فريقه الشاب الذي لم يختبر كثيرا ضد المنتخب الياباني الذي سبق أن أشرف على تدريبه بين عامي 2002 و2006.

وقال زيكو: «بالنسبة لي إنه أمر جيد أن أعود إلى اليابان، لكنني أشعر بحالة عاطفية لأنني عملت هناك 15 عاما ولدي انطباع جيد عن اليابانيين».

وكان زيكو، 59 عاما، الذي برز في نهائيات كأس العالم أعوام 1978 و1982 و1986 من دون أن يتمكن من قيادة منتخب بلاده إلى اللقب، أنهى مسيرته لاعبا في اليابان عام 1994.

وانتقل زيكو إلى اليابان عام 1992 فلعب في صفوف كاشيما انتلرز ثم تولى تدريبه، قبل أن يشرف على المنتخب الياباني بين 2002 و2006 حيث قاده إلى لقب كأس آسيا عام 2004 في الصين.

وقال المدرب البرازيلي: «لقد أسست لأمور كثيرة هنا وأنا سعيد لأن الشعب الياباني يدرك ذلك».

وكان لزيكو الفضل في ضم اللاعبين كيويشي كومانو (جوبيلو ايواتا) وماكوتو هاسيبي (فولفسبورغ الألماني) وياسوهيتو ايندو (غامبا اوساكا) إلى المنتخب

* للمرة الأولى

* ويقول في هذا الصدد «إنه منتخب ياباني مختلف الآن، فاليابان هي واحدة من القوى العظمى في آسيا وتزخر بالنوعية الجيدة». مضيفا: «يضم المنتخب الياباني كثيرا من اللاعبين القادرين على التسجيل ولذلك علينا أن نراقبهم». ويقود منتخب اليابان حاليا الياباني البرتو زاكيروني الذي بدأ مهمته أواخر 2010.

ويعاني المنتخب العراقي من أزمة إصابات في صفوفه، حيث أشار زيكو إلى أن الاستعدادات شهدت إصابة عدد من اللاعبين بقوله: «3 من اللاعبين أصيبوا في كوريا وهناك لاعب آخر لم يحضر».

وأوضح: «منتخبنا شاب يضم لاعبين يشاركون للمرة الأولى مع المنتخب، أريد اختبار عدد من اللاعبين الجدد لمعرفة إذا ما كانوا قادرين على هذه المهمة، ولكنني متأكد من أننا سنحقق نتيجة جيدة، فالقوة الذهنية ستكون مفتاح المباراة».

وأنهى المنتخب العراقي السبت معسكره في كوريا الجنوبية بمباراة تجريبية أمام فريق سانغمو الذي يحتل المركز الثالث عشر على لائحة الدوري المحلي وتغلب عليه 3 - صفر.

وخاض العراق مباراتين فقط حتى الآن في الدور الحاسم من التصفيات، فتعادل مع الأردن وعمان بنتيجة واحدة 1 - 1.

ويتأهل الأول والثاني من المجموعتين في الدور الحاسم إلى نهائيات مونديال البرازيل مباشرة، على أن يخوض صاحبا المركز الثالث ملحقا آسيويا ذهابا وإيابا يواجه الفائز فيه خامس أميركا الجنوبية في ملحق آخر.

وخلت القائمة النهائية للعراق من أبرز عناصره مثل مهدي كريم وسلام شاكر وباسم عباس ومصطفى كريم وسامر سعيد بسبب الإصابة.

وتتألف التشكيلة العراقية من: محمد كاصد ونور صبري وجلال حسن وسامال سعيد وعلي رحيمة وأحمد إبراهيم وعلي بهجت ووليد سالم وعلي عبد الجبار وحسام كاظم وقصي منير ومثنى خالد وعباس رحيمة وأسامة الرشيدي وخلدون إبراهيم وحسام إبراهيم وأمجد راضي وأحمد ياسين ونشأت أكرم وعلاء عبد الزهرة وكرار جاسم ويونس محمود وحمادي أحمد.