موراي يتخطى برديتش إلى نهائي بطولة «فلاشينغ ميدوز»

الرياح الشديدة تعطل نهائي السيدات وتؤجل لقاء ديوكوفيتش وفيرر

TT

تجاوز نجم التنس البريطاني أندي موراي المصنف الثالث، دوامات الرياح وعقبة المنافس التشيكي القوي توماس برديتش المصنف السادس ليعبر إلى المباراة النهائية لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة (رولان غاروس) البالغ مجموع جوائزها 5.‏25 مليون دولار.

ويلتقي موراي، 25 عاما، وصيف بطل عام 2008 في النهائي مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش الثاني وحامل اللقب، أو الإسباني ديفيد فيرر الرابع.

وبات موراي بفوزه على برديتش الذي أخرج السويسري روجيه فيدرر المصنف أول من ربع النهائي، أول لاعب يصل إلى المباراة النهائية في «فلاشينغ ميدوز» بعد فوزه بالذهبية الأولمبية. وهي المرة الثانية على التوالي التي يبلغ فيها موراي المباراة النهائية في البطولات الكبرى بعد أن سقط أمام فيدرر في ويمبلدون الإنجليزية وقبل أن يثأر منه لتلك الخسارة في المباراة النهائية في الأولمبياد على الملعب عينه.

وبعد أن تأخر انطلاقها ساعة ونصف الساعة بسبب الأمطار ورداءة حالة الطقس التي أدت إلى تأجيل نهائي السيدات أيضا، أقيمت المباراة تحت شمس ساطعة اخترقتها بعض الغيوم، لكن الرياح الشديدة أثرت على أداء اللاعبين، خصوصا في توجيه الكرات في الإرسال والاستقبال إلى درجة أنها حركت الكراسي التي يستخدمونها في وقت الراحة بين الأشواط من مكانها.

ومن المفارقات، أنه أعيد لعب إحدى النقاط لأن قبعة موراي صارت في الهواء أثناء تبادل الكرة.

وفي هذه الأجواء المضطربة، بدا البريطاني أقل تأثرا بها طوال المباراة من منافسه التشيكي وتكيف مع الواقع بشكل أفضل. وارتكب برديتش كما هائلا من الأخطاء المباشرة وصل إلى 64 نقطة (مقابل 20 فقط لموراي)، ولم يكن إرساله فعالا كالمعتاد بسبب الهواء لارتفاعه عن الشبكة.

وقال موراي «لقد كانت الأجواء (وحشية). عليك أن تركز على كل نقطة، وأن تقف في المكان الصحيح مع كل تسديدة».

وأضاف: «الكرة بدلا من أن تتوقف كانت تذهب في الاتجاه الآخر، المقاعد كانت تتطاير إلى أرض الملعب، إنه أحد أسوأ الأجواء التي صادفتها يوما ما».

وسيخوض موراي الفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد لندن ثاني مباراة نهائية له في «فلاشينغ ميدوز» بعد أن خسر أمام السويسري روجيه فيدرر المصنف أول على العالم في المباراة النهائية عام 2008.