روما يعاني بعد إصابة بالزاريتي.. وزيمان يبحث عن الحلول

غياب دودو الطويل للإصابة يفتح المجال للدفع بماركوينهوس

TT

ظهر ماركو كاسيتي لاعب روما السابق في معسكر تريغوريا يوم الخميس الماضي وأثار ظهوره بعض التساؤلات حول سبب وجوده في المعسكر وهل يمكن أن يعود إلى الفريق، وكان كاسيتي قد انتقل في شهر أغسطس (آب) الماضي من روما إلى أودينيزي أولا ثم بعد ذلك إلى نادي واتفورد الذي يدربه الإيطالي زولا. وقبل أن تبدأ الشكوك حول وجود اللاعب والتكهنات بشأن عودته المحتملة قطع النادي الشك باليقين ليؤكد عبر موقعه على شبكة الإنترنت أن كاسيتي كان في زيارة ودية للمعسكر. فقد جاء في ملحوظة صغيرة تم نشرها عبر موقع نادي روما: «إن كاسيتي ضيف يحظى دائما بالترحيب وسيتدرب لمدة يومين في معسكر تريغوريا».

العلاج: وبعيدا عن كاسيتي ما زال زيمان مدرب روما يبحث عن حل للمشكلة التي تواجهه في مركز الجناح بعد إصابة بالزاريتي التي ستبعده لمدة ثلاثة أسابيع بسبب تعرضه لتمزق في العضلات. ولن يكون حل المشكلة عسيرا في مركز الجناح بعد إصابة بالزاريتي رغم أن دودو يبدو خارج حسابات المدرب بسبب الإصابة الطويلة، فهناك بيريس الذي عاد لتوه من لقاءين قويين مع منتخب الأوروغواي وهناك أيضا تادي الذي يبدو مستعدا للانطلاق بقوة في الفترة المقبلة. ولهذا لا يشعر أحد بالقلق من غياب بالزاريتي وتثق الجماهير في قدرة زيمان على حل المشكلة ربما من خلال الاعتماد على الاختراق من الوسط مثلما فعل أمام الإنتر أو من خلال تغيير موقع بيريس وتادي في الملعب وربما أيضا من خلال حل ثالث جديد يتمثل في الدفع بماركوينهوس في مركز ظهير الدفاع، وهو مركز جديد على اللاعب الشاب الذي لا يمتلك خبرة كبيرة أيضا في مركز قلب الدفاع. لكن تفكير زيمان في الدفع به في هذا المركز يعني أن الأمر قابل للتطبيق. وقد دفع المدرب بماركوينهوس في مركز الظهير خلال التقسيمة التي قام بها الفريق مع فريق الناشئين وانتهت بنتيجة 12-0 لصالح الفريق الأول. وقد أحرز نيكو لوبيز 4 من هذه الأهداف بينما أحرز لاميلا 3 أهداف وسجل توتي هدفا رائعا من لعبة الملعقة الشهيرة التي يتميز بها. وخرج الجميع سعداء ما عدا شخصا واحدا هو دودو.

الغموض: ويحيط الغموض بموقف دودو من حيث المشاركة مع روما في الفترة المقبلة رغم أن مشكلة الفريق على الأجناب تأتي من تأخر عودة المدافع البرازيلي للمشاركة. وكان دودو قد أجرى في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي جراحة في الرباط الصليبي للركبة اليسرى ولم يتمكن من العودة والمشاركة حتى الآن رغم أن بورديسو الذي خضع لنفس الجراحة في نفس اليوم يقود الآن دفاع روما دون أي مشكلة. ويشعر زيمان ومسؤولو نادي روما بالكثير من الإحباط بسبب حالة دودو التي تثير الكثير من التساؤلات حول إمكانية وموعد عودته للمشاركة وحول ماهية إصابته التي تبعده عن الملاعب طوال هذا الوقت. ويؤكد مسؤولو الجهاز الطبي لفريق روما أن اللاعب خضع لعلاج وتأهيل خاطئ في البرازيل وهو ما تسبب في تعرضه لإصابات جديدة مع انضمامه لنادي روما. لكن هذه التصريحات تثير التساؤلات حول السبب الذي دفع زيمان إلى إشراكه في معسكر الفريق الصيفي الأول في ريسكوني بمجرد وصوله من البرازيل ودفعه لخوض تدريبات شاقة تسببت على الفور في إصابته. والغريب أن زيمان عاود المحاولة مرة أخرى وقام بإشراك دودو في جولة الفريق في الولايات المتحدة مما تسبب في تجدد إصابته. ولا شك أن دودو يعتبر لاعبا سيئ الحظ ويحرم غيابه فريق روما من القدرة على الانطلاق والتحليق عاليا.