سيرينا تختتم صيفها «الحلم» بلقب فلاشينغ ميدوز

رفعت رصيدها إلى 15 لقبا في بطولات الغراند سلام

TT

لا تكاد الأميركية سيرينا ويليامز تصدق نفسها بعد الطريقة التي اختتمت بها صيفها «الحلم» بموسم 2012 عن طريق الفوز بلقبها الرابع في بطولة أميركا المفتوحة للتنس (فلاشينغ ميدوز)، إثر تغلبها على البيلاروسية فيكتوريا ازارنكا 6 - 2 و2 - 6 و7 - 5 في المباراة النهائية.

ويبدو أن سيرينا، 30 عاما، عادت لتفرض نفسها المعادلة الأصعب عند السيدات بعد أن توجت بلقبها الثالث الكبير في غضون ثلاثة أشهر، إذ فازت في يوليو (تموز) الماضي بلقب بطولة ويمبلدون للمرة الخامسة في مسيرتها، ثم أتبعته بإحراز ذهبية أولمبياد لندن 2012 قبل أن تتوج بطلة لفلاشينغ ميدوز للمرة الرابعة بعد أعوام 1999 و2002 و2008، رافعة رصيدها إلى 15 لقبا في بطولات الغراند سلام (بطولة أستراليا أعوام 2003 و2005 و2007 و2009 و2010 ورولان غاروس الفرنسية عام 2002 وويمبلدون الإنجليزية 2002 و2003 و2009 و2010 و2012 وفلاشينغ ميدوز 1999 و2002 و2008 و2012)، وخسرت أربع مباريات نهائية في البطولات الكبرى (ويمبلدون 2008 و2004 وفلاشينغ ميدوز 2000 و2011)، فضلا عن كأس الاتحاد مع المنتخب الأميركي (1999).

ومن المؤكد أن سيرينا استعادت المستوى الذي كانت عليه قبل تعرضها للإصابة في قدمها، التي تبعها وقوعها ضحية التهاب رئوي، ما تسبب في ابتعادها نحو عام بين يوليو 2010 ويونيو (حزيران) 2011، إذ حققت فوزها الرابع عشر على التوالي على لاعبات نادي الخمس الأوليات، والعاشر تواليا على صاحبتي المركزين الأولين في تصنيف المحترفات، والخامس تواليا على المصنفة الأولى.

واستهلت سيرينا الموسم بشكل جيد، إذ توجت في دورة تشارلستون الأميركية بلقبها الأول منذ أغسطس (آب) الماضي، ثم أتبعته بإحراز لقب دورة مدريد وبطولة ويمبلدون ودورة ستانفورد وذهبيتي الفردي والزوجي في أولمبياد لندن 2012 لترفع رصيدها إلى 45 لقبا في مسيرتها الرائعة.

وقالت سيرينا: «بدأت وأنا أعرف أنني ينتظرني صيف طويل، ولكنني عرفت أنني بإمكاني تحقيق نتائج جيدة لو أنني ركزت في الأمر وحسب». وأضافت: «إن إحرازي الميدالية الذهبية (الأولمبية) ثم أن آتي بعدها لأحرز لقب أميركا المفتوحة هو إنجاز لا ينسى».

وأكدت ويليامز أن حافزها يزيد كلما طال عمر مشوارها الرياضي. وقالت: «كما أن الانتصارات تحفزني لتحقيق المزيد منها لأنني أحب الكمال. ودائما ما أفكر: ما الذي كان يمكن أن أفعله أفضل من ذلك؟ لماذا لم أفعل هذا أكثر؟ وماذا يمكن أن أحسن في أدائي لكي أفوز بشكل أسهل؟».

وأضافت: «لدي حافز كبير لأحافظ على تركيزي. أشعر أنني مستعدة للبطولة التالية وحسب. أريد أن أحافظ على تركيزي حقا وأن أحقق نتائج جيدة هناك لكي يظل هذا الحلم مستمرا».