ابتعد منتخب اليابان في صدارة المجموعة الآسيوية الثانية بفوزه الصعب على مضيفه العراقي 1 - صفر أمس في سايتاما في الجولة الرابعة من منافسات الدور الرابع الحاسم ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2014 في البرازيل، فيما حقق لبنان انتصارا هاما على إيران 1 - صفر بالمجموعة الأولى، وسجل ريويتشي مايدا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 25. ورفعت اليابان رصيدها إلى 10 نقاط من 4 مباريات، وتجمد رصيد العراق عند نقطتين بعد أن كان تعادل مع الأردن وعمان 1-1.
وتقدم منتخب اليابان بقيادة المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني خطوة مهمة نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي، في حين بات منتخب العراق مطالبا ببدء مسلسل الانتصارات في مبارياته الخمس الأخيرة ليبقي على أمله في التأهل للمرة الثانية في تاريخه بعد مونديال مكسيكو 1986.
يذكر أن منتخب العراق خاض المباراة بتشكيلة شابة مطعمة ببعض لاعبي الخبرة، كما أن مدربه البرازيلي زيكو أشرك يونس محمود ونشأت أكرم وكرار جاسم في الشوط الثاني بدلا من أمجد راضي وعلاء عبد الزهرة وأحمد ياسين. وعلى الرغم من افتقاد عدد من اللاعبين العراقيين إلى الخبرة، فإنهم بادلوا أصحاب الأرض الهجمات والفرص، خصوصا في الشوط الأول، وكان أحمد إبراهيم أول من هدد المرمى حين تابع كرة من ركلة ركنية برأسه كان لها الحارس إيجي كواشيما بالمرصاد في الدقيقة 5.
وضغط المنتخب العراقي في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول لإدراك التعادل وكانت له محاولات خصوصا تسديدة قوية لأحمد ياسين أبعدها الحارس في الدقيقة 41.
وحافظ المنتخب الياباني على تقدمه في الشوط الثاني على الرغم من محاولة زيكو إدخال ثلاثي الخبرة يونس محمود ونشأت أكرم وكرار جاسم.
ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات في البرازيل، على أن يلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين ذهابا وإيابا في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه إلى خوض ملحق آخر من مباراتين أيضا مع خامس أميركا الجنوبية.
واللقاء هو الثامن بين المنتخبين، إذ فاز العراق في مباراتين مقابل ثلاثة انتصارات لليابان، في حين تعادلا مرتين.
وسبق لزيكو (59 عاما)، الذي برز في نهائيات كأس العالم أعوام 1978 و1982 و1986 أن عمل مدربا لمنتخب اليابان بالذات بين عامي 2002 و2006 وقاده إلى لقب كأس آسيا عام 2004 في الصين. وأمضى زيكو فترة طويلة في اليابان حيث انتقل إليها عام 1992 لاعبا في صفوف كاشيما انتلرز قبل أن يتولى تدريبه.
وفي بيروت حقق منتخب لبنان أول فوز في تاريخه في الدور النهائي الحاسم عندما أسقط ضيفه الإيراني 1 - صفر على ملعب «مدينة كميل شمعون» في بيروت أمس ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 لكرة القدم في البرازيل. وسجل القائد رضا عنتر الهدف من ضربة رأسية في الدقيقة 27.
ورفع لبنان رصيده إلى أربع نقاط من 4 مباريات وتساوى مع إيران وقطر اللتين خاضتا مباراة أقل.
وضمن المجموعة نفسها فرملت أوزبكستان ضيفتها كوريا الجنوبية بتعادلها معها 2-2. سجل كي سونغ يونغ في الدقيقة 13 (خطأ في مرمى فريقه) وسانجار توروسونوف في الدقيقة 59 هدفي أوزبكستان، فيما سجل وكواك تاي هوي في الدقيقة 44 ولي دونغ غووك في الدقيقة 57 هدفي كوريا الجنوبية.
رفعت كوريا الجنوبية رصيدها إلى 7 نقاط بعد أن كانت حققت الفوز في مباراتيها الأوليين على قطر 4-1، ولبنان 3 - صفر، مقابل نقطتين لأوزبكستان الذي كان خسر أمام إيران صفر - 1 وتعادل مع لبنان 1-1.
من جهة أخرى قطع منتخب نيوزيلندا خطوة جديدة صوب التأهل إلى نهائيات مونديال 2014 عقب الفوز على جزر سولومون 6-1 في الجولة الثانية من تصفيات أوقيانوسيا.
وسيطر الفريق النيوزيلندي على مجريات المباراة التي أقيمت في أوكلاند، وافتتح المهاجم شاني سميلتز التسجيل في الدقيقة 12 مستغلا تمريرة ليو بيرتوس.
وتعثر لاعبو جزر سولومون في الأجواء الباردة والمبتلة، وفي الدقيقة 25 أفلت كوستا بارباروسيس من مصيدة التسلل وراوغ حارس المرمى ليحرز الهدف الثاني لنيوزيلندا.
ورد هنري فارودو بهدف لجزر سولومون في الدقيقة 51 ولكن أصحاب الأرض أحرزوا أربعة أهداف متتالية بتوقيع كريس كيلين وتوني لوشهيد وكريس وود وماركو روجاس في الدقائق 53 و69 و80 و83.
ورفع منتخب نيوزيلندا رصيده بهذا الفوز إلى ست نقاط من مباراتين، بينما تجمد رصيد جزر سولومون عند ثلاث نقاط، بينما تملك تاهيتي ونيو كاليدونيا نقطة واحدة قبل مباراتهما معا.
ويتأهل صاحب أعلى رصيد من النقاط من بين الفرق الأربعة، إلى الدور الفاصل في مواجهة صاحب المركز الرابع في تصفيات الكونكاكاف (تصفيات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، على أن يتأهل الفائز في الدور الفاصل إلى المونديال.