الإصابة تبعد دي روسي لأسبوعين.. واحتمال عودته أمام اليوفي

ماتيا ديسترو مهاجم روما: أدرس مع زيمان «اللعب على الأجناب»

TT

تنفس المدرب زيمان الصعداء بصدد مباراة فريقه روما أمام اليوفي المرتقبة نهاية الشهر الحالي، فلاعب خط الوسط دانييلي دي روسي سيتمكن من المشاركة في ذلك اللقاء، إلا إذا حدثت مفاجآت غير متوقعة. ومن المفترض أن يعود إلى صفوف روما خلال مباراة يوفنتوس أيضا اللاعب فيديريكو بالزاريتي. خبران سعيدان، ولكن يتخللهما لحظة خوف بشأن ليوندرو كاستان، فاللاعب البرازيلي ترك مران فريق روما أول من أمس (الاثنين) قبل الموعد المحدد بسبب شعوره بألم في الوتر الرضفي للركبة اليمني. غير أن توقفه عن التدريب كان وقائيا وسوف يشارك الأحد المقبل مع الفريق أمام بولونيا.

التفاؤل: وقد حولت الفحوصات الدقيقة (موجات فوق الصوتية) التي خضع لها دانييلي دي روسي عصر أول من أمس التشاؤم الأولي إلى تفاؤل: «تمزق من الدرجة الأولى في العضلة ذات الرأسين للركبة اليمني»، يتطلب راحة لمدة أسبوعين. دي روسي (الذي بعد 48 ساعة من الثلج والضغط خضع لإجراء الأشعة) سيخضع لفحوصات إضافية خلال أسبوع لتقييم مدى استجابة الركبة للعلاج الطبيعي. ولكن الطاقم الطبي والفني لنادي روما يؤمن بإمكانية رؤية دانييلي داخل الملعب مجددا خلال مباراة اليوفي. أما قبل ذلك، أي استعجال برنامج التعافي والمقيد بأوقات محددة، فقد يعني المخاطرة دون سبب قوي. إذن، دي روسي سيغيب عن مباريات فريقه أمام بولونيا وكالياري وسمبدوريا ليعود بعد ذلك على الفور تحت تصرف المدرب زيمان. والشيء ذاته سوف ينطبق أيضا على اللاعب بالزاريتي الذي خضع أول من أمس لأشعة الموجات فوق الصوتية، ومن يدري؛ لعل بالزاريتي يتمكن من العودة لصفوف روما خلال مباراة سمبدوريا. أما بالنسبة إلى دودو، على العكس، فسوف يتطلب الأمر الانتظار على الأقل حتى نهاية الشهر. بينما الأميركي برادلي سيخضع لأشعة خلال الأسبوع المقبل.تحذير إلى مسؤولي نادي روما: ماتيو ديسترو، 21 عاما، صادق، لكن ليس لهذا السبب هو بعيد عن أي ميل لإثارة المشكلات. كما أن يوم الآزوري مؤخرا للتضامن مع متضرري زلزال إيميليا لم يكن مناسبا لاستضافة تصريحات عن بطولة الدوري. ويوضح مهاجم روما الذي ربما يخوض أول مباراة حقيقية له أساسيا مع منتخب برانديللي (لعب أساسيا في ودية إنجلترا)، مفهوما ملخصا يمكن الاتفاق معه، حيث قال: «في فريق روما، أتأقلم على القيام بدور مهاجم الأجناب لأني شاب وأمامي الكثير لأتعلمه، لكني مهاجم».

وفي الواقع، ديسترو لاعب يعيش من أجل الهدف، ولهذا، فإنه لم ينس بعد مرارة فرصتين ثمينتين أضاعهما في نهاية مباراة بلغاريا، ويعترف: «كان يجب علي التسجيل وأخطأت، وحزنت لعدم جلب الفوز لإيطاليا. ماذا أقول؟ أتمنى أن أعوض في المباريات المقبلة، شريطة أن يجعلني برانديللي ألعب. كما أنني متفاهم مع أوسفالدو وأكون في حالة جيدة معه. من غير المجدي القول إننا سنفعل كل شيء لتحقيق الفوز، أيضا من أجل أولئك الناس الذين استقبلونا بحرارة كبيرة.. سأفعل أقصى ما بوسعي لأكون جاهزا».

في درس لدى زيمان: الروح نفسها يقدمها مع فريق روما أيضا، حيث يجد نفسه مع زيمان وعليه الانتقال إلى مركز في الملعب لم يكن محببا إليه بالمرة. ويقول ديسترو: «يشركني المدرب على الأجناب، وهو دور أتعلمه الآن». ويرد هكذا على من يبرز مسألة عدم تألقه في بعض الفترات أمام الإنتر في سان سيرو: «أشعر بأنني مهاجم ولذا لدي بعض الصعوبات في الجهة اليمنى، أيضا لأنني حينما أتجه للقلب أجد الكرة على قدمي اليسرى التي ليست قدمي المميزة، لكني شاب وبالتالي من السليم أن أتأقلم وأتعلم أكبر قدر من الأشياء». من جهة أخرى، كانت مباراة ميلانو فقط أول اختبار للاعب لا يزال في بداية مرحلة التلقي، ويتابع: «أنا في حاجة لتعلم تحركات جديدة، وقبل مباراة الإنتر تدربنا لأسبوع واحد فقط».

أبيتي ودي روسي: الخلاصة أن لا مشكلة، ويعلم ماتيا ديسترو كيف أنه في نهاية الأسبوع ينتظره يوم أحد غاية في الأهمية.. المباراة أمام بولونيا، عند استئناف بطولة الدوري، حيث سيكون أوسفالدو موقوفا وسيتعين عليه هو القيام بدور المهاجم، أي العودة إلى مركزه المفضل. لكن ماتيا يبتسم: «سنرى، شريطة أن يجعلني زيمان ألعب..». الذي من المؤكد أن لا يلعب، هو دي روسي، المصاب. ويقول رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أبيتي: «لا أعتقد أنه كان قليل الحذر، فهو لاعب محترف مدرك لإمكاناته، والطاقم الطبي، بغض النظر عن جاهزية اللاعب، يتحقق من وجود ظروف التوظيف». هل انتهت المشكلات؟ لن نراهن على ذلك.