الأخضر يتساوى مع إثيوبيا ويتأرجح نحو المركز الـ114 عالميا

خسارته وديتي إسبانيا والغابون أفقدته 25 نقطة

TT

يظل ترتيب أي منتخب في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمرا في غاية الأهمية، حتى وإن رأى بعض الرياضيين عكس ذلك، فحلول أي منتخب حول العالم في مركز متقدم في التصنيف العالمي للمنتخبات الذي يصدر كل شهر يمنحه العديد من الخصائص الإيجابية والعكس إذا وقع المنتخب في مركز متأخر في التصنيف. من هذه الخصائص الإيجابية ما تبني عليه الاتحادات القارية من وضع المنتخبات في مستويات عند خوض تصفيات بطولات قارية أو عالمية، إضافة إلى سهولة خوض هذا المنتخب الذي حل في مركز متقدم مباريات ودية قوية في أيام الفيفا مع منتخبات عالمية متقدمة في التصنيف. علاوة على ذلك يعد مركز التصنيف للمنتخب أمرا مهما عند رغبة اللاعبين لهذا البلد في الاحترافي الخارجي خاصة في إنجلترا التي لا تقبل بأن تضم أنديتها لاعبين يلعبون في دول يكون تصنيفها تحت المركز الـ70 إلا في حال وجود استثناءات، كأن يلعب هذا اللاعب لمدة سنتين أو ثلاث سنوات في أحد الدوريات الأوروبية مهما كان حجمه، وعقب ذلك يسمح الاتحاد الإنجليزي لهذا اللاعب بأن ينضم لأحد الأندية الإنجليزية، كما حدث مع الحارس العماني علي الحبسي الذي اضطر لخوض تجربة احترافية لمدة ثلاث سنوات مع أحد الأندية النرويجية قبل الرحيل للدوري الإنجليزي المصنف الأول عالميا.

وبالنظر لواقع المنتخب السعودي مع التصنيف فإن الأخضر بدأ في التراجع الكبير حتى استقر به الحال خارج حدود أفضل مائة منتخب حول العالم، عقب سلسلة إخفاقات بدأها منذ إقصائه من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2010 وخروجه خالي الوفاض من دور المجموعات في بطولة آسيا 2011، إضافة لتوديعه التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2014 مبكرا حيث احتل الأخضر السعودي في ترتيب الشهر الحالي المركز الـ105 برصيد 328 نقطة، إلا أنه يتوقع أن يتراجع في تصنيف الشهر المقبل أكثر من خمسة مراكز إلى الوراء عقب خوضه مباراتين وديتين، الأولى أمام المصنف الأول عالميا «إسبانيا» وخسارته بخمسة أهداف دون رد، إضافة لخوضه مباراة ودية أخرى أمام منتخب الغابون المصنف رقم 44 عالميا وخسارته أيضا في هذه المباراة بهدف دون رد. ووفقا لخيار التوقعات التي يتيحها موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فقد خسر الأخضر السعودي خمسا وعشرين نقطة من رصيده الشهر الماضي ليكون رصيده الشهر المقبل 303 نقاط. ورغم خسارته من إسبانيا فقد كان فوزه على منتخب الغابون سيقفز به مركزين نحو المقدمة، إلا أن هاتين الخسارتين من منتخبي إسبانيا والغابون على التوالي ستجعلانه يحتل في تصنيف الشهر المقبل الذي سيصدر في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل مركزا يتراوح بين الـ110 والـ114، وذلك وفقا لقراءة «الشرق الأوسط» عن المنتخبات التي حملت الرصيد 303 خلال تصنيف الفيفا للمنتخبات هذا العام ابتداء من شهر يناير (كانون الثاني) وحتى الشهر الحالي ديسمبر (كانون الأول).

ففي تصنيف الشهر الحالي كان منتخب إثيوبيا يملك ذات الرصيد النقطي للأخضر السعودي الذي سيكون عليه في الشهر المقبل 303، واحتل المركز الـ114، بينما في تصنيف الشهر الذي يسبقه أغسطس (آب) كان منتخب لوكسمبورغ، أحد المنتخبات الأوروبية، يملك في رصيده 303 نقاط واحتل المركز الـ110، وهو المركز ذاته الذي احتله في الشهر الذي يسبقه يوليو (تموز). أما في تصنيف شهر يونيو (حزيران) فكان منتخب كينيا يملك في رصيده 303 نقاط ويحتل المركز الـ111 عالميا. وفي تصنيف شهر مايو (أيار) الماضي لم يحصل أي منتخب على رصيد 303 نقاط، بينما كان أقرب رصيد هو 300 نقطة وكان يملكه منتخب موزمبيق واحتل معه المركز الـ110، إضافة للرصيد 305 الذي يملكه منتخب أذربيجان ويحتل به المركز الـ109. الحال ذاته لتصنيف شهر أبريل (نيسان) الماضي حيث لم يوجد منتخب يحمل الرصيد 303، بينما كان الأقرب لهذا الرقم هو منتخب سانت كيتس ونيفس أحد منتخبات قارة أميركا الشمالية، حيث كان يملك في رصيده 298 نقطة ويحتل المركز الـ111، بينما يملك منتخب أذربيجان في رصيده 305 نقاط ويحتل المركز الـ110. أما في تصنيف شهر مارس (آذار) الماضي فكان منتخب السودان يملك في رصيده 300 نقطة ويحتل المركز الـ110، بينما يملك منتخب سانت كيتس ونيفس في رصيده 301 نقطة ويحتل المركز الـ111. أما في تصنيف شهر فبراير (شباط) الماضي فغاب الرقم 303 على صعيد نقاط المنتخبات، حيث كان الأقرب لهذا الرقم الرصيد النقطي لمنتخبي السودان والنيجر 302 نقطة، حيث احتلا المركزين 111 و112. أما في بداية هذا العام الميلادي وفي تصنيف شهر يناير الماضي فقد احتل منتخب أذربيجان المركز الـ110 عالميا، بعدما امتلك في رصيده 300 نقطة، وفي المقابل احتل منتخب رواندا المركز 109 بعدما امتلك في رصيده 304 نقاط.