فتحت الإصابة القوية التي تعرض لها مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي نجران اللاعب حسن الراهب بعد التحامه مع زميله في الفريق نواف الصبحي في التدريب الذي سبق مواجهة الوحدة باب التأويلات حول حقيقة تعمد الصبحي إصابة الراهب حتى يغيب عن المواجهة.
وطالبت جماهير النادي بفتح تحقيق موسع مع اللاعب نواف الصبحي، الذي كان لاعبا سابقا في صفوف الوحدة وإصدار عقوبة مناسبة بحقه وإبعاده عن الفريق في حال ثبوت تعمده إيذاء زميله حتى لا يشارك في اللقاء.
الجدير بالذكر، أن اللاعب نواف الصبحي كان طرفا في قضية الرشوة الشهيرة بين فريقي نجران والوحدة؛ حيث ورد اسمه في التسجيل الصوتي وأبعد عن الفريق، لكنه عاد إلى صفوفه في الموسم الحالي بعد تغيير إدارة النادي، وتم استبعاده من القائمة الرئيسية قبل لقاء الوحدة على الرغم من وجوده في اللقاءات السابقة.
من جانبها، أصدرت إدارة النادي بيانا لتوضيح ملابسات الحادثة وقالت إنه خلال تمرين الفريق المسائي الذي يسبق اللقاء حدث احتكاك بين اللاعبين حسن الراهب ونواف الصبحي ما نتج عن إصابة اللاعب حسن الراهب في الركبة، موضحة أن مثل هذه الإصابات تحدث في التمارين أو في المباريات وهذا الأمر وارد وهو فوق كل تأويل، وحسب مدير الكرة بالنادي صالح قميش الذي كان حاضرا وشاهد الاحتكاك بين اللاعبين أفاد بأنه كان طبيعيا جدا ولم يكن هناك أي تعمد من قبل الصبحي لزميله، وأن الاحتكاك حدث عندما كانت الكره قريبة من اللاعب نواف الصبحي الذي تأهب لتسديدها، ولكن سرعة اللاعب حسن الراهب جعلته يتمكن من الوصول لها قبل أن يسددها في قدم الراهب دون قصد أو تعمد وهو أمر طبيعي يحدث ونتمنى أن لا يؤخذ الأمر على محمل أكبر من احتكاك طبيعي، مؤكدة أن اللاعبين أخوان وزميلان في فريق واحد ويمثلان نادي نجران، متمنية من الجمهور أن يعي ذلك وأن يبتعد عن كل ما يثير الفوضى التي لا تخدم النادي من خلال بعض المطالبات غير المنطقية في فتح تحقيق مع اللاعب نواف الصبحي، وأن يكون حسن الظن هو الأولى والأجدى في مثل هذه الأمور، مشيرة إلى تأكيد طبيب النادي من خلال الكشوفات الأولية لإصابة حسن الراهب وأنها عبارة عن كدمة في الركبة ستغيبه عن لقاء الوحدة وسيكون جاهزا للمشاركة في مباراة الفتح في الجولة المقبلة.