عمر الغامدي: كسرنا الدفاعات الرائدية في اللحظات الحاسمة.. والمرداسي ظالم

الراقي قال إن الضغط الشبابي المتواصل آتى ثماره رغم تكتيك المدرب التونسي الصلب

TT

أبدى لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الشباب عمر الغامدي سعادته بعودة فريقه للانتصارات، مؤكدا أنه قدم مباراة جيدة واستطاع التفوق على فريق الرائد رغم التكتل الدفاعي الكبير، وقال: «حاولنا طوال المباراة كسر الدفاعات الرائدية عن طريق العمق والأطراف، وتحقق لنا ما نصبو إليه بتسجيل هدف الانتصار والثلاث نقاط وهو الأهم»، مشيرا إلى أن عدم تسجيلهم أهدافا كثيرة لا يعني أن لديهم مشكلات فنية؛ بل يسعون دائما لتحقيق الفوز في مباريات الدوري التي تتطلب استمرارية لكي يدافع الفريق عن لقبه الذي حققه في الموسم الماضي، مشددا على رضاه التام عما قدمه هو وزملاؤه اللاعبون، حيث صنعوا الكثير من الفرص المحققة أمام مرمى الرائد ولم يحالفهم التوفيق في ترجمة كل الفرص، مبديا اعتراضه على قرار الحكم الدولي فهد المرداسي بمنحه البطاقة الصفراء بحجة تأخره عن الخروج من الملعب لحظة تبديله، مؤكدا أن الحكم سبق أن ظلمه بالطرد في الموسم الماضي أمام الأهلي، وأنه تغاضى عن إنذار أحمد الخير لاعب الرائد الذي ادعى الإصابة، على حد تعبيره، «لكي يتم تبديله ولم ينذره الحكم الذي تعامل معي بشكل غريب».

من جهته، أكد مدافع الفريق الأول بنادي الشباب حسن معاذ أنهم كانوا الأكثر سيطرة على المباراة وصنعوا الكثير من الفرص التي لم يستغلها مهاجمو الفريق وتحديدا ناصر الشمراني الذي أضاع أكثر من فرصة محققة على غير عادته، موضحا أن الفوز كان مهما بشكل كبير لأنه أعاد للفريق اعتباره بعد الخسارة الماضية أمام الفتح، مشيرا إلى أنهم صححوا الكثير من الأخطاء وقدموا مباراة جيدة رغم فترة التوقف.

من جانب آخر، تحسر لاعب الوسط في فريق الرائد؛ المغربي عصام الراقي على خسارة فريقه في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة، بعد أن «قدم الفريق مجهودا كبيرا طوال المباراة وكان يستحق من خلاله التعادل على أقل تقدير»، مؤكدا أن «تكتل فريقه الدفاعي في الشوط الأول كان عائدا لتوجيهات المدرب التونسي عمار السويح ونهجه التكتيكي للفريق، حيث فضل إغلاق المناطق الخلفية للفريق وإغلاق منطقة العمق أمام لاعبي الوسط الشبابي الذين يمتازون بالخطورة، ونجحنا إلى حد كبير في القضاء على مفاتيح اللعب الشبابية، ثم سنحت لنا أكثر من فرصة محققة في الشوط الثاني، وكان بإمكاننا التقدم بالنتيجة وتحقيق نتيجة أفضل، إلا أن عدم التركيز في فرصة وحيدة أهدر مجهود الفريق، حيث استغل مهاجموا الشباب خطأ دفاعيا وسجلوا هدفهم الوحيد»، مؤكدا أنه لا يتحمل المسؤولية لوحده لأنه كان قريبا من اللاعب، «فالكرة كانت عالية جدا، والمهاجم طويل واستطاع الارتقاء لها بسهولة والتسجيل».

من جانبه، قدم الحارس أحمد الكسار اعتذاره لجماهير فريقه بعد الخسارة أمام الشباب بهدف وحيد جاء من خطأ دفاعي يتحمله الجميع، رافضا أن تكون مسؤولية الهدف على لاعب دون غيره؛ بل يتحمله هو وجميع زملائه، مشددا على أن الفريق الشبابي لم يستطع أن يفرض حضوره في اللقاء بعد أن «عطلنا مفاتيح اللعب لديه وأغلقنا المساحات»، وقال: «كنا قريبين جدا من تسجيل هدف التقدم لولا سوء الحظ وعدم التوفيق الذي لازم المهاجم الكونغولي ديبا الونغا بإضاعته أكثر من فرصة محققة»، متمنيا أن يعدل الفريق أوضاعه في اللقاء المقبل أمام هجر، «خصوصا أنه لقاء من نوع خاص لأنه أمام أحد المنافسين في مراكز الوسط، وأن المواجهة على ملعبه وبين جماهيره».