ماكسي لوبيز: أود الوصول إلى أعلى مستوى مع سمبدوريا

رغبته هي الشعور بأنه لاعب مهم في فريق يتمتع بمشروع طموح

TT

يبدو في الظاهر أن العالم يتحول. فماكسي لوبيز، الذي انتقل إلى الميلان في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي بحثا عن المجد، حتى وإن كانت السعادة الحقيقية قد وصلت، بمفارقة عجيبة في الأمر، ودع الميلان وقرر ارتداء قميص سمبدوريا، الصاعد حديثا، لكنه لم يغب عنه حتى الآن أي فوز.

انظر، إن المقدمة ليست صحيحة بالفعل. وفي الواقع، لقول الحقيقة، عندما وافق لوبيز على عرض سمبدوريا، كان يفكر في ذكرى فريق سمبدوريا المختلف تماما: «ذلك الذي كنت أذكره عند وصولي إلى إيطاليا».

* إذن، ذلك الذي كان في موسم 2010 - 11 في الدور التمهيدي في بطولة دوري أبطال أوروبا.

- كان ذلك فريقا مهما وكان يناضل من أجل أهداف مهمة كثيرا. وكانت هذه هي حالتي النفسية عندما اخترت الانضمام إلى فريق سمبدوريا، وهي الرغبة في الشعور بأنني لاعب مهم في نادٍ يتمتع بمشروع طموح. وأنا هنا لكي أشعر بأنني مفيد لهذا الفريق. وعقدت رهانا مع نفسي، وهو أن أبدأ مشواري خطوة تلو الأخرى لكي أصعد على أعلى المستويات.

* لكن، ألم تفكر قط في موسم الانتقال الصعب للعودة على الفور إلى بطولة دوري الدرجة الأولى الإيطالي؟

- لم أفكر في ذلك على الإطلاق. وفي الموسم الجديد، تتبعت ذلك وأدركت أنه كان موسما صعبا. لكن، وراء هذا الموسم المعقد هناك قصة تستحق الاحترام.

* أنت رحالة. ارتديت 8 قمصان مختلفة في 11 موسما. أليس لديك رغبة في وضع جذور في جنوا لتشييد شيء دائم؟

- يوجد هذا الخيار، لكن سينبغي تقييم ذلك بالوقت. وأشعر بحالة جيدة هنا مع عائلتي. وتمنحني جنوا الكثير. ونحن نحترم الآن إجابات الدوري الإيطالي.

* مدرب متحفز مثل فيرارا وميدان مليء بالحماس. هل هو خليط قادر على الفوز؟

- يمنحنا المدرب حافزا مهما ولديه رغبة قوية في تقديم النتائج. وهذه فرصة ليس فقط بالنسبة له لكن أيضا بالنسبة لكل جماهيرنا. وجعلني النادي في الطرقات وفي الملعب أدرك على الفور فيم يرغبون ولا نزال نضع كل ذلك في اعتبارنا. وبغض النظر عن المسائل الخططية وطرق اللعب، من المهم أن يكون لدينا حافز جيد وهو ما يساعدك، سواء في الفترات السعيدة مثل تلك الحالية أو في الصعبة.

إن فريق سمبدوريا قادر على تحقيق الإنجازات داخل الملعب وخارجه، حيث يعمل نائب رئيس النادي إدواردو غاروني على امتلاك استاد وعلى بناء معسكر رياضي جديد. وهو مؤشر على صلابة النادي.

وهما جانبان مهمان وأكثر من ذلك إذا فكرنا في فترة الأزمات. فنحن في حاجة إلى مركز رياضي وفقط.. النادي الجاد هو من يمكنه التركيز على أهداف من هذا النوع.

* ما هدفك في هذا الموسم؟

- ليس شيئا شخصيا، فعلى سبيل المثال مسألة الأهداف. وأرغب فقط في قيادة سمبدوريا إلى أقصى حد ممكن. وهذا واضح، ومع الأداء الجيد أتمنى أن تصل أيضا أهداف عدة.

* ومع ملاحظة فريق سمبدوريا من الخارج، فالانطباع العام هو أنك اندمجت في الفريق سريعا.

- الفضل في ذلك يعود إلى الفريق وكل اللاعبين الشباب الذين لديهم شهرة ورغبة في الحصول على أهداف مهمة. وحددت نفسي معهم.

* أنت تفكر في فريق سمبدوريا الذي كان منذ 3 أعوام مضت، لكن لا يزال هناك ما هو أكثر شهرة منه، ذلك الذي كان في عام 1991 والذي قال قائده فيالي في تصريحات مهمة بالنسبة لك.

- جعلني هذا أشعر بالسعادة، حيث كتب صفحات من تاريخ كرة القدم الإيطالية. والآن فالأمر يعود لي حيث ينبغي الآن أن أثبت أنني أستحق ثقته.