الخراشي والزهراني يطيران بمقعدي المدربين في جمعية اتحاد الكرة العمومية

كبير المدربين السعوديين جمع 28 صوتا.. و8 مدربين لم يحصلوا على أي صوت

TT

خطف المدربان السعوديان محمد الخراشي وأحمد الزهراني أمس عضوية المقعدين الخاصين بالجمعية العمومية لاتحاد الكرة السعودي، وذلك عقب فوزهما بالانتخابات الفرعية للمدربين التي جرت بمقر اتحاد الكرة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، ونال الخراشي 28 صوتا مقابل 19 صوتا للزهراني.

وتم فرز الأصوات بحضور أمين عام الاتحاد السعودي ومقرر اللجنة عبد الله السهلي، والفائزان محمد الخراشي وأحمد الزهراني، فيما نال عبد العزيز الخالد 13 صوتا، وحمود السلوة 5 أصوات، ومحمد الدشيش 3 أصوات، وعلاء رواس صوتا واحدا، ولم يحصل كل من يوسف عنبر، وجاسم الحربي، وعبد الله الخالدي، وناصر مطهري، وهاني كتوري، وخالد هوساوي، وجبريل العميميري، وطارق ضيف الله على أي صوت.

وشهدت العملية الانتخابية حضورا ضعيفا جدا من قبل المنتخبين والمرشحين على حد سواء، حيث لم يتقدم سوى 35 ناخبا من أصل 95، في حين حضر أربعة مرشحين من أصل 14 وهم: حمود السلوة، والدكتور عبد العزيز الخالد، وأحمد الزهراني، ومحمد الخراشي، إضافة إلى انسحاب 8 مرشحين من العملية الانتخابية.

وقال المتحدث الرسمي عضو اللجنة الانتخابية محمد القدادي في تصريح خص به «الشرق الأوسط»: «إن بداية العملية الانتخابية كانت في الوقت المحدد لها الـ10 صباحا، وتم فتح صندوق الاقتراع للتأكد من عدم وجود أي أوراق، وبعد ذلك تم إغلاقه بإحكام ووضع الختم عليه بحضور جميع أعضاء اللجنة المسؤولة عن العملية الانتخابية التي كان يترأسها عادل المقبل، وعقب ذلك تم السماح للمرشحين بالحضور، وكان أولهم حمود السلوة، ومن ثم عبد العزيز الخالد، وأحمد الزهراني، وأخيرا محمد الخراشي».

وأضاف القدادي قائلا: «إن نسبة حضور المنتخبين تعتبر جيدة، وهذا اليوم تاريخي للاتحاد السعودي لكرة القدم، وكانت العملية الانتخابية تسير كما خطط لها، سواء كان على مستوى استقبال الناخبين والمرشحين أم مكان الاقتراع الذي حدد له مسار واحد، ولم تواجهنا أي مشاكل ولله الحمد، فالجميع كان يؤدي دوره على أكمل وجه».

وعن ضعف حضور المرشحين قال: «ستتم دراسة ذلك، وهذه تجربة وعلينا تقييمها، وأغلب الانتخابات تشتد وتضعف على حسب الثقافة الانتخابية، ويهمنا أن نستفيد من أخطائنا مستقبلا».

واختتم القدادي حديثه قائلا: «اليوم ستتم انتخابات أندية الدرجة الثانية التي تقدم لها 16 مرشحا، وسيتم اختيار 6 مقاعد، وسيحق التصويت لـ120 منتخبا، وفيما يخص أندية الدرجة الثالثة سيتقدم 57 مرشحا منها، وسيتم اختيار 10 مقاعد، على أن يصوت لهم 103 منتخبات».

من جانبه، قال المدرب السعودي محمد الخراشي الذي حقق أكثر الأصوات (28 صوتا): «أشكر الله سبحانه وتعالى، ثم زملائي المدربين الذين طالبوني بالترشيح وتقدمت بناء على رغبتهم، وفي الوقت نفسه لا يمكن الاستغناء عن خبرات الزملاء الدكتور عبد العزيز الخالد وحمود السلوة وبقية المدربين الذين لم يحالفهم التوفيق في الترشيح، وسنعمل معا على إيجاد أهمية حضور المدرب السعودي ومشاركته بفعالية من خلال إشرافه فنيا على فرق الناشئين والشباب والفريق الأولمبي، وأيضا الاستفادة من تجربة المدرب الأجنبي، ونتمنى التوفيق والنجاح في المرحلة المقبلة التي تتطلب عملا وجهدا كبيرا من الجميع». في المقابل، بارك المدرب السعودي عبد العزيز الخالد لكل من المرشحين محمد الخراشي وأحمد الزهراني على اختيارهما لممثلي المدربين في الجمعية العمومية، وقال: «ترشيحي لانتخابات الجمعية العمومية جاء بناء على طلب زملائي المدربين الذين أصروا على ذلك، وأنا لم أرغب في ترشيح نفسي ولكن اضطررت». واستغرب الحضور الضعيف من قبل المدربين الذين رشحوا أنفسهم واعتبره السلبية الوحيدة في العملية الانتخابية، فبعد اعتذار 8 مدربين عن ترشيح أنفسهم من أصل 22 مدربا، اقتصر العدد على 14، وحضر 4 مدربين فقط، إضافة إلى ذلك فإن المدربين الحاضرين للتصويت لم يتجاوزوا 35 من أصل 95 مدربا.