كشف عضو المجلس التنفيذي بنادي التعاون عبد العزيز الحميد، عن أن الملتقى ربع السنوي، الذي عقد مساء أول من أمس في الرياض، بحضور إدارة النادي وأعضاء مجلس الإدارة، ليس رسميا بقدر ما هو فرصة لتجمع أعضاء الشرف والاطلاع على خطط النادي المستقبلية وبعض العوائق التي تواجه النادي.
وقال الحميد «حرصنا على أن يكون هناك اجتماع بين منسوبي النادي كل 3 أشهر بإذن الله، وذلك ليتمكن الأعضاء من متابعة جميع ما يدور في الأروقة الإدارية والفنية والتشاور حول تذليل الصعاب، وتناولنا أيضا الجوانب المالية والإدارية والمديونيات، ووضع جدول زمني لكل خطة، ووجدنا تفاعلا من أعضاء الشرف.. كما تم تكليف بعض من أعضاء الشرف بمتابعة بعض مشاريع النادي المتعثرة، وجميع هذه الخطط تحتاج للوقت لترى النور، ولو استطعنا تحقيق شيء بسيط منها هذا الموسم فسيعتبر ذلك نجاحا لنا، كما أن ملف الإدارة المالية يعتبر أهم تلك الملفات لما يشكله من أهمية كبيرة لأي إدارة، وكذلك تحويل العمل إلى منظومة إلكترونية بالتعاقد مع شركة خاصة لتنظيم تلك الأمور».
وحول ضم أعضاء شرف فاعلين للنادي، قال الحميد «هذا العمل يحتاج مجهودا كبيرا، ونعترف بأننا بنادي التعاون ضعيفون في التواصل مع بعض أعضاء الشرف، لكننا سنعمل على تنظيمها مستقبلا، ونحتاج لدعم إعلامي بذلك ابتداء من هذا الاجتماع الذي جاء بمبادرة من عضو شرف النادي عبد الرحمن المكيرش».
كما أكد عضو المجلس التنفيذي أن الفكر الإداري إذا ما اقترن بالدعم المالي فسيحقق النجاح، وقال «يجب أن نفكر بالعقل قبل العاطفة، ولنا مثل في المجلس التنفيذي الذي بدأ بحلم وأصبح واقعا يحتذى به في جميع الأندية». وعن الخطط التي دائما ما تكون على الورق ولا تطبق، قال الحميد «نصطدم أحيانا بعوائق تجبرنا على التأخير، وهذا واقع جميع الأندية نظير عدم الترتيب المسبق من أمور إدارية ومالية وغيرها».
يذكر أن الملتقى ربع السنوي لنادي التعاون استضافه عضو شرف النادي عبد الرحمن المكيرش، وتناول الاجتماع أبرز ما أنجزته الإدارة الحالية المكلفة برئاسة محمد القاسم منذ توليها المنصب، وأبرز المخططات المستقبلية للنادي. وكان الدور الأكبر في الاجتماع هو تفعيل دور أعضاء شرف ومحبي النادي وإطلاعهم على ما يدور داخل أروقته في خطوة وبادرة جديدة من قبل الإدارة.