عضلة إلتون تربك الفتح قبل مواجهة التعاون

العفالق يفتح أبواب الملعب مجانا لجماهيرهم

TT

تعرض الفريق الكروي الأول بنادي الفتح لضربة موجعة بغياب عناصره الأساسية عن مواجهة نجران اليوم (السبت) ضمن الجولة السابعة لدوري زين للمحترفين التي يحتضنها ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية في الأحساء، وذلك بغياب الموقوف عدنان فلاتة بالبطاقة الحمراء في لقاء التعاون في الجولة الماضية، كما شوهد النجم البرازيلي إلتون جوزيه في غرفة العلاج الطبيعي برفقة طبيب النادي لشعوره ببعض الألم في عضلة الفخذ، وفضل الجهاز الطبي إراحته من المشاركة في تدريب أمس خشية تفاقم الإصابة، على أن يحدد إمكانية مشاركته من عدمها صباح اليوم.

كما اكتفى الثنائي بدر النخلي والسنغالي كيمو سيسوكو بالجري حول المضمار لشعورهما ببعض الألم في موضع إصابتهما السابقة، ومن المتوقع مشاركتهما في مواجهة نجران إذا تجاوزا الفحص الطبي الذي سيقام لهما صباح يوم المباراة، ويعمل مدرب الفريق التونسي فتحي الجبال على تجهيز البدلاء لتعويض الغيابات التي يمر بها الفتح، ومن المتوقع أن يضم صادق العيد إلى التشكيلة الأساسية بديلا عن عدنان فلاتة وحسين المقهوي بديلا عن إلتون والمدافع عبد الله القرني بديلا عن سيسكو أو النخلي.

من جهة أخرى، قررت إدارة نادي الفتح برئاسة المهندس عبد العزيز العفالق فتح الأبواب المخصصة للجماهير الراغبة في حضور مواجهة الفتح المهمة أمام نجران مجانا، وذلك لمنح الفرصة لدعم اللاعبين ومؤازرتهم.

من جهته، أكد المهاجم ربيع سفياني إنهاء فريقه جميع التحضيرات والجاهزية الكاملة لخوض مواجهة نجران، وقال: «استعداداتنا هي نفسها قبل أي مواجهة نخوضها، والرغبة كذلك هي الانتصار، ولا يوجد لدينا قلق على إعدادنا الفريق، فالمدير الفني وضع الخطة المناسبة لهذه المواجهة ويبقى الدور علينا كلاعبين بأن نحقق انتصارنا السادس على التوالي هذا الموسم، كما أقدم الدعوة للجماهير من أجل مساندتنا ودعمنا فالنتائج التي يحققها الفريق تتطلب حضورا جماهيريا كبيرا، فمواصلة أدائنا المميز مربوطة بحضور أنصار الفريق».

بدوره، وصف المدافع صادق العيد مباراة اليوم بالمهمة لمسيرة الفريق، وقال: «سنعطي مواجهة نجران أهمية خاصة لكونها مباراة تنافسية، فالفريقان بينهما تنافس كبير وله سنوات طويلة على مختلف الدرجات سواء الثانية أو الأولى أو الممتازة، ولا سيما أن خصمنا الآن في آخر 3 جولات حقق نتائج باهرة بثلاثة انتصارات متتالية ولم يخسر في الدوري سوى مباراة واحدة أمام الهلال، فهذا بالتأكيد مؤشر كبير على قوة الفريق النجراني، ومباراة اليوم تعتبر بمثابة 6 نقاط للفريقين، فالفائز سيتقدم كثيرا في سلم الترتيب، وخاصة أننا في مستوى واحد ويوجد تكافؤ بين خطوط الفريقين».

وأعرب العيد عن أمله في تحقيق فريقه الفوز على نجران وتحقيق الفوز السادس على التوالي للمحافظة على صدارة الترتيب والتقدم إلى الأمام، وأضاف قائلا: «نجران من الفرق التي لا يستهان بها ومن الفرق التي تمتلك تاريخا كبيرا في دوري زين للمحترفين، لا سيما أنه يشارك للموسم السابع على التوالي ويضم عناصر مميزة ويسعى إلى مواصلة الانتصارات، وهذا لا يعني تسليمنا بفوز نجران فنحن نبحث عن تحقيق الفوز في كل مباراة دون النظر إلى اسم الفريق».

وأضاف: «نأمل أن ننتهي من الدور الأول بأكبر قدر ممكن من النقاط لرفع سقف طموحنا واللعب بهدوء ودون ضغوط، لا سيما أن الفتح غير مطالب بتحقيق اللقب قياسا بإمكانات النادي ولكن لدينا طموح كبير بتحقيق مركز أفضل من الموسم الماضي ونحن ما زلنا في بداية الدوري وتمكنا من تحقيق 16 نقطة بنهاية الجولة السادسة وفي المركز الأول وبفارق ثلاث نقاط عن الوصيف الشباب وتعد أفضل بداية لنا في المواسم الأربعة التي شاركنا بها في الدوري الممتاز حيث كنا دائما غير موفقين في الجولات الأولى للدوري، ولا سيما أن الدور الثاني أصعب من الدور الأول لقيام الكثير من الفرق بمعالجة النقص وسد الثغرات مع فترة الانتقالات الشتوية وحرص الفرق على عدم التفريط بالنقاط لاشتداد المنافسة، سواء على تحقيق اللقب أو المنافسة على التأهل بالمشاركة في دوري أبطال آسيا، وكذلك محاولة التأهل إلى كأس الملك للأبطال والصراع على الهبوط، وكحال الفتح تعمل أيضا الفرق الأخرى والعبرة في حصد النقاط ومن يحقق المطلوب منه، وهذا هدفنا حيث جمع النقاط وعدم التفكير في شيء آخر».