مصادر لـ «الشرق الأوسط»: بادغيش وعيد والحكير.. «الخلطة الأولمبية» التي ستغير وجه اتحاد الكرة

تساؤلات حول ترشيح خالد المرزوقي ليمثل الاتحاد.. ودخول عبد الرزاق أبو دواد عبر «الهواة» يثير المتابعين

TT

من الأسماء الثلاثة (ذات الخبرة) التي ستدفع بها اللجنة الأولمبية السعودية لتدخل في غمار منافسات الانتخابات لرئاسة وعضوية مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم المقبل؟ هذا السؤال بات الأكثر طرحا في الأسابيع القليلة الماضية وتزايد بشكل واضح في اليومين الماضيين مع تأخر اللجنة الأولمبية السعودية في الكشف عن هوية الثلاثي الذي يحاط بسرية تامة.

وعلى الرغم من المحاولات الجادة للتكتم عن هذا الثلاثي على مستوى الأولمبية السعودية فإن مصادر موثوقة قالت لـ«الشرق الأوسط» أمس إن الأولمبية السعودية ستعلن خلال اليومين المقبلين عن هوية المرشحين الثلاثة المعروفين بذوي الخبرة الذين سيمثلونها في الجمعية العمومية المشكلة لاتحاد الكرة السعودي، وبحسب ذات المصادر فإن الأمير نواف بن فيصل سيقوم باختيار 3 شخصيات رياضية يراها مناسبة للانضمام إلى الجمعية، وهو ما يجعل الكثيرين يذهبون إلى أن هذه الأسماء ستكون الصانع الحقيقي للرئيس الجديد الذي سينتخب عن الجمعية العمومية ليكون رئيسا جديدا لاتحاد الكرة السعودي في ولاية تمتد لـ4 سنوات مقبلة.

وأشارت المصادر من قلب اللجنة الأولمبية السعودية إلى أن رئيس نادي القادسية الأسبق علي بادغيش سيكون أحد الأسماء الثلاثة، ومعه في ذلك أحمد عيد حيث سيترشحان للجمعية العمومية لاتحاد الكرة، وسيكون أحد هذه الأسماء الرئيس المنتخب من قبل الجمعية العمومية لمجلس الإدارة المقبل.

وتردد اسم ماجد الحكير رئيس نادي الرياض الأسبق مساء أمس كثيرا، بحيث يكون الاسم الثالث الذي سيدفع به الأمير نواف بن فيصل، لكن ذات المصادر لم تجزم به، على اعتبار أنه اسم مطروح، علما بأن ذات المصادر أبلغت «الشرق الأوسط» أن ترشح الدكتور خالد المرزوقي رئيس نادي الاتحاد السابق ممثلا لناديه في الجمعية العمومية كان بإيعاز من اللجنة الأولمبية السعودية، على اعتبار أنه شخصية توافقية وربما تكون مطروحة وبشكل كبير لرئاسة اتحاد الكرة في حال كانت بشكل انتخابات كاملة.

ويحظى الدكتور عبد الرزاق أبو داود قائد المنتخب السعودي السابق ولاعب الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي بثقة كبيرة من المسؤولين في اللجنة الأولمبية السعودية، وعلى الرغم من ذلك فسيترشح عبر اللاعبين الهواة يوم غد الاثنين، حينما يتنافس مع نحو 14 لاعبا للفوز بمقعدين في الجمعية العمومية مع لاعبين أمثال منصور الأحمد وإبراهيم اليوسف ومروان بصاص وعبد الله بن صليح وغيرهم.

علي بادغيش رئيس نادي القادسية وأحد الأسماء اللامعة التي كان لها حضور قوي في بداية التسعينات الماضية يبدو أنه مطروح وبقوة ليكون موجودا وبشكل كبير في الجمعية العمومية ليمثل الأسماء ذوي الخبرة التي ستدفع بها الأولمبية السعودية، ومعه في ذلك أحمد عيد، وهو ما يعني أن الرباعي بادغيش وعيد والمرزوقي وأبو داود إضافة إلى محمد النويصر سيكونون الأقوى ترشحا للمنافسة على مناصب الرئيس ونائب الرئيس.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن اتحاد الكرة السعودي ينتظر ردا حاسما في الأيام المقبلة من جهات عليا تخص النسبة التي يجب أن يطبقها في الانتخابات الكروية المقبلة على مستوى مجلس الإدارة، وهل ستكون 100 في المائة أو 75 في المائة أو 50 في المائة والأخيرة كانت مطبقة في انتخابات عام 2008، ويأمل الشارع الرياضي السعودي أن تكون الانتخابات كاملة ليتم ممارسة العمل الديمقراطي الكروي بشكل تام، كما يحدث في الاتحادات الخليجية والعربية، ولتكون أول مرة في تاريخ اتحاد الكرة السعودي تجري انتخاباته بشكل كامل لا نصفي.

وبحسب المعطيات والقراءات الأخيرة التي تجري على مستوى الانتخابات للجمعية العمومية فإن الثلاثي ذوي الخبرة سيكون لهم الحضور الأقوى والأكبر والأشد على مستوى إدارة الاتحاد المقبل.