يستهل المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم (تحت 16 سنة) مشواره في نهائيات بطولة كأس آسيا للناشئين، عندما يواجه المنتخب الياباني اليوم (الأحد) في العاصمة الإيرانية طهران، التي تستضيف منافسات البطولة.
وتضم مجموعة الأخضر الصغير إلى جانبه منتخبات اليابان وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، ويصفها النقاد والمحللون بأنها من أقوى مجموعات البطولة.
ويدخل المنتخب السعودي مباراة اليوم وهو يعي جيدا خطورة المنتخب الياباني الذي يضم عددا من العناصر الجيدة، ويطمح لاعبو الأخضر لحصد أول 3 نقاط من أجل المنافسة بقوة على اللقب مبكرا.
وكان الأخضر السعودي قد استعد مبكرا لهذه البطولة من خلال مشاركته في البطولة الدولية الودية، التي أقيمت خلال شهر رمضان المبارك ونجح في الحصول على لقبها، وبعد ذلك دخل في معسكر إعدادي في ماليزيا خاض خلاله عددا من المباريات الودية مع عدد من المنتخبات الآسيوية، ثم توجه إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي لإقامة معسكر أخير قبل انطلاقة كأس آسيا.
وكانت البطولة تقام في السابق تحت اسم بطولة آسيا للناشئين (تحت 17 عاما)، ولكن تم إعادة تسميتها وتعديل نظامها لتصبح بطولة آسيا للناشئين (تحت 16 عاما)، وذلك كي تتوافق مع برنامج بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم للفئات العمرية.
وتقام البطولة كل عامين، ويشارك فيها اللاعبين دون 16 عاما، وهي تعتبر في ذات الوقت مؤهلة للمشاركة في كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما.
وتتأهل المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في البطولة إلى نهائيات كأس العالم للناشئين.
وتضم تشكيلة الأخضر الصغير عددا من النجوم الواعدة التي وقع عليهم الاختيار، وهم: محمد الشهراني وخالد الشويع وعبد الإله العنزي وعبد العزيز الجمعان وعمران القرني وسلطان الفرحان ومهند فلاته ووليد أبو ملحه وفيصل درويش وعبد الرحمن خير الله وعبد المقباس وحسن غزوالي وعلي البيشي ومحمد الغميز وفيصل الحريقي وسميحان النابت وعمر الزيني وراغد نجار وسعيد باداود وعبد الكريم القحطاني وحسين حلواني وأحمد العيدروس ومحمد المالكي وأيمن خلف وعبد الإله الشاهين وحيدر الجوكم، ويلعب المنتخب بطريقة متوازنة ما بين الدفاع والهجوم من خلال تنويع اللعب والتركيز بالغزو من الأطراف ويملك المنتخب السعودي عددا من الحلول الفنية والمهارية الجيدة، التي تعطيه ثقة لتحقيق الانتصار.