أبدى عبد الستار الأدماوي، مساعد مدرب فريق الوحدة، أسفه الشديد للخسائر المتتالية التي لحقت بالفريق في دوري المحترفين السعودي وآخرها أمام نجران، مبينا أن الجميع يتحملون مسؤولية الخسارة. وقال «تبين بشكل كبير أن فريقنا يعاني من غياب اللاعب الأجنبي الذي يسهم في وضع البصمة، وهذا ليس تقليلا من عطاء اللاعبين المحليين وكذلك المحترفين سيكو دومبيا ومحمد بشة اللذين يمتلكان الكثير من العطاءات إلا أنهما لم يتأقلما مع وضع الفريق حتى الآن.
وأكد الأدماوي أن الأزمة التي يمر بها النادي في الآونة الأخير قد تكون من العوامل المؤثر في أداء اللاعبين، إضافة إلى عدم الاستقرار في الجهاز الفني بعد استقالة المدرب المصري بشير عبد الصمد وتكليف المدرب السعودي بدر هوساوي، ثم التعاقد مع مدرب فرنسي، مشيدا في الوقت ذاته بعمل الإدارة في السعي لتهيئة الأجواء المناسبة لللاعبين، وآخرها إقامة معسكر في أحد الفنادق قبل المباراة بيومين وتوزيع المكافآت قبل المواجهة، بالإضافة إلى مبالغ تحفيزية أخرى في حالة تجاوز نجران.
من جانبه، التقى أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار بمجلس إدارة نادي الوحدة والجهاز الفني والإداري واللاعبين أول من أمس الجمعة بمقر النادي، حيث شدد البار على وقفة رئيس وأعضاء اللجنة العليا وأعضاء شرف النادي مع مجلس الإدارة صفا واحدا، واعدا بتقديم الدعم المادي والمعنوي للنادي الوحدوي «لتجاوز هذه المرحلة حتى يترجل الفرسان ويظهروا بالمستوى المأمول في المباريات المقبلة من دوري زين السعودي للمحترفين»، آملا أن يصل المدرب الجديد بأسرع وقت ليتحسن الأداء ويرتفع مستوى الفريق الكروي الأول.
وأعلن البار عن تقديم عدد من أعضاء الشرف ومجلس الإدارة للدعم المادي لأنشطة النادي المختلفة، حيث أشار إلى انضمام مساعد الزويهري لعضوية مجلس الإدارة وتكفله بفريق كرة اليد، بجانب تقديمه لخمسين ألف ريال عن كل فوز للفريق الكروي الأول. كما تكفل حاتم اللحياني بفريق كرة السلة، بينما تبنى عادل الجابري مسؤولية الألعاب الفردية، وتكفل وليد المالكي بفريق الطائرة، كما أعلن بكر فوال عن تبرعه بمبلغ 300 ألف ريال، بجانب تقديم مناحي الدعجاني مبلغ 100 ألف ريال للاعبين حال فوزهم على الاتحاد.
من جانب آخر، يواصل الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة تدريباته الاستعدادية على ملعب الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، وسط تفاؤل كبير بعد قدوم المدير الفني التونسي وجدي الصيد الذي أكد على أهمية المرحلة المقبلة للفريق في ظل الظروف الصعبة جدا التي يمر بها الوحدة منذ انطلاق الموسم الرياضي الجديد، معبرا عن سعادته بتولي مهام تدريب الفريق الوحدوي، واعتبر المهمة صعبة على أي مدرب في العالم، لكنه أكد أنه سيبذل كل جهوده وخبراته لتحسين الوضع تدريجيا حتى يعود الوحدة إلى وضعه الطبيعي.
يذكر أن المدرب اعتمد في تدريباته الأخيرة على اختبار اللياقة والمناورات القصيرة على كامل الملعب، بالإضافة إلى العمل التكتيكي الذي سيواجه به فريق الاتحاد يوم غد الاثنين. وطلب مشاهدة المباريات السابقة لفريق الاتحاد من أجل الوقوف على نقاط وقوة ضعف المنافس.