الميلان ينطلق مجددا مع الموهبة الشابة ستيفان الشعراوي

الفرعون المصري يتمنى تسجيل 10 أهداف على الأقل هذا الموسم

TT

بالنسبة لكل الرؤساء والمواهب الطبيعية، ليس هناك مقاييس غير مناسبة على الإطلاق معه. منذ أن وصل إلى صفوف فريق الميلان، ظل الفرعون المصري ستيفان الشعراوي يتنقل أكثر من مرة بين مسميات متعارضة مع بعضها؛ غير مناسب أو لاعب ظاهرة. لكن، في كلتا الحالتين، لقد نسينا شيئا مميزا حيث يدور الحديث عن ستيفان منذ فترة على أنه رجل المستقبل، ولا يزال ينبغي عليه إكمال 20 عاما. وهذا هو منطق ماسيمليانو أليغري مدرب الميلان الذي كان حكيما دائما في إداراته من أجل هذا اللاعب ذي الأب المصري والأم من سافونا. ومن جانب آخر، إنها حكمة نسبية، ففي الموسم الماضي نزل ستيفان إلى الملعب 28 مرة وفي هذا الموسم - بخلاف أبياتي - في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، هو اللاعب الوحيد في صفوف فريق الميلان الذي تم الدفع به دائما كلاعب أساسي منذ الدقيقة الأولى من عمر المباراة. إذن، بدأت اللحظة التي ينبغي فيها أخذ الأمور على محمل الجد وإيجاد الاستمرارية في الأداء.

أفضل أرقام: والآن، ينبغي تأسيس هذا اللاعب مع استغلال هذه البداية المتألقة في هذا الموسم الإنتاجي بشكل خاص. ففي 5 مباريات في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، تجاوز ستيفان عدد الأهداف (3) التي تم تسجيلها في كل البطولة الماضية (2 في 22 لقاء). وهناك وقود آخر ذو همة عالية يساعد في تحميسه، وهو قميص المنتخب الإيطالي مع أول استدعاء للمشاركة مع المنتخب الكبير والـ3 أهداف التي سجلها في المباراتين الأخيرتين مع المنتخب الإيطالي تحت 21 عاما. والموازنة ثرية حتى الآن وما بين قميص منتخب الآزوري والميلان سجل الفرعون المصري 6 أهداف في 8 مباريات. وحتى الآن هو مهاجم مرجعية الميلان، ذلك مع أفضل أرقام في كل شيء في المراوغة والتمريرات الصحيحة وكرات الاستلام والتسلم والتسديدات نحو المرمى. ولكي يصف أدريانو غالياني نائب رئيس الميلان ستيفان وضع الكاميروني صامويل إيتو في موقف غير مريح، وقال إنه لاعب يتمتع بكثير من الأمور الفنية ولديه روح التضحية.

لاعب وسط: وهي مقارنة رفيعة، التي لا تثير دهشة ميشال سبرافاتي مسؤول قطاع الناشئين في جنوا. وكان هو أول من وضع عينيه على ستيفان الذي كان يلعب في ليجينو في سافونا، الذي وقتها لم يكن يكمل الـ12 عاما. ودربه سبرافاتي لمدة 3 سنوات بدءا من الشباب الإقليميين. وصرح مسؤول قطاع الناشئين في جنوا قائلا: «كان يلعب في خط الوسط، لاعب وسط هجومي. وبالنسبة لي ذلك هو المركز الذي يمكن أن يقدم فيه أفضل ما لديه. وفي طريقة لعب الميلان 4 - 3 - 3؟ يمكن أن يكون رأس حربة على الأجناب، لكن أيضا لاعب وسط. والمهم هو إمكانياته في رؤية المرمى وعدم إعطاء ظهره له. وعندما يخترق في خطوط الخصم، لا يمكن السيطرة عليه. ويتابع حديثه قائلا: «رأيت أنه لا يزال يعزز من نفسه والمهم هو أن لا يزيد كثيرا من الكتل العضلية، وخاصة في الجزء العلوي من الجسم. وأفضل مميزاته المرونة وحسن التصرف».

وفي سياق متصل، يستمتع ستيفان بإنجاز الثنائية الأولى في دوري الدرجة الأولى الإيطالي. وصرح ستيفان إلى قناة الميلان أول من أمس قائلا: «إن هذه الثنائية لها قيمة مضاعفة، لأنها وصلت في فترة معقدة كثيرا. وأهديها إلى الجماهير الذين كانوا بالقرب مني. وإلينا نحن كلاعبين ظللنا متحدين مع بعضنا البعض وإلى المدرب أليغري الذي يتمتع بثقة كاملة من جانبنا ومن جانب النادي. وهو من منحني ثقة كبيرة وأنا لا أزال أرد له الجميل». وبعد ذلك تأتي عبارات التهنئة من جانب أدريانو غالياني، ذكر الفرعون المصري: «ليس لدي أي مشكلة في مطاردة الخصم حتى منطقة الجزاء، وهذا يروق إلى الجماهير كثيرا. وطلب مني أليغري القيام بكلتا المرحلتين وأنا وضعت نفسي تحت تصرفه بكل سرور». الأهداف؟ واختتم حديثه بهذا الصدد قائلا: «أتمنى العودة إلى صفوف المنتخب الكبير وأود الوصول على الأقل إلى 10 أهداف في الدوري الإيطالي. ومن جانب آخر، قال لي أمبروزيني إنني إذا وصلت إلى 7 أهداف قبل فترة التوقف الخاصة بأعياد الميلاد، سيدفع لي الإجازات».