دي سوزا: أهل جدة لطفاء .. لن أرحل من الاتحاد

أكد لصحيفة برازيلية أنه متشبث بأمل المشاركة مع منتخب بلاده

TT

رفض لاعب الاتحاد البرازيلي دييغو سوزا فكرة تركه النادي السعودي بسبب التأخر في دفع مبلغ الدفعة الثانية من قيمة انتقاله من فريق فاسكو دي غاما وذلك بشكل مخالف تماماً عن تصريحات مسؤولي ناديه السابق الذين يطالبون بعودته من جديد بعد تأخر الاتحاد في السداد، وقال سوزا في حوار مع صحيفة «براند» البرازيلية أمس حول عودته إلى فاسكو: أحب النادي البرازيلي، فهو الذي أبرزني وعلّمني الكثير في بداياتي وحتى بعدما عُرِفت على مستوى البرازيل، ولكنني الآن لاعباً اتحادياً وأحترم عقدي معهم وهدفي من المجيء إلى هنا هو مساعدة الاتحاد في الحصول على ألقاب أكثر. وتحدث دييغو سوزا لأول مرة لصحيفة «براند» البرازيلية عن هذه قضية انتقاله، وحول وضعه الحالي بنادي الإتحاد وتأقلمه مع الأجواء المختلفة عما عهِده سابقاً، وقال « في الصيف قررت الانتقال إلى النادي السعودي لخوض تجربة جديدة في منطقة مختلفة نوعاً ما، ولم يكن اهتمامي الأول الأموال التي ستدفع لي من وراء هذا الانتقال بل كانت ومازالت أهدافي رياضية بحتة، والناس في جدة لطفاء ومحترمون للغاية معنا، والتأقلم مع العادات وطريقة الحياة السعودية ليس أمراً صعباً مثلما يتخيل البعض بل هو سهل للغاية، فأنا أحضرت أبي من البرازيل وبقي معي لمدة شهرين وكان سعيداً والآن زوجتي وابنتي معي وكلنا سعيدون للغاية بالتواجد هنا.

وعن رؤيته للفريق الاتحادي من الداخل، قال سوزا: نحن نتمرن حصة تدريبية واحدة وتكون في المساء لتفادي درجات الحرارة المرتفعة ، والعلاقة بيننا كلاعبين أكثر من ممتازة. كما أن الجماهير تتواجد بكثافة لمساندتنا، وفي يوم وصولي إلى المطار لم أتخيل بأن يتواجد ذلك الرقم الكبير لاستقبالي رغم إنهم اقتصوا اسمي من «دييغو سوزا» إلى «دي سوزا» فقط لكونه أسهل عليهم -يقولها مازحاً-.

ولم تفوّت الصحيفة سؤال المحترف البرازيلي عن الفوز العريض الذي حققه الإتحاد على ضيفه غوانزو إيفرغراند الصيني برباعية وما إذا كان يرى فرصة العودة إلى كأس العالم للأندية باتت قريبة من الإتحاد، فقال: الكل يتمنى المشاركة في تلك البطولة فهي أحد أهم البطولات في العالم، ولكن إذا فكرنا بمنطقية فسنجد أن الأولوية حالياً لدينا هي تفادي الاختبار المقبل أمام غوانزو على أرضه وتجاوز ما بعده حتى نصل إلى النهائي قبل التفكير بكأس العالم.

وبقي دييغو سوزا متشبثاً بالأمل بخصوص استدعائه إلى المنتخب البرازيلي مجدداً تحت قيادة المدرب مانو مينيز بالرغم من تركه دوري بلاده المحاط بالأضواء والتوجه إلى دوري أقل، حيث يقول: تتساوى فرص الجميع في المنتخب الوطني ومن ناحيتي لم أفقد الأمل بالانضمام إلى المنتخب البرازيلي من جديد حتى وأنا أمثل الإتحاد، علي تقديم كل ما لدي لخدمة الاتحاد أولاً وحينها سأكون متأكد بأن القائمة ستضم اسمي.