أشاد وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ممثلا بالكوري الجنوبي «ستيف كيم» والأوزبكي «آل شير»، الذي أنهى زيارته للسعودية، أمس، بالعمل الجبار الذي شهدته الملاعب السعودية، والعمل على توفير متطلبات الاتحاد الآسيوي، مشيدا في هذا الصدد بالجهد المشترك بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين.
من جهته، أكد «ستيف كيم» في مؤتمر صحافي عقد أمس قبل مغادرة الوفد للعاصمة الرياض في مقر رابطة دوري المحترفين، أن ما شاهده خلال جولته، التي شملت عددا من الملاعب، يؤكد أن هناك عملا وتطويرا للمنشآت فاق التصور. وردا على سؤال حول رؤيتهم للعمل في الأندية الرياضية السعودية، قال: «هناك تفاعل واضح في توفير المتطلبات، وكانت وجهة النظر الوحيدة التي حملناها للأندية هو ألا تعتمد على راع واحد، بل على أكثر من جهة راعية، مع ضرورة زيادة المنتجات التي تحمل شعار النادي»، ضاربا في حديثه مثلا على التطور بما شاهده خلال تنقلاته بين المدن خلال الأسبوع الماضي بقيام أحد المسافرين السعوديين بحمل حقيبة «نادي النصر» داخل الطائرة، إذ أبدى الوفد سعادته بذلك.
كما أكد «ستيف كيم» أن جولاتهم التفقدية على باقي الدول لم تنته، حيث تبقى أربع دول، على أن ترفع التقارير كاملة والاقتراحات مع بداية مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ونفى في الوقت ذاته أن تكون إحدى الدول الخليجية قد ضمنت عدد جديد من المقاعد، لأن ذلك سابق لأوانه، وقال: «شرط معدل الحضور الجماهيري 5 آلاف متفرج لم يعد أساسيا، وتم استبداله بخطة تبعثها الدولة المنظمة للدوري عن كيفية جذب الجماهير للمباريات، وهناك (200) نقطة ستمنح لكل دولة، بمعدل (140) نقطة، منها لحضور الأندية آسيويا و(60) نقطة للمنتخبات».
من جانبه، أكد المهندس بندر السعد أن الوفد الآسيوي اهتم كثيرا بمشروع تطوير الملاعب السعودية الجاري تنفيذها من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ورابطة دوري المحترفين السعودي، مشيرا إلى أن المشاريع تمثل «30%» فقط من التقييم الذي حظي بالإعجاب من قبل الوفد، على أن تكون نسبة «70%» المتبقية متطلبات ورقية توفرها الأندية بالتعاون مع رابطة دوري المحترفين. وكان المؤتمر الصحافي عقد ظهر أمس السبت قبل مغادرة الوفد الآسيوي للرياض بساعات قليلة، وذلك في حضور رئيس رابطة دوري المحترفين السعودي محمد النويصر، ومدير العلاقات العامة والإعلام أحمد المصيبيح، ومدير إدارة التراخيص في الرابطة محيي الدين عبد الفتاح ناظر.