يخوض المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 18 عاما نهائي بطولة كأس الخليج التاسعة للناشئين مساء اليوم (الاثنين) أمام المنتخب القطري على ملعب علي سالم الصباح بنادي النصر، ووصل المنتخب السعودي لهذه المباراة بعد فوزه على مستضيف البطولة الكويت بخماسية نظيفة في دور النصف النهائي، فيما بلغ المنتخب القطري المباراة النهائية بعد أن نجح في إقصاء المنتخب الإماراتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في دور النصف النهائي.
ويملك الأخضر الصغير الذي يقوده فنيا الوطني فيصل البدين عددا من اللاعبين المهاريين الذين يجيدون فرض سيطرتهم على سير المباريات، حيث قدموا مستويات متصاعدة في مباريات البطولة الثلاث السابقة، وأكمل المنتخب السعودي تحضيراته لهذا النهائي وتجهيز لاعبيه والتشكيلة المتوقعة التي تضم عبد الله عسيري في حراسة المرمى، ومحمد البقعاوي وحمد الشهري وعبد المجيد العريشي وحسن رغفاوي في خط الدفاع، وسعد خيري وعصام الجوفي وخالد القطام وعبد الله الجوعي وعبد المجيد السواط في الوسط، ومصطفى موسوي في الهجوم.
من جهته، أكد المحلل الفني السعودي سعد البشري أن مشروع إعداد المنتخبات السنية ضخم وجيد ويحتاج للمتابعة والاستمرار، وقال: «يجب الاهتمام بالمواهب ومتابعتها فهي من يجعل الأساس صلبا ليساهم في دعم المنتخبات السعودية ويعيد هيبة الكرة لدينا».
وعن مواجهة قطر في نهائي الخليج، قال البشري: «المباراة مهمة للمنتخبين والأوراق مكشوفة للطرفين من خلال متابعتهما في البطولة، فالمنتخب السعودي لديه لاعبون جيدون، ويجيد التنويع في اللعب والسرعة والمهارة، وكذلك حسن التمرير والسيطرة على منتصف الملعب بخماسي الوسط، والقيام بالمهام الدفاعية متوفر وكذلك المساندة الهجومية بلاعبين أو ثلاثة، والتقدم من الأطراف بطريقة جيدة، فعلى لاعبي الأخضر التركيز في التعامل مع الفرص السانحة لأن ظروف المباريات النهائية تختلف عما سبقتها في تحضيرها، فعادة لا تتاح فرص كثيرة للاعبين من أجل التعويض».
وتابع البشري قائلا «لا بد من نسيان نتيجة مباراة الكويت، فالمنتخب القطري يختلف نظير امتلاكه لاعبين جيدين، كما أن الفوز السعودي العريض على المنتخب الكويتي، سيزيد من حرص القطريين في مواجهة الليلة، ويجعلهم أكثر حماسا وتركيزا، وأعتقد أنهم سيغلقون مناطقهم الدفاعية، ويعمدون إلى الارتداد السريع من الأطراف».