رحلة «الدمام ـ المنامة ـ الكويت» تثير استياء لاعبي الاتفاق

الحوار أكد أن استعدادات الفريق سارت بشكل جيد

TT

أبدى عدد من لاعبي الفريق الكروي الأول بنادي الاتفاق استياءهم من طريق الرحلة الذي سلكته بعثة الفريق يوم أمس الأحد من الدمام إلى العاصمة الكويتية، وذلك لإقامة لقاء ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي الذي يجمعهم مساء غد الثلاثاء بنظيرهم الكويت الكويتي، بعد أن غادرت البعثة التي تجمعت عند تمام الساعة الـ8 صباحا وتحركت في تمام الساعة التاسعة صباحا من الدمام إلى البحرين من مطار الملك فهد، حيث ستكون البعثة في المطار قبل الرحلة بما يقارب الساعة، ومنه تنطلق إلى مطار البحرين الدولي لتبقى به البعثة لساعتين، ومن ثم تغادر جوا إلى الكويت في رحلة تستغرق قرابة الـ45 دقيقة, في حين أن الرحلة برا كانت ستستغرق ما يقارب الـ3 ساعات ونصف، وهو الأمر الذي أبدى اللاعبون تذمرهم بسببه.

وشهدت البعثة عودة المهاجم صالح بشير لقائمة الفريق التي غاب عنها لعدد من المباريات الماضية كان آخرها مباراتي ربع النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي أمام أريما الإندونيسي ذهابا وإيابا, وقد ضمت القائمة بجانب بشير كلا من: عبد الله الصالح، وفايز السبيعي، ومحمد خوجة، وكارلوس سانتوس، وسند شراحيلي، وماجد العمري، ويحيى الشهري، ومبارك وجدي، وحسن كادش، وأحمد عكاش، ووليد محبوب، وسلطان البرقان، وأحمد كانو، وعبد الله الدوسري، ومحمد الشريف، ويوسف السالم، وجونيور أكسوزا، وكاسيو فارغاس، وأحمد المبارك، وحمد الحمد، وزامل السليم.

من جانبها، استعانت الإدارة الاتفاقية بالداعية بندر العتيبي لإلقاء محاضرة على الفريق قبل سفره إلى الكويت، وذلك بحضور رئيس النادي عبد العزيز الدوسري بهدف تقديم بعض النصائح الدعوية والإنسانية للاعبين.

كما قررت إدارة النادي تسيير حافلات لنقل الجماهير الاتفاقية من الدمام والأحساء والقطيف والخفجي إلى الكويت لمساندة الفريق في لقائه الآسيوي على أن تعود بعد نهاية اللقاء مباشرة.

من جهته، وصف مدير الفريق الاتفاقي خالد الحوار مواجهة نادي الكويت بالصعبة، وقال: «الفريقان استحقا الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من المسابقة على الرغم من أنهما كانا في مجموعة واحدة, ولكن مباريات المجموعات ليست عاملا للحسم, فالفوز السابق الذي حققناه على نادي الكويت بـ5 على أرضه لا يمثل واقع الفريق الآن, فالموسم الماضي مختلف عن هذا الموسم بحكم المتغيرات التي حدثت على صفوف الفريقين، فهنالك تغيير في اللاعبين بالنسبة لنا وكذلك بالنسبة للفريق الكويتي».

وعن الاستعدادات التي أجريت قبل هذه المباراة، قال الحوار: «الاستعدادات كانت جيدة بعد مباراة الفريق الإندونيسي الماضية، التي تعرف من خلالها المدرب البولندي سكورزا على مستويات اللاعبين وقدراتهم، وبات قادرا على توظيفهم بالصورة التي ستخدم الفريق في لقاء الكويت المنتظرة، بجانب تعرفه أيضا على إمكانيات خصمنا من خلال التسجيلات للمباريات التي لعبها مؤخرا».

وعن تأثير معرفة المدرب الروماني إيوان مارين الذي ترأس الجهاز السابق بنادي الاتفاق, قال الحوار: «مارين هو مدرب الاتفاق الأسبق، وبكل تأكيد يعرف الكثير عن الفريق, لكننا تغيرنا كثيرا منذ تدريبه قبل موسمين, ونحن نتأمل أن نحقق النتيجة الإيجابية التي ستكون عاملا مساعدا لنا في لقاء الإياب الذي سيقام على أرضنا وبين جماهيرنا، لكي نلعب المباراة المقبلة بصورة مريحة تكفل لنا التأهل إلى المباراة النهائية في هذه البطولة التي لن تتوقف طموحاتنا فيها إلا عند منصة التتويج طمعا في الفوز بها».

وامتدح مدير الفريق الاتفاقي الروح المعنوية العالية لدى اللاعبين وانضباطهم الفني والبدني، وسعيهم إلى تطوير المستوى، وتنفيذ تعليمات المدرب سكورزا، مؤكدا على أن ذلك سينعكس بصورة مباشرة على أداء الفريق في هذه المباراة وما يليها.