الإيطالي كريشيتو: سنهزم الميلان.. وأتوق لقميص الأزوري

مهاجم زينيت الروسي حذر فريقه من خطورة ستيفان الشعراوي

TT

حمل ميمو كريشيتو، 25 عاما، أفضل ظهير أيسر إيطالي، فريق الميلان على عاتقه بالفعل. حيث وصل مساء الأحد الماضي إلى ميلانو في صمت، ولم ينم بعيدا عن استاد سان سيرو. واشترى القناع الواقي للوجه بسبب الكسر الذي تعرض له السبت الماضي في وجنته خلال أحد لقاءات الدوري المحلي الروسي، مع فريق زنيت سان بطرسبرغ. وعند الساعة الخامسة عصرا غادر من مطار مالبنسا إلى روسيا، بعد ساعتين من مغادرة الميلان، الذي تبعه في السماء. واليوم الأربعاء سيهاجم الشياطين الحمر مرتديا القناع.

* هل ستتمكن من المشاركة كريشيتو؟

- السبت الماضي تعرضت لإصابة في بداية المباراة، وأنهيتها. كما أنني سجلت بالوجنة المكسورة. أحتاج فقط تدريبا لآخذ ثقة اللعب بالقناع.

* هل حدث أن واجهت الميلان من قبل كأوفر حظا للفوز؟

- في دوري الأبطال الأوفر حظا هما برشلونة وريال مدريد فحسب، حينما ينزلان إلى الملعب. فريق الميلان جدد دماءه، لكنه يظل فريقا يتمتع بخبرة كبيرة وفاز بالكثير على الصعيد الأوروبي. بينما نحن اشترينا لاعبين مهمين ونريد أن نبلي بلاء حسنا في دوري الأبطال.

* لكن في غرفة ملابس زنيت تتطاير السكاكين، يبدو هذا.

- كانت هناك مشكلات بسيطة، لكن أحدهم استغل الموقف لتعظيمها. كيرزاكوف انسجم مع الفريق من جديد، ونحن في تطور. وأبلينا بلاء حسنا مع فريق لوكوموتيف، وسيجد الميلان فريقا متحدا.

* سباليتي مدربا للميلان، أتصدق هذا؟

- لا، لقد جدد تعاقده منذ عام، وهو بحال جيد في مدينة سان بطرسبرغ، وأتوقع أن يبقى طويلا مدربا لزنيت.

* هالك، هل هو سبب الشقاق؟

- لا أجد في العالم كثيرا من اللاعبين يمتلكون نفس تسديداته. تلفت نظرك قوته البدنية، لكن تكتشف بعدها أنه يبدي مهارة وسرعة خاصة. علينا استعادة البلجيكي فيتسل سريعا، فقد جلب كفاءة كبيرة في وسط الملعب، ويمكن أن يكون اللاعب الذي يصنع الطفرة لنا. أعلم أن الميلان أيضا سعى لضمه طويلا.

* الخطر الأبرز في الميلان اليوم يتمثل في الشعراوي.

- لست مندهشا تحديدا أمامه، فقد عرفته في جنوا، كان في فريق الناشئين لسن 16 عاما، فحينما كان يتدرب معنا كان يظهر أن لديه مميزات خاصة. الآن كبر وأخذ الميلان على عاتقه. ليس هو لاعب اللحظة الحالية فقط، وإنما لاعب المستقبل أيضا، بالنسبة للميلان وللمنتخب الإيطالي.

* بهذا الشأن، توجد مؤشرات قادمة من كوفرتشيانو، حيث المعسكر الدائم للأزوري، عن مناورات كبيرة لجعلك تعود إلى صفوف المنتخب.

- أتوق للحظة التي أرتدي فيها قميص الأزوري مجددا. إنني حريص على هذا للغاية. حققت بطولة أمم أوروبا، وعانيت، لكني لا أود التفكير في هذا الأمر ثانية. أفكر في عودتي، وحينما استعيد ذلك القميص فلن أفرط فيه أبدا.

* عاد المدرب غاسبريني إلى الفوز، وقدمت أنت التهاني له عبر «تويتر».

- إنني مدين له بالكثير، وبعد تجربتي مع يوفنتوس أرادني في جنوا، وأعاد إطلاقي. حسنا أن استعادت الكرة الإيطالية مدربا بارعا مثل غاسبريني.

* لو كنت تبعته في الإنتر، لواجهت الميلان بعد أربعة أيام، في الديربي الأحد المقبل. هل كانت هناك مجازفة؟

- أجل، الإنتر كان إمكانية فعلية، لكني اخترت زنيت. وهو اختيار سأقرره ولو في 10 مرات أخرى.

* هل لديك برنامج بسيط للإيطاليين الذين يتابعون الميلان في سان بطرسبرغ؟

- سأكون تقليديا. زيارة لمتحف الإرميتاج، وإن كنت قد سُحرت بالفعل بعد صالتين مررت عليهما. ثم جولة في شارع نيفسكي، ثم التوجه بالطبع لمشاهدة مباراة زنيت - ميلان. وستستمتعون.