«سبورت 163» الصينية: كابوس هزازي سيطاردنا حتى نهاية الموسم

أكدت أن فشل مخططات ليبي بدد حلم التأهل إلى نصف النهائي

TT

«إنه كابوس نايف هزازي، فبعد تسجيله هدفين في مباراة الذهاب ليمنح فريقه الأفضلية، شعرنا بالراحة عندما وجدناه بديلا، ولكن ذلك لم يستمر فهزازي ذاته أعطى البديل فهد المولد كرة الهدف في الدقائق الأخيرة ليخرجنا. سيسمي الصينيون هذه السنة بعام كابوس هزازي». هكذا ودون أي مقدمات أو تفاصيل بدأت صحيفة «سبورت 163» الصينية حديثها عن المباراة التي تأهل من خلالها الاتحاد مساء أمس بعد خسارته بهدفين لهدف ليحجز مكانه في نصف النهائي بعدما كان الصينيون يقتربون شيئا فشيئا من تحقيق حلم التأهل لأول مرة في تاريخهم، وهو الأمر الذي عشرات الآلاف من المشجعين إلى الوجود في الملعب ومؤازرة الفريق الصيني.

وقالت الصحيفة في تقريرها عن المواجهة: «لقاء الذهاب انتزع منا هزازي هدفين نبهنا من خلالهما إلى الضعف الدفاعي في الكرات العرضية وبقي مارتشيلو ليبي يعالج هذه الأخطاء حتى مباراة الإياب وعندما دخل هزازي فرض عليه المدرب الإيطالي رقابة لصيقة، ولكن هذا لم يجد مع المهاجم السعودي الخطير الذي لم يسجل هذه المرة ولكنه عندما أتيحت الفرصة له قبل نهاية المباراة بربع ساعة فقط صنع هدفا ذهبيا لزميله، ليؤكد استمرار تميزه وقدرته على إرباك الدفاعات الصينية التي بدت إلى حد ما في الشوط الأول متماسكة على الرغم من الهجمات الاتحادية التي كانت على استحياء»، معتبرة هزازي أحد أبرز الأسباب التي أسهمت في توديع الفريق الصيني الثري لدوري أبطال آسيا مكتفيا بإنجاز الوصول إلى دور ثمن النهائي لأول مرة في تاريخه.

وأكدت الصحيفة أن هزازي يعتبر أحد أبرز المهاجمين السعوديين في الفترة الحالية ولكنه من خلال هذا الدور في البطولة الآسيوية أثبت نفسه كأحد أفضل المهاجمين في آسيا حاليا.

بينما ندبت صحيفة «سبورت سينا» حظ الفريق الصيني الثري الذي صرف كثيرا ليضع له موطئ قدم في بطولة آسيا، ويصل إلى بطولة العالم ولكن تلك الأموال لم تؤت ثمرها، مبينة أن الجانب الإيجابي الوحيد في المباراة هو حفاظ الأندية الصينية على سجلها الخالي من الخسائر في أرضها أمام فرق غرب آسيا منذ انطلاق البطولة بنظامها الجديد في عام 2003م.