صحيفة كورية: أولسان واجه «هلالا» باهتا وبائسا.. ومحطما نفسيا

موقع «ياهو» العالمي قال إن مدافعي الأزرق أضاعوا البوصلة في الملعب

TT

رقصت الصحف الكورية الصادرة أمس طربا بعد الفوز التاريخي لأولسان هيونداي على الهلال برباعية، وقالت صحيفة «دونغا» إن فوز أولسان أبقى رأس الكرة الكورية «شامخا»، ومؤكدا الحضور الكوري المتواصل في نصف نهائي كأس دوري أبطال آسيا منذ نسخة عام 2006.

وقالت ذات الصحيفة إن الهلال دخل المباراة مندفعا للبحث عن هدف التعديل، خصوصا أن نتيجة المباراة الأولى لم تقتل الأمل في نفوس لاعبيه، وكان قريبا من إحراز الهدف من رأسية المرشدي التي أبعدها لاعب أولسان من خط المرمى، ومن ثم كرة عبد الله الزوري الذي تعامل معها الأخير بشكل خاطئ ولكن دور الهلال في المباراة انتهى عند تلك النقطة وبالتحديد عندما سجل رافيينا الهدف الأول بطريقة جميلة من الطرف وأتبعه بالثاني بعد دقائق ليعلن وصول الفريق الكوري إلى نصف النهائي لمقابلة بونيدكور الأوزبكي.

واستغربت الصحيفة الكورية الأداء الهلالي الباهت، مؤكدة أن الفريق السعودي كان الأفضل على أرض أولسان، وتقول: «بعد الهدف الثاني بدأ لاعبو الهلال بنقل الكرة بشكل بائس، وهم يعلمون في أنفسهم أن التأهل أصبح عليهم عصيا، وهو ما سمح لأولسان بإضافة الهدفين الثالث والرابع بأقل مجهود».

وانتقد القسم الرياضي في موقع «ياهو» العالمي بنسخته الكورية تعامل دفاع الهلال مع المهاجم الكوري الدولي كيم شو ووك، وقال: «بشكل غريب توجه مدافعو الهلال نحو مارانو الذي تلاعب بهم، تاركين اللاعب الطويل شو ووك أحد أخطر اللاعبين بالكرات الرأسية في كوريا دون رقابة ليحرز الهدف الثالث بشكل يعكس الإحباط الذي طرأ على الهلاليين في شوط المباراة الثاني».

ومنحت صحيفة «داوم» نجومية المباراة لمدرب الفريق كيم هو غون الذي استطاع أن يشل حركة فريق الهلال في المباراة، وظهر بشكل أفضل كثيرا من مباراة الذهاب، وقالت: «يحسب لمدرب الفريق اعتماده على الكرات المرتدة في الشوط الأول، وعندما ضمن التأهل لم يبحث عن زيادة الغلة، بل استمر على طريقة اللعب ذاتها في الشوط الثاني والتي نتج منها هدفان إضافيان. ورغم الخروج المؤثر لأحد أفضل لاعبيه البرازيلي رافينيا فإنه استطاع إعطاء مارانو أدوار خاصة لخلخلة الدفاع بالاعتماد على سرعته ونجح في تحقيق ما يصبو إليه».