عمومية اتحاد الكرة السعودي تناقش النظام الأساسي في أول اجتماعاتها

63 عضوا سينتخبون اللجنة العامة للانتخابات اليوم

TT

ينطلق صباح اليوم (الاثنين) أول اجتماعات الجمعية العمومية التأسيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم بحضور جميع الأعضاء الـ63 الذين تم انتخابهم خلال الفترة الماضية، وتوزعت المقاعد على 14 ممثلا من أندية دوري زين السعودي للمحترفين، و16 لأندية دوري الدرجة الأولى، و6 مقاعد لأندية الدرجة الثانية، و10 مقاعد لأندية الدرجة الثالثة، و5 مقاعد لرابطة دوري المحترفين، و3 مقاعد لذوي الخبرة، ومقعدان للحكام، وآخران للمدربين ومثلها للاعبين الهواة، و3 مقاعد للاعبين المحترفين.

وسيناقش الأعضاء خلال الاجتماع عددا من المحاور الرئيسية التي يأتي في مقدمتها إقرار النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم، واعتماد قانون الانتخابات الكروي السعودي، وانتخاب اللجنة العامة للانتخابات، إلى جانب إبراء ذمة التقارير المالية التي سيقدمها المجلس الحالي المؤقت الذي يرأسه أحمد عيد، وسترسل نتائج الاجتماع إلى اللجنة المخولة بالاتحاد القاري والدولي لاعتمادها من أجل أن تكون نواة تحدد الجداول الزمنية لموعد انعقاد الجمعيات العمومية العادية التي سيتم من خلالها انتخاب رئيس للاتحاد السعودي لكرة القدم، وتحديد أعضاء مجلس الإدارة.

الشوط الذي قطعته الانتخابات في الاتحاد السعودي لكرة القدم حتى الآن لا يزال قصيرا، حيث تعتبر المرحلة الحالية تمهيدا يعقبها ترشح الأعضاء الذين تنطبق عليهم الشروط لمنصب مجلس الإدارة، وتواجه الخطوات المقبلة الكثير من العراقيل التي يأتي في مقدمتها حداثة التجربة، حيث تعتبر هذه الجمعية هي الأولى من نوعها منذ تأسيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهو ما جعل المسؤولين عن لجنة الانتخابات يبررون عددا من الأخطاء التي حدثت أثناء الفرز بأنها عائدة إلى التجربة الأولية التي من الصعب أن تجرى دون أي خطأ.

وعلى الرغم من الجدل الذي صاحب الانتخابات فإنها لم تصل إلى مرحلة الطعون، حيث شهد انتخاب الحكام الكثير من الأحاديث بعد أن نال رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا ونائبه إبراهيم العمر مقعدين في الجمعية العمومية لاتحاد، مرجعين ذلك إلى الدعم الذي تحظى به بعض الشخصيات على حساب أشخاص آخرين يحملون الكفاءة والقدرة، مطالبين بضرورة ضمان سلامة الاقتراع، ليعتلي هرم اتحاد الكرة شخصية قادرة على تغيير التراجع الذي تعيشه الأندية والمنتخبات على الصعيد القاري والدولي.