ماركيزيو: ينتظرون توقف قطار اليوفي.. وهذا لن يحدث

الفريق كرر سيناريو نتائجه الإيجابية بفضل نجوم خط الوسط

TT

السيناريو تكرر مجددا، إذ إن فريق اليوفي تمكن من الفوز بنجوم خط وسطه. دائما! مثل يوم أول من أمس أمام سيينا، حيث افتتح التسجيل المخضرم بيرلو واختتمه الأمير كلاوديو ماركيزيو، اللاعب رقم 11 في فريق يوفنتوس الذي نجح في هز الشباك هذا الموسم، كما أنه وصل برصيد خط الوسط من الأهداف إلى 12 هدفا. أما رصيد قطاع المهاجمين فقد توقف عند 10 أهداف، وأما الهدفان المتبقيان في رصيد اليوفي هذا الموسم فيحملان توقيع أندريا بونوتشي (في دوري أبطال أوروبا أمام شاختار الأوكراني) وماجيو (في مباراة كأس السوبر الإيطالية).

دائما هم: وخلال سبع مباريات من إجمالي 10، خاض فريق أنطونيو كونتي حتى الآن عددا كبيرا من المباريات، كان دائما أحد لاعبي خط الوسط هو من يفتتح التسجيل للسيدة العجوز، حدث ذلك في مباراة بكين أمام نابولي (التشيلي ارتورو فيدال)، ثم مع بارما في الدوري المحلي (ليستشتاينر)، وبعدها أمام أودينيزي (فيدال) ومع جنوا (جياكيريني) ولقاء تشيلسي في لندن (فيدال)، ولإنهاء المباراة أمام روما كان هناك بيرلو، وأول من أمس أمام سيينا كان بيرلو مرة أخرى. وقد صرح ماركيزيو بعد نهاية مواجهة سيينا قائلا: «لا أشعر حقا بالحاجة إلى الحديث عن مشكلة يعانيها المهاجمون في اليوفي. إذا كانت هناك أهداف كثيرة يتم تسجيلها من خلف خط الأمام فهذا بفضل رؤوس الحربة الذين يتحملون عملا لا يمكن تصديقه. إنها طريقة لعب فريقنا، نحن نصل بعدد كبير أمام مرمى الخصم، هذا ما يطلبه كونتي من فريقه، وهذا ما نقدمه له».

واحتفل ماركيزيو ذاته بإحراز أول هدف له هذا الموسم، فقط لأنه أهدى الفريق ثلاث نقاط هامة. «أهدي الهدف إلى بوغبا؟ قبل المباراة كان قد أخبرني أنني سأسجل خلال المباراة. ولكن اليوم كان المهم فحسب هو تحقيق الفوز. كان من الضروري بالنسبة إلينا البقاء على قمة الدوري الإيطالي قبل فترة التوقف الخاصة بالمنتخبات، وقد فعلنا ذلك على ملعب صعب حيث لن يتمكن الكثيرون من حصد النقاط. كان بوسع سيينا اقتناص الفوز، فقد لعب الفريق بشكل جيد، وجعلنا نواجه صعابا، وأكثر من مرة كان سيينا قريبا من التقدم علينا. أفكر في تلك الكرة الرأسية التي لعبها روزينا.».. حقا لقد ظهر اليوفي أقل بريقا. وتابع ماركيزيو: «إنه مجرد إرهاق ولكن ينبغي وضعه في عين الاعتبار. اللعب كل ثلاثة أيام لا يسمح بالتدريب جيدا. يتعين عليك التفكير في العودة أكثر من التدريب. وفي ختام أول حقبة من المباريات المتتابعة، نوجد، على أية حال، أمام الجميع. إذن مؤشر الموازنة إيجابي».

وأضاف ماركيزيو بقوله: «اليوفي هذا أكثر تفوقا من فريق الموسم المنصرم. لدينا التزام إضافي، وهو دوري أبطال أوروبا، وعليه من الطبيعي أن يتغير الأداء، فلننظر إلى لقاء روما الرائع ومباراة سيينا الأقل بريقا. أن يكون لديك أسبوع كامل للتدريب والاستعداد للمباريات ميزة ليست بالقليلة. ولكن المؤشر الأقوى هو الاستمرارية في سلسلة النتائج الإيجابية. هنا لا أحد يستسلم، وأيضا في المباريات الأكثر صعوبة نظل بحماستنا حتى النهاية. فريقنا متلائم والعناصر الفردية ذات أهمية كبيرة ولا مجال للأعذار ولا نريد البحث عنها. جميع الفرق تقف لنا بالمرصاد وتنتظر منا ارتكاب أي حماقة ليتوقف قطار اليوفي، لكن هذا الفريق لا يخسر أبدا».