برانديللي يستدعي بالوتيللي ويتجاهل كاسانو قبل مواجهة أرمينيا

مدرب الآزوري ركز على تجديد الدماء استعدادا لمونديال 2014

TT

قرر مدرب المنتخب الإيطالي تشيزاري برانديللي السير على درب ماتيو رينزي، عمدة فلورنسا، الذي يرغب في قلب الحزب الديمقراطي والبلد. أمام برانديللي مهمة أقل صعوبة، يتعين عليه الوصول بالآزوري إلى مونديال البرازيل 2014، غير أنه يعلن نفس التغييرات المصيرية: تجديد دماء المنتخب فيقول: «علينا جعل اللاعبين الشباب ينضجون، فهم يمثلون المستقبل. ينبغي التركيز على الـ5 - 6 لاعبين الذين تم استدعاؤهم لمباراة إنجلترا الودية. البعض منهم يتواجد معنا في المنتخب الأول مثل ماتيا ديسترو وستيفان الشعراوي وفيراتي والآخرون يلعبون مع منتخب الشباب تحت 21 عاما. المدرب ديل بوسكي، بعد الفوز بمونديال 2010، قام بتغيير 50 في المائة من لاعبي منتخب بلاده واستطاعت إسبانيا الفوز مجددا ببطولة أمم أوروبا».

كاسانو مثل دي ناتالي: وحول عدم استدعاء مهاجم فريق الإنتر، أنطونيو كاسانو إلى تشكيلة الآزوري، أوضح برانديللي قائلا: «لم تنته حقبة كاسانو مع المنتخب الإيطالي غير أنني بحاجة إلى سلك طرق أخرى والبحث عن تعميق اللعب بشكل مختلف. والحديث نفسه ينطبق على أنطونيو دي ناتالي. أنا أعلم ماذا يمكن أن يقدم لي هذا المهاجم. لو قمت باستدعاء كاسانو فسيكون ذلك من أجل الدفع به داخل الملعب وليس للاحتفاظ به كرأس حربة خامس أو سادس في الفريق. للقيام بهذا الدور هناك ألبرتو جيلاردينو. أنطونيو كاسانو بمثابة رهان على الفوز ودائما ما فاز بالرهان لأنه معنا كان يتمتع بدوافع كبيرة. خلال بطولة أمم أوروبا الفائتة لم يحدث شيء على الإطلاق ولم تكن هناك مشكلات تأديبية، كنا جميعا أوفياء ونعمل بإخلاص. لكن الأهم اليوم هي رغبتنا في التجديد».

بالوتيللي بسبب حالته: أما استدعاء مهاجم مانشستر سيتي ماريو بالوتيللي فقد أوضح بصدده تشيزاري قائلا: «لقد حزنت بسبب خضوعه إلى تدخل جراحي في عينه خلال أول التزامات لنا في رحلة التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، لا يروق لي القول بأنه سيكون آخر الأوراق الهجومية، فأنا لا أعلم ماذا سيحدث. للمرة المليون سأحاول إدراك إذا كانت لدى ماريو بالوتيللي رغبة في أن يصبح بطلا. إنها حالة خاصة. أتمنى أن يثبت ماريو التصاقه بقميص الآزوري وأن يدرك مدى أهميته. لا أنكر أنني قمت ببعض التأملات قبل ذلك القرار. ثم أعدت مشاهدة بعض المباريات وفكرت بأن مهاجما مثل هذا ربما يكون مفيدا بالنسبة إلينا».

دي روسي وأوسفالدو: وتابع برانديللي: «أنا لا أطلق أحكاما على اختيارات مدرب روما زيمان (الذي ترك على مقاعد البدلاء الدوليين دي روسي وأوسفالدو ووجه إليهما انتقادات على الملأ). كل مدرب يقرر على أساس ما يراه أمامه. وحيث إنهما حصلا على قسط من الراحة، فسوف يكون لدي أنا لاعبين أكثر نضرة (يضحك). زيمان ليس مدربا دون خبرة وإذا كان قد لمس أزرارا بعينها، فسوف تكون له أسباب. ووفقا لمعرفتي بزيمان أعتقد أن ما يفعله هو نوع من الاستفزاز لطاقاتهما. سوف أتحدث مع دي روسي وأوسفالدو بهذا الصدد.. عليهما أن يستعيدا صورتيهما، وسوف أركز على اعتزازهما بنفسيهما. الاتهام الموجه إليهما ثقيل. معنا كانا دائما متاحين للفريق حتى في الأوقات التي كنا نجري فيها تدريبين يوميا. لو كنت في مكان اللاعب لقلت لنفسي (سوف أثبت بين صفوف المنتخب أن هذا الاتهام غير صحيح)».

عودة كريشيتو: وأضاف برانديللي بشأن عودة استدعاء ميمو كريشيتو إلى صفوف الآزوري: «إعادة استدعائه لم يكن قرارا صعبا. لقد حفظت نيابة جنوا موقف اللاعب من القضية. وأنا سعيد لرؤيته هنا معنا».

فيراتي وكاندريفا: وتابع مدرب المنتخب الإيطالي بشأن اختياراته الفنية الأخيرة: «كل من تم استدعاؤه لصفوف الآزوري هو لاعب أساسي محتمل. ماركو فيراتي بإمكانه أن يلعب في مكان مختلف عن المعتاد عليه، مثلما حدث في النصف ساعة الأخيرة من مباراة إنجلترا. ربما يلعب في مركز متقدم أكثر، اللاعب البارع بإمكانه تغطية كل مراكز خط الوسط. أما كاندريفا، فقد استدعيته لأنه أظهر مع فريقه لاتسيو الشخصية الجيدة، ولأن بوسعه أيضا اللعب في مركز الجناح».

تغيير الجلد: واختتم برانديللي تصريحات قائلا: «لن نقم بتحديد طرق لعب معينة سنتبعها: الدفاع بثلاثة لاعبين أو أربعة.. المهم الملائمة. سنختار طريقة اللعب وفقا للخصم الذي سنقابله. ليست هناك قواعد صارمة حول طرق اللعب. في انتظارنا مباراتان ربما تكونان حاسمتين. في الخارج يلعبون بكثافة أكثر. منتخب أرمينيا فريق يتمتع بالقوة البدنية».