الأخضر يسعى لتحسين تصنيفه «الدولي» على حساب الكونغو

المنتخب السعودي سيخوض أول مباراة ودية دولية في تاريخه بالأحساء

TT

يسعى المنتخب السعودي للاستفادة الفنية من تجربته الدولية الودية مساء اليوم والتي تقام في إطار برنامج أيام (الفيفا) الدولية الودية الممنوحة للمنتخبات وذلك عندما يستضيف المنتخب الكونغولي في لقاء ودي يحتضنه ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء، واستعد الأخضر لهذه المواجهة بمعسكر قصير بمقر المباراة بمحافظة الأحساء؛ حيث استدعى مدرب المنتخب السعودي الهولندي رايكارد «24» لاعبا وهم: ياسر المسيليم ومنصور الحربي وكامل الموسى ومعتز الموسى وتيسير الجاسم وعبد الرحيم الجيزاوي وعيسى المحياني وعبد الله السديري وسلطان البيشي وسلمان الفرج وعبد العزيز الدوسري ووليد عبد الله وأحمد عطيف وعبد المجيد الرويلي وناصر الشمراني وأسامة المولد ونايف هزازي وسعود كريري ومحمد عيد وخالد الغامدي وإبراهيم غالب ويحيى الشهري ومهند عسيري وأسامة هوساوي، قبل أن يستبعد الثلاثي ناصر الشمراني وعبد الرحيم الجيزاوي ومهند عسيري للإصابة، واستدعى فهد المولد وربيع سفياني ويوسف السالم، ثم استبعد كامل الموسى للإصابة أيضا واستدعى بدر النخلي، واستعد الأخضر بشكل مكثف بتدريبات صباحية ومسائية لمحاولة رسم استراتيجية ومنهجية للأداء الفني.

وفي المقابل يحضر المنتخب الكونغولي صاحب المركز «94» في آخر تصنيفات الفيفا للمنتخبات بعد أن خسر وديته مع مصر بثلاثة أهداف دون مقابل والتي أقيمت في الإمارات أول من أمس الجمعة وبعد خروجه من بطولة أمم أفريقيا المقبلة «2013»، ولكنه يتصدر مجموعته في تصفيات مونديال البرازيل «2014»، وتضم تشكيلته عددا من اللاعبين المحترفين أوروبيا وبعض الدول العربية، ويجيد اللعب بتحفظ دفاعي مع الاعتماد على موسيس كرأس حربة وحيد بدعم الثنائي مالونغا وأيلونغو وفابريس أونداما لاعب نادي الاتحاد السابق.

من جهته، تحدث لـ«الشرق الأوسط» الخبير والمحلل الكروي السعودي خليل المصري عن هذه المواجهة الودية فنيا من خلال رؤيته الفنية الخاصة وعن فائدة المنتخب من هذه المواجهات الودية، قال «استغلال يوم الفيفا أمر مهم وإيجابي للاستفادة منه ويجب أن يكون متدرجا بحيث يكون هناك برنامج خاص بالمباريات الودية، وأن يكون الاحتكاك مع فرق قوية ومدارس مختلفة، فالمنتخب يجمع بين لاعبين صغار في السن وقابلين للتطور مثل عبد العزيز الدوسري ويحيى الشهري وسلمان الفرج وفهد المولد وإبراهيم غالب ومعتز الموسى ومنصور الحربي وسلطان البيشي مع وجود لاعبي الخبرة مثل أسامة المولد وأسامة الهوساوي وأحمد عطيف ووليد عبد الله، ولكن يجب أن يكون البحث عن مباريات متدرجة في القوة والوصول إلى مباريات من الوزن الثقيل مع منتخبات قوية لتهيئة المنتخب للاستحقاقات المقبلة والابتعاد عن خوض مباريات مع منتخبات ضعيفة ولا يستفاد منها، فمن المتوقع أن تتمحور طريقة المنتخب للعب بالتوازن بين الدفاع والهجوم مع فرض اللعب بالمساحات الضيقة والتمريرات القصيرة وبناء الهجمة ونقل الكرة بسرعة والتركيز على بناء الهجمات من الأطراف».

وفي المقابل فالمنتخب الكونغولي خسر لقاءه الودي أمام مصر في الإمارات قبل حضوره للأحساء بثلاثة أهداف دون مقابل، وينحدر من المدرسة الكروية الأفريقية المعتمدة على القوة البدنية والتحمل، وقد لعب وديا مع مصر بأسلوب التحفظ الدفاعي في الشوط الأول، لكنه في الشوط الثاني تحرك للهجوم الضاغط وأحرج المنتخب المصري وأضاع عددا من الفرص، وتحمل الدفاع المصري الضغط الهجومي الكونغولي، ونتمنى أن يستفيد الأخضر من هذه المواجهة الودية بفوائد فنية للاستحقاقات المقبلة، وأن تكون المباريات المقبلة أكثر قوة من هذا اللقاء.