أسامة المولد لـ «الشرق الأوسط»: لم نأت للأحساء من أجل النزهة.. الفوز هدفنا

ربيع سفياني أكد سعادته باستدعائه للمنتخب الأول.. وطالب الجماهير بالحضور

TT

أكد مدافع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أسامة المولد صعوبة مواجهة الليلة الودية أمام المنتخب الكونغولي، قائلا: «مواجهة اليوم لن تكون سهلة كما يصفها البعض، بل هي مواجهة أمام منتخب طموح لم يأت إلى السعودية من أجل النزهة، لا سيما أن المواجهة تندرج ضمن مباريات أيام الفيفا، والفوز هو شعار المنتخبين السعودي والكونغولي، وبإذن الله سنحقق الفوز والانتصار». وأضاف المولد قائلا: «لدينا الطموح الكبير في إعادة نغمة الانتصارات للأخضر بعد غيبة طويلة، وبإذن الله قادرون على تحقيق مبتغانا بدعم الجميع من مسؤولين ومحبي الكرة السعودية، فنحن نمثل الوطن، ومن المهم دعم الجماهير التي أتمنى أن تكون حاضرة في مدينة الأمير عبد الله بن جلوي لمساندتنا في هذه المواجهة الهامة لنا». وقال: «لاعبو المنتخب هم أكثر من يسعى إلى تحقيق الانتصارات وإعادة هيبة الكرة السعودية، لا سيما أن اللاعبين هم أكثر من يتلقى النقد في حالة التعرض إلى أي هزة أو تراجع، ولهذا فجميع اللاعبين عاقدون العزم على تحقيق الفوز في مباراة اليوم واستعادة نغمة الانتصارات بإذن الله».

وأضاف المولد: «المنتخب يعيش حاليا مرحلة بناء، ومعظم عناصر المنتخب أسماء شابة وينتظرها مستقبل كبير، وكذلك وجود استقرار على الجهاز الفني والإداري تعد إضافة للمنتخب، وكل هذه العوامل ستساهم في عودة المنتخب من جديد إلى مكانه الطبيعي بين الكبار».

وأوضح مدافع المنتخب السعودي أن المباراة «بمثابة التجهيز الأول للاستحقاقات المقبلة التي تنتظر المنتخب، فكأس الخليج اقترب موعدها، وكذلك تصفيات كأس آسيا، ولا بد أن ندخل البطولات ونحن في أتم الاستعداد لها، وفي كامل الجاهزية». وفي السياق ذاته، قال ربيع سفياني المنضم حديثا لصفوف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في معسكره الإعدادي بالأحساء، إنه يتشرف بالثقة الكبيرة التي منحها إياه المدير الفني الهولندي فرانك ريكارد بخصوص ضمه واستدعائه للمنتخب الأول، وهو بمثابة تحقيق الحلم الذي طالما سعى إليه في سنوات مضت. وأضاف: «سبق لي المشاركة في منتخب (ب)، ولكن المشاركة في المنتخب الأول طعمها مختلف، وأنا هنا أشكر الجهاز الفني بقيادة الهولندي فرانك ريكارد وإدارة المنتخبات على منحي الفرصة في المشاركة مع المنتخب في هذا التجمع، وبإذن الله سأكون عند حسن ظن إدارة المنتخب والجمهور السعودي، فهذه فرصة العمر، بالنسبة لي أتمنى أن أثبت أقدامي في هذه التشكيلة». وأضاف سفياني قائلا: «لدي الكثير لأقدمه، ومتى ما سنحت لي الفرصة فسأقدم مع زملائي اللاعبين مباراة تليق باسم وسمعة المنتخب السعودي الذي سيستعيد أمجاده بدءا من معسكر الأحساء، مرورا بالاستحقاقات المقبلة التي تنتظرنا في كأس الخليج في شهر يناير (كانون الثاني) من العام المقبل، وأتمنى أن أقدم مع زملائي في المنتخب الأخضر مستوى يليق بسمعة الكرة السعودية أمام منتخب الكونغو، والعودة إلى الانتصارات من جديد».