الاتحاد والأهلي والشباب يتسابقون للظفر بخضير ومرواني الأنصار

إدارة ناديهما طلبت 15 مليون ريال للتنازل عن خدماتهما

TT

اشتعلت المنافسة بين الأندية الثلاثة الشباب والأهلي والاتحاد للظفر بخدمات لاعبي الفريق الكروي الأول بنادي الأنصار تركي خضير والمهاجم رائد المرواني، وظهر موقف الإدارة الانتصارية متحفظا إلى حد كبير، في الوقت الذي تشير فيه مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أنها ترغب في حسم الصفقة لصالح الإدارة الأهلاوية من خلال وضع شروط صعبة أمام إدارتي الشباب والاتحاد، حيث طالبت بمبلغ 15 مليون ريال لصالح النادي فقط من أجل ضم الثنائي بخلاف حقوقهما المالية.

وأكدت المصادر أن انشغال إدارتي الأهلي والاتحاد في المواجهتين المرتقبتين بين فريقيهما ضمن نصف نهائي دوري أبطال آسيا ساهم في عرقلة التقدم بسير المفاوضات بينهما وبين لاعبي الأنصار، والهدوء الحالي سيتحول بعد فراغهما من البطولة القارية، في حين تتوقع المصادر أن ينتقل تركي خضير إلى الشباب نظير رغبته بالانضمام إليه، وقطع شوطا كبيرا في التفاوض ولم يتبقَ سوى بعض الاتفاقات التي سيعقبها التوقيع الرسمي عقب دخول اللعب فترة الـ6 أشهر الحرة مع نهاية الشهر المقبل.

وبات عدد من لاعبي الأنصار يفكرون جديا في الرحيل عن النادي وتحديدا بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى، وفي حال تلقى أحد اللاعبين عرضا من أحد الأندية الموجودة في دوري زين فإنه لا يرفض ذلك بحثا عن الظهور وإثبات الوجود في ظل ما تشهده الدرجة الأولى من غياب عن الأضواء، كما أن نادي الأنصار يعاني كثيرا على الصعيد الفني، مما يجعل عودته مجددا إلى دوري زين أمرا صعبا، وهو ما دفع الإدارة إلى منح المدرب المصري شريف الخشاب فرصة أخيرة أمام الطائي، وجعلته يواجه خيارين إما الفوز والبقاء أو الخسارة والرحيل، حيث ترغب الإدارة بإعادة المدرب الوطني أيوب غلام بناء على مطالبات اللاعبين الذين وجدوا راحة أثناء العمل معه خلال الفترة الماضية، إلى جانب ما يمتلكه من خبرة، حيث لم يحظَ بالفرصة الكافية في الوقت السابق.

من جانبه، نفى مهاجم الأنصار رائد المرواني في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» تلقيه أي عرض رسمي ومكتوب من أي ناد. وقال: «أسمع كثيرا عن تلك العروض ولكن لم أرَ أي شيء أمامي حتى هذه اللحظة، وأنا لاعب أبحث عن الأفضل، واللعب بفريق كبير هو حلم جميع لاعبي الدرجة الأولى، لأنه السبيل المثلى لارتداء قميص الوطن وتمثيله في المحافل الدولية والقارية».

وتابع المرواني: «أتمنى أن تتطور تلك الأحاديث وتصبح جادة، وإن تمكنت إدارة نادي الشباب من التوصل إلى اتفاق مع المسؤولين في إدارة الأنصاري فإنني أرحب بذلك، ولن أرفض عرضها، لأنني أريد فعلا أن أثبت جدارتي عن طريق اللعب في دوري زين السعودي للمحترفين، وإظهار الإمكانات التي لدي خصوصا أنني أتطلع لتطوير ذاتي، وارتداء قميص الأخضر خلال الفترة المقبلة والمساهمة في عودته مجددا إلى مستوياته المعهودة عنه والنهوض به من الكبوة التي يعانيها».