قرعة «خليجي 21» ترمي الأخضر في ديربي مبكر أمام الأزرق الكويتي

المعجل أكد أن الأسماء المشاركة لا تزال مجهولة.. والقرار بيد ريكارد

TT

وقع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في المجموعة الحديدية للبطولة الخليجية الحادية والعشرين والتي تزعمها منتخب الكويت حامل اللقب وضمت إلى جانبه المنتخب العراقي واليمني، فيما ضمت المجموعة الأولى المنتخب البحريني المستضيف ومنتخبات عمان وقطر والإمارات، وأجريت قرعة بطولة «خليجي 21» مساء أمس في متحف البحرين الوطني في العاصمة المنامة وسط حضور عدد كبير من المسؤولين والإعلاميين، حيث لم تستغرق مجريات القرعة أكثر من نصف ساعة، وبدأت مراسم القرعة التي اعتمدت على تصنيف الفيفا للمنتخبات في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بعد أن قدم رئيس لجنة الحكام في الاتحاد البحريني عبد الرحمن عبد الخالق شرحا موجزا عن النظم المتبعة في البطولة الخليجية.

من جانبه، أوضح مدير المنتخب السعودي خالد المعجل أن المنتخبات المشاركة تبحث عن تحقيق الفوز بالبطولة، مما يتطلب الاستعداد لكل الاحتمالات لتجاوز كل الصعاب في المسابقة، وقال: «المنتخب السعودي وقع في مجموعة صعبة تضم حامل اللقب والمنتخب العراقي القوي وكذلك المنتخب اليمني المتطور، والجمهور السعودي لا يقبل بالمركز الثاني وهو ما تحقق في البطولة الماضية في اليمن ولم يتقبله أحد، سواء في الإعلام أو الجمهور، فضلا عن اللاعبين، وذلك بسبب هيبة الأخضر التي لا تقبل بغير المركز الأول، ونحن مطالبون بالفوز بالكأس لإعادة البسمة للجماهير السعودية، لذلك علينا التعويض بعد خسارة اللقب في اليمن وعدم التأهل إلى الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم».

وعن قائمة اللاعبين الذين سيمثلون السعودية في هذه البطولة، ومدى الاستعانة بالعناصر التي واجهت إسبانيا والكونغو، قال المعجل: «الحكم على ذلك مبكر فهناك دوري يلعب حاليا، إلى جانب الظروف الطارئة التي قد تحدث للاعبين موجودين حاليا، ولذا لا يمكن الجزم بأن من سيمثل السعودية هو نفس المجموعة التي اختارها ريكارد ولكن بالتأكيد أي مجموعة من اللاعبين سيكون هدفها الفوز بالبطولة الخليجية المقبلة، وهي قادرة على ذلك، والتجديد في صفوف المنتخب أمر ضروري وأحد عناصر الفوز واستمرار الوجود في القمة ومقارعة المنتخبات الأقوياء، والاتحاد السعودي عندما استقطب المدرب ريكارد سلم له الأمور برمتها، وابتعد عن إعلام الأندية لخدمة الأخضر، كما أن الإعلام شريك في النجاح مع المنتخبات السعودية ويبث الحماس في نفوس اللاعبين والعاملين في الأجهزة الفنية والإدارية».

ونفى المعجل أن تكون هناك فوارق فنية في بطولات الخليج، أو أن يكون التقارب الجغرافي بين دول الخليج جعل البطولة أصعب من كأس آسيا، وقال: «إنها ذات طابع خاص وهي تضفي الحماس على التنافس الذي يحدث بين المنتخبات».

من جهته، أكد أمين سر الاتحاد الكويتي سهو السهو الذي مثل بلاده في القرعة، أن كأس الخليج (لعبة كويتية) يجيد الكويتيون التعامل معها من كافة النواحي بما فيها الإعلامية التي لها أثر فعال في مثل هذه البطولات قد تضاهي الأثر الفني.

وعن وجود المنتخب الكويتي في المجموعة الحديدية وحظوظه في العبور للدور الثاني والسعي للمحافظة على اللقب قال السهو لـ«الشرق الأوسط»: «سنسعى بالتأكيد للتأهل إلى الدور الثاني وجميع المنتخبات الخليجية صعبة ومتطورة حتى المنتخب اليمني من المنتخبات المتطورة وبالتأكيد هدفنا الفوز بالبطولة المقبلة التي سنستغل فرصة استضافة بطولة غرب آسيا التي تضم عددا من المنتخبات القوية من أجل الإعداد الحقيقي لنا للبطولة الخليجية، بل إننا نهدف للفوز ببطولة غرب آسيا وليس الاستعداد من خلالها فحسب».

وكان مدير البطولة أحمد النعيمي قد رحب خلال كلمة الافتتاح بالشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس اللجنة التنفيذية العليا للبطولة وجميع الحضور من مسؤولين ولاعبين قدامى وإعلاميين، مؤكدا جاهزية البحرين مهد البطولات الخليجية لتنظيم المسابقة المقبلة في يناير (كانون الثاني)، معتبرا أن هذه البطولة قدمت الكثير للخليجيين، مبينا أن الهدف من التجمع الخليجي أكثر من الربح والخسارة.