الجماهير الغاضبة تعطل دخول اللاعبين لتدريبات الاتحاد.. والطويل: هذا «مؤسف»

أزمة صحية تنقل الجهني إلى المستشفى.. وهزازي يواصل العلاج

TT

تواصلت ردود الفعل الغاضبة من الجماهير الاتحادية جراء عدم حصولها على التذاكر الخاصة بمباراة فريقها أمام الأهلي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، حيث لم يتمكن عدد كبير من الجماهير من الحصول على التذاكر، وفضل عدد من الجماهير لو أن إدارة النادي لم تقم بشراء التذاكر وتركتها للجماهير تحصل عليها من الشركة الموزعة.

واستغربت الجماهير الاتحادية التي احتدت أمس عند بوابة النادي وصول عدد من التذاكر لجمهور الفريق المنافس، كما تحصل عدد من الأشخاص القريبين من النادي على عدد من التذاكر وقاموا ببيعها بالقرب من النادي واضطرت جماهير اتحادية إلى شراء التذاكر بقيمة 50 و100 ريال، يذكر أن الإدارة الاتحادية رغم اجتهادها في شراء التذاكر وتقديمها بالمجان للجمهور فإنها لم توفق في وضع الآلية الصحيحة لتوزيعها.

من جهته، أشار أيمن الطويل أمين عام النادي إلى أن ما حدث من تداع جماهيري تسبب في فوضى عارمة داخل النادي يعتبر طبيعيا في ظل وجود عدد محدد من التذاكر وسعة ملعب محددة وجمهور اتحادي كبير يملك الرغبة بالحضور، إلا أنه عاد ليشير إلى أن ما حدث يعتبر أمرا محزنا ومؤسفا.

ويذكر أن أعضاء الجهاز الفني والإداري ولاعبي الفريق الكروي وجدوا صعوبة كبيرة أمس في الدخول إلى النادي بسبب التكدس الجماهيري على بوابة الملعب الرئيسي.

وعلى صعيد آخر، تعرض اللواء محمد بن داخل الجهني رئيس النادي الأسبق لأزمة صحية مفاجأة استدعت أسرته لنقله لأحد المستشفيات وغادر مساء أمس المستشفى بعد استقرار حالته.

من جانب آخر، واصل الفريق الأول استعداده لمباراة الأهلي بتدريبات تقام وسط سرية تامة في الوقت الذي يواصل فيه اللاعب نايف هزازي علاجه بعيادة النادي.

ومن جهة أخرى، أوضح المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي بنادي الاتحاد شادي زاهد، أن المركز الإعلامي تبنى فكرة طرح ألبوم غنائي خاص بنادي الاتحاد يضم مجموعة من أعمال شعراء شباب نظموا قصائدهم تغزلا بناديهم، مشيرا إلى أنه يوجد عدد من النصوص الجيدة التي ستخضع لتقييم شامل من مختصين سوف يتم الاتفاق معهم لتقييم الأعمال قبل اعتمادها بالشكل النهائي، مشيرا إلى أن المركز الإعلامي يرحب باستقبال كافة المشاركات من الشعراء الاتحاديين مع تأكيده على حفظ كامل حقوق المشاركين الأدبية.

من جانب آخر، طمأن المغربي فوزي عبد الغني الجماهير الاتحادية على إصابته، وأشار إلى أن العملية الجراحية التي أجراها ناجحة بنسبة كبيرة جدا، خصوصا أنها جرت على يد جراح ماهر وتميز بإجرائه لمثل هذه العمليات وقال: «أنا واثق من عزيمتي ولن أدع للشكوك مكانا، إذ إنني عازم على التوهج في الملاعب من جديد».

وقال إن «فترة العلاج والتأهيل تقارب الشهرين ومن بعدها سأكون شبه جاهز ولكن لا أخفي سرا أنني لن أستعجل العودة إلى الملاعب، ولن أركل الكرة حتى أكون في كامل جاهزيتي».