أعلن نائب رئيس نادي الاتحاد عادل جمجوم أن قيمة تذاكر مواجهة فريقه أمام الأهلي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا بعد غد الاثنين تكفل بها عضو شرف اتحادي مما لا يتعارض مع أزمة النادي المالية التي يعاني منها، مقدما اعتذاره لكل الجماهير الاتحادية التي لم تتمكن من الحصول على تذاكر لحضور المباراة المرتقبة، مشيرا إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في الطاقة الاستيعابية لملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة، حيث تقف حائلا أمام فتح المجال للجماهير الكبيرة في الحضور.
وأضاف جمجوم: الإدارة سعت جاهدة إلى وضع آلية مناسبة تجعلها قادرة على إيصال التذاكر لمشجعي الاتحاد، واجتهدت في ذلك الأمر وفق الإمكانات المتاحة لها والعدد المسموح والتي تشمل حصة النادي من المدرجات في لقاء الذهاب. وعن المواجهة المرتقبة أمام الأهلي، قال نائب رئيس الاتحاد: سنواجه فريقا ليس بالسهل، إلا أنني وعلى الرغم من ذلك أتوقع تأهل فريقنا إلى المباراة النهائية، وأتمنى أن يكون الانتصار حليفنا في مباراة الذهاب وذلك بفارق ثلاثة أهداف أو أربعة من أجل أن تسهل علينا المهمة حينما نخوض مواجهة الإياب، ويكون أمامنا الكثير من الفرص لحسم الوصول إلى النهائي الآسيوي، كما أن هناك مكافآت مالية عندما يتحقق ذلك، حيث تم الاتفاق فيما بين الإدارة واللاعبين حول المبالغ دون الإفصاح عن قيمتها.
ولمح جمجوم إلى وجود عرض لمهاجم الفريق نايف هزازي إلا أنه فضل التحدث عنه بعد نهاية الموسم الجاري، خصوصا أن الاتحاد تنتظره عدد من المواجهات الهامة، والتي لن يصب الحديث عن العرض في مصلحة النادي الذي يحتاج إلى تركيز الجميع وتقديم الجهود الكبيرة لتحقيق الألقاب القارية والمحلية.
من جانب آخر، واصل فريق الاتحاد تدريباته وسط سرية تامة يفرضها المدرب الإسباني راؤول كانيدا في الوقت الذي يخضع فيه نايف هزازي إلى فحوصات طبية جديدة تحدد مشاركته في لقاء الأهلي المقبل بناء على تقرير طبي ينتظره الجهاز الفني، حيث يعتبر هزازي من المهاجمين البارزين في الفريق، وسيسعى الجهاز الطبي إلى تأهيله بأسرع وقت ممكن ليتمكن من تعزيز صفوف الاتحاد في المواجهتين الحاسمتين التي تنتظره آسيويا.
من جهة أخرى، تقرر بشكل رسمي إقامة المؤتمر الخاص بمدربي فريق الاتحاد والأهلي الخاص بمواجهتهما في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا في مقر نادي الاتحاد وتحديد في قاعة المؤتمرات غدا الأحد عند الساعة الحادية عشرة ونصف صباحا، فيما سيقام اجتماع اللجنة الفنية بقاعة الأمير طلال بن منصور عند الواحدة ظهرا.