حسين المقهوي: أسقطنا هجر بالاحترام.. وأحلم بالقميص الأخضر

أحمد الراشد قال إن فريقه لا يلتفت للترشيحات رغم انتصاراته الكبيرة

TT

أبدى عضو مجلس إدارة نادي الفتح والمشرف على كرة القدم أحمد الراشد سعادته بمواصلة الفتح رحلة الانتصارات في الدوري السعودي، عقب إسقاطه لهجر في المواجهة التي جمعتهما، أول من أمس، ضمن الجولة العاشرة من الدوري, وقال: «آخر خسارة لنا كانت في مباراة الذهاب في كأس الملك للأبطال أمام النصر، ولعبنا بعدها 13 مباراة لم نتذوق خلالها الخسارة في مختلف المسابقات وفزنا في 11 مباراة وتعادلنا في مباراتين، وهذا مؤشر على أننا نسير في الطريق السليم، وحسب ما هو مخطط له منذ بداية الإعداد للموسم الحالي».

وأضاف: «وصول الفتح إلى النقطة 23 واستعادة صدارة الترتيب سيمنحنا دفعة معنوية في الجولات المقبلة لتحقيق مزيد من الانتصارات».

وأوضح أن فريقه لا يلتفت إلى الترشيحات التي وضعته كأحد المرشحين لتحقيق بطولة دوري «زين»، وهذه الترشيحات تزيد من الضغوط على الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، ولهذا نبعد اللاعبين عنها خوفا من الجوانب العكسية، وأضاف أن «هدفنا في الموسم الحالي أعلناه أكثر من مرة، وهو تحقيق مركز أفضل من الموسم الماضي، والمنافسة على التأهل إلى دوري أبطال آسيا، الذي يعد من أهم أهدافنا، بعد أن تذوقنا شرف تمثيل الوطن خارجيا في الموسم الحالي، خلال البطولة العربية، التي نأمل في الوصول إلى أدوار متقدمة بها، بعد تجاوزنا الجهراء في المرحلة 32، والآن تنتظرنا مباراة ذهاب وإياب مع فريق العربي الكويتي في دور الـ16.

وحول الاجتماع الشرفي الأخير الذي أقيم لأول مرة في الدمام، أجاب الراشد: «مهما أتحدث عن أعضاء الشرف الداعمين، فلن أوفيهم حقهم، نظير ما يقدمونه لناديهم من دعم مادي ومعنوي، وهم أكبر سند للإدارة، فنحن في عصر الاحتراف وكرة القدم تحتاج إلى المادة، وإذا لم تكن لديك المادة فلن تستطيع المنافسة».

وفي ختام حديثه، قدم الراشد شكره إلى جماهير ناديه، التي أثبتت أنها الأكبر في الأحساء، والرقم الصعب عبر حضورها القوي في الملعب والمساندة طوال المباراة، وهذا ما نريده منها.

من جانبه، كشف نجم خط وسط نادي الفتح حسين المقهوي أن احترام المنافس هو من قاد الفريق للتألق والفوز، وتحقيق 3 نقاط ثمينة في الدوري، والوصول إلى النقطة رقم 23، والعودة إلى صدارة الترتيب.

وأوضح المقهوي: «في (الديربيات) التهيئة النفسية هي التي تطغى على الجاهزية الفنية، لذا قام الجهاز الإداري بتهيئة اللاعبين عقب التعادل أمام الفيصلي في الجولة الماضية بإخراج اللاعبين من الحالة النفسية، عقب التعثر والعمل على العودة إلى الانتصارات، كما لا يمكن أن نغفل الجانب الفني، الذي بذل من قبل الجهاز الفني والطريقة الجديدة التي لعب بها الفريق، على الرغم من النقص الذي يعاني منه الفتح في الخطوط الخلفية بغياب سيسيكو وعدنان فلاته، وكان البدلاء في قمة الجاهزية».

وأضاف: «بقدر احترامنا الكبير للمنافس فريق هجر، فإننا وبالإصرار والعزيمة استطعنا الفوز بـ3 أهداف نظيفة، ولكن السعادة بالفوز في ديربي الإحساء انتهى بعد نهاية المباراة، ولا بد علينا عدم المبالغة في مظاهر الفرح؛ فمواجهة هجر ضمن مجموعة من المواجهات التي يجب علينا أن لا نقف عليها، وسنبدأ من الليلة الاستعداد للمباريات المقبلة التي تنتظرنا، ومن بينها مباراة الأهلي».

وعن تأخر الفريق الفتحاوي في هز شباك هجر، رد قائلا: «لم نكن محظوظين في ترجمة الوصول المتكرر إلى مرمى المنافس، لكن الحمد لله تمكنا من تحقيق الفوز، وهذا هو الأهم، وللأمانة كنا نعرف أن المباراة لن تكون سهلة، خاصة أن نقاط المباراة مهمة في مسيرة الفريقين، فنحن نبحث عن التقدم للأمام وهجر يسعى إلى العودة إلى نغمة الانتصارات.

وحول سؤال مدرب المنتخب ريكارد عن اسمه للمجاورين له في منصة الملعب وتدوين اسمه في دفتر الملاحظات، أجاب المقهوي: «أتمنى أن أقدم المستوى الذي يؤهلني إلى تمثيل صفوف منتخبنا الأول، الذي يعد حلما لكل لاعب سعودي، وسؤال مدرب المنتخب الهولندي ريكارد عني شرف كبير لي، وأتمنى أن أكون في قائمة المنتخب في الاستحقاقات المقبلة».