أوفريم لـ «الشرق الأوسط»: رايكارد باق مع الأخضر رغم ضجة الإيطاليين

قال إن اتفاقه مع برلسكوني لتدريب الميلان.. شائعة

TT

أكد الهولندي بييري أوفريم وكيل أعمال الهولندي فرانك رايكارد مدرب المنتخب السعودي أنه لا صحة للأحاديث التي انتشرت في ساعات الصباح الأولى يوم أمس حول انتقال المدرب الهولندي لقيادة ناديه السابق ميلان الإيطالي خلفا لماسيميليانو أليغري عقب الهزيمة التي تعرض لها «الروسينيري» أمام ملقة الإسباني بهدف نظيف ضمن بدوري أبطال أوروبا.

وقال أوفريم لـ«الشرق الأوسط»: المدرب رايكارد مدرب محترف ويحترم العقود التي يوقعها، ولهذا فإنني أؤكد لكم أن هذه الأخبار غير صحيحة على الإطلاق، وأن تركيز موكلي منصبّ على عمله مع المنتخب السعودي ومساعدته على تحقيق الإنجازات في الاستحقاقات المقبلة في الفترة المتبقية من عقده والبالغة «14» شهرا.

وكانت تقارير إعلامية ظهرت في وسائل الإعلام الإيطالية أشارت إلى أن المسؤولين عن النادي الإيطالي قد أطلعوا نجمهم في الثمانينات الميلادية على بنود عقده الجديد وهو ما وافق الهولندي عليه، حيث قال المراسل التلفزيوني الإيطالي المعروف ألفريدو بيدولا إنه يملك بعض المعلومات التي تؤكد أن رئيس النادي الإيطالي سلفيو برلسكوني عازم على إقالة المدرب أليغري، وأنه توصل لاتفاق مع رايكارد على استلام المنصب، على الرغم من أن بعض المصادر الإيطالية مثل صحيفة «توتو سبورت» المعروفة استبعدت حصول الاتفاق معللة بأن راتب رايكارد الذي يتقاضاه كمدرب للسعودية يبلغ على حد قولها «11» مليون يورو وهو المبلغ الذي لن يستطيع ميلان دفعه.

وكان المدرب الهولندي مرشحا لقيادة فريق ليفربول بعد أن قدم المدرب السابق الإنجليزي هيدسون استقالته من إدارة الفريق نظير تذبذب مستوى النادي الإنجليزي العريق، كما كان من ضمن المرشحين لقيادة فريق باريس سان جيرمان الفرنسي بعد أن تربع القطري ناصر الخليجي على عرش رئاسته، إلا أن المفاوضات السعودية كانت هي الأقوى في تلك الفترة بعد كانت تطلعات الوسط الرياضي السعودي كبيرة في أن يتمكن الهولندي من تغيير واقع الكرة الخضراء وجعلها تعود إلى ماضيها اللامع.

الجدير بالذكر أن عقد رايكارد ينتهي مع المنتخب السعودي في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام المقبل 2014، وهي الفترة الحاسمة التي يخوض من خلالها الأخضر تصفيات نهائيات أمم آسيا التي ستجري في أستراليا.