فتحت أنباء العودة المحتملة للمحترف البرازيلي في صفوف الاتحاد دييغو سوزا باب المنافسة على مصراعيه بين أندية بلاده سعيا لإعادته من جديد إلى الدوري البرازيلي، بعد المشاكل التي حدثت بينه وبين ناديه الحالي بسبب عدم تسلمه مستحقاته المتأخرة، قبل أن يقرر الابتعاد عن الاتحاد قبل مباراة الإياب في نصف نهائي كأس دوري أبطال آسيا، وهو ما كلف فريقه الخروج من البطولة بعدما كان منتصرا بهدف وحيد في لقاء الذهاب.
ويأتي في طليعة تلك الأندية فريقه السابق فاسكو دا غاما، الذي باع عقده للاتحاد قبل نحو 4 أشهر. ويحاول الفريق البرازيلي أن يُحضر سوزا قبل بداية الموسم الجديد في البرازيل الشتاء المقبل، وعن ذلك تحدث المدير الرياضي للنادي دانيال فيرتاس لصحيفة «أوديا» قائلا «دييغو سوزا لاعب مهم ومهم جدا بالنسبة لنا.. نحن نعرف حجم التأثير الذي يملكه على أي فريق يلعب لمصلحته، ولكن نعرف أيضا أنها ستكون مفاوضات جديدة وسط منافسة شديدة مع أندية أخرى. أنا شخصيا تحدثت مع رئيس النادي بخصوص إعادته، وسننتظر ما إذا كان سيفسخ عقده مع الاتحاد أم لا، وبعد ذلك سنشرع في المفاوضات».
وعن المشاكل المالية التي يعاني منها النادي البرازيلي وما إذا كانت ستعوقهم عن إحضار سوزا مجددا، قال فيرتاس «لا يمكننا تجاهل المشكلة المالية التي نعاني منها، لكن دييغو ترك لنا الباب مفتوحا قبل رحيله، وهو يملك عددا كبيرا من الأصدقاء هنا، وهذا ما نأمل في أن يساعدنا في التعاقد معه».
في المقابل، لم يستبعد المدير الرياضي لنادي كورينثيانز مونتيرو ألفيس أن يتم التوقيع مع دييغو سوزا مستقبلا رغم نفيه المطلق أن يكونوا قد تفاوضوا مع صاحب القميص رقم 10. وقال ألفيس في حديث لصحيفة «غلوبو» البرازيلية «لم نتفاوض مع دييغو سوزا في هذه الفترة رغم معرفتنا بوضعه الحالي مع الفريق السعودي، ونعرف أيضا القيمة الفنية التي يمثلها في وسط الملعب. ومن ناحيتنا لن نفكر في هذا الأمر حتى نهاية مشاركتنا في كأس العالم للأندية الشهر المقبل».
كما ربطت بعض المصادر الإعلامية البرازيلية دييغو سوزا بنادي ساو باولو، لكن رئيس النادي البرازيلي صرح بأنهم لم يتحدثوا مع سوزا حول انتقاله إليهم في حالة تركه الاتحاد. وبحسب إذاعة «تيرنورا» البرازيلية فإن الاتحاد الدولي طلب من نادي الاتحاد تسديد مبلغ 5 ملايين دولار والتي تمثل مستحقات سوزا وناديه البرازيلي قبل يوم 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وفي حالة تأخر النادي السعودي فإنه سيضاف مبلغ مليون دولار كغرامة مالية، وقد يحرم من التعاقد مع لاعبين أجانب مستقبلا.